ا كان في دعائه صلى الله عليه وسلم
كثيرا ما يردد: سبحان الله وبحمه سبحان الله العظيم، وهما يغفران جميع الذنوب،
أيضًا هي ركن أساسي في الصلاة، إذ لابد للمصلي أن يقول أثناء ركوعه: سبحان ربي
العظيم، تأكيدًا لحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام: «وأما الركوع فعظموا فيه
الرب». وفي حديث آخر: «سبحان ذي الجبروت
والملكوت والعظمة»، ومن تعظيم الله تعالى أن يترك العبد ما يحرمه الله ويتصور
سبحانه أمامه دائمًا وفي كل وقت، قال تعالى: « ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ
فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ» (الحج: 32)، وقوله أيضًا سبحانه: «ذَلِكَ وَمَنْ
يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ» (الحج: 30).
اسم الله (العظيم )الشيخ علي الشهري - Youtube
• وجعل الرسول - صلى الله عليه وسلم - تسبيح الله باسمه العظيم: (سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم) رواه البخاري، فهي من الكلمات الحبية إلى الرحمن. • وانظر إلى عظم هذا الاسم، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ، وَبِحَمْدِهِ، مِائَةَ مَرَّةٍ، وَإِذَا أَمْسَى كَذَلِكَ، لَمْ يُوَافِ أَحَدٌ مِنَ الْخَلَائِقِ بِمِثْلِ مَا وَافَى» رواه أبو داود بسند صحيح. فنال هذا الأجر بسبب تعظيمه لربه. اسم الله (العظيم )الشيخ علي الشهري - YouTube. الخطبة الثانية
عباد الله، إن الله تعالى هو العظيم الذي يُعظم الرزق لعباده، والأجر والثواب، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ﴾ [الطلاق: 5]، ففضله عظيم، لا يقدر أحد من العباد أن يحصيه، ولا أن يحيط بمقداره، فهو عظيم في عطائه، قال تعالى: (والله ذو الفضل العظيم)، فهو صاحب الفضل العظيم كمية وكيفية، شمولا في المكان والزمان فعظم أزمنة معينة، وأماكن معينة، وقال - صلى الله عليه وسلم - (" مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُعَظِّمَ اللهُ رِزْقَهُ، وَأَنْ يَمُدَّ فِي أَجَلِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ ") رواه أحمد بسند صحيح.
تحميل كتاب اسم الله الأعظم نسخة مصورة Pdf - مكتبة نور
ومن التعظيم لله: تعظيم شعائر دينه، ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) [الحج:32]؛ ولهذا كانت العبادات بما فيها الصلاة بكل أذكارها وتنقلاتها مظهرًا من مظاهر تعظيم الرب -سبحانه-، فعن عوف بن مالك قال: قُمْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لَيْلَةً، فَلَمَّا رَكَعَ مَكَثَ قَدْرَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: " سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ " (النسائي). وعن حذيفة بن اليمان أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول إذا ركع: " سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ " ثلاث مرات. اسم الله العظيم الاعظم. (مسلم). ومن تعظيمه -سبحانه-: اجتناب نواهيه ومحارمه التي حرمها في كتابه، أو حرّمها رسوله -صلى الله عليه وسلم-، قال تعالى: ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ) [الحج: 30]. وإن من تعظيم الله: أن يُتقى حق تقاته، فيُطاع لا يُعصى، ويُذكر لا يُنسى، ويُشكر لا يُكفر، فإن من عرف عظمة الله وكبرياءه لم يفتر في عبوديته قربًا وتعظيمًا وإجلالاً وتسبيحًا، ولما عرف الملائكة قدره أقروا بعظمته، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عن النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: " إِذَا قَضَى اللَّهُ الأَمْرَ فِي السَّمَاءِ، ضَرَبَتِ المَلاَئِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ، كَالسِّلْسِلَةِ عَلَى صَفْوَانٍ، فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ، قَالُوا: مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ، قَالُوا لِلَّذِي قَالَ: الحَقَّ، وَهُوَ العَلِيُّ الكَبِيرُ "(البخاري).
فقال - صلى الله عليه وسلم-: (لقد عذت بعظيم، الحقي بأهلك) رواه البخاري. فهذا من تعظيمه لربه جل وعلا. • ومن تعظيم الله سبحانه وتعالى: الإكثار من ذكره؛ ولذا يعظم الله في الركوع فتقول: ( سبحان ربي العظيم) لقوله صلى الله عليه وسلم: ( وأما الركوع فعظموا فيه الرب)، رواه مسلم. كذلك يقول في ركوعه وسجوده: ( سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ) رواه النسائي بسند صحيح. معنى اسم الله العظيم. • ومن تعظيم الله سبحانه وتعالى: أن يعظم أمره ونهيه، وأن يعظم كتابه، فتعظم أحكامه، ويعظم المصحف؛ فلا يلقى على الأرض، ولا تمد نحوه الأقدام، فكيف يطيق مسلم أن يمد قدمه نحو كتاب ربه؟! لو مدت نحوه قدم لغضب وشعر أنه يستخف به، وتجده لا يبالي أن يمد قدمه لكتاب الله، فأي تعظيم لدى هذا لكتاب الله؟ وأي قسوة في قلبه؟ فإن كانت قدمه مصابة فليبحث عن مكان في المسجد ليس أمامه فيه أماكن حفظ القرآن الكريم، فمن عظم ربه عظم كتاب ربه، كذلك على المسؤولين في المساجد ألا يضعوا المصاحف خلف الظهور، أو في مستوى الأقدام. وأن تعظم سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - فلا يُعارضهما معترض، وأن يعظم رسوله - صلى الله عليه وسلم - وأن يعظم أصحابه، وأزواجه؛ فلا يُساء إليهم.
سورة الفاتحة هي فاتحة كتاب الله أول السورة في القرآن الكريم ولها فضل عظيم، هي من السور المكية وتتكون من ستة آيات، وقد سماها رسول الله صل الله عليه وسلم بأم الكتاب وسمها بسورة الحمد، كما سميت بأم القرآن، وسميت بالأساس، والشفاء، والوافية والكافية، والسبع المثاني، والقرآن العظيم، وكل هذه التسميات هي دليل على عظمة هذه السورة وأهميتها في قلوب المسلمين وتحتوي على مائة وثلاث عشر كلمة. سورة الفاتحة
بسم الله الرحمن الرحيم
(الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ، مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اهدِنَـا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ)
أسرار وفضل سورة الفاتحة
-هى ركن مهم من أركان الصلاة، فلا يجوز الصلاة بدون قراءة سورة الفاتحة في بداية كل ركعة، ولهذا قال صلِّ الله عليه وسلم، (لا صَلاةَ لِمَن لم يقرَأْ بفاتِحَةِ الكِتابِ) [صحيح أبي داود]، ولهذا فإن أي شخص يصلي أي صلاة بدون أن يقرأ سورة الفاتحة تصبح صلاته باطلة وغير صحيحة ويجب أن يعيدها مرة أخري. -وكما أخبرنا الله سبحانه وتعالى فإن سورة الفاتحة تعد من السبع المثاني والتي ذكرها الله في كتابه العزيز، في سورة الحجر آية 87، بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ الحجر)، وقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم لأبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه: (لأُعلِّمنَّكَ سورةً هي أعظمُ السوَرِ في القرآنِ، قبل أن تخرجَ منَ المسجدِ.
اسرار سورة الفاتحه - منتدى افريقيا سات
إياك نعبد وإياك نستعين:
أي نخضع لله عز وجل وحدة بالعبادة ولا نستعين إلا به أي أن أحتاج العبد لشئ فعليه أن يستعين بالله في قضاء حوائجه. شاهد ايضًا: أدعية للتهنئة على المولود الجديد في العقيقة مستجابة
أهدنا الصراط المستقيم:
أي اهدنا ووفقنا إلى صراطك المستقيم الطريق الواضح وان تبعدنا عن طريق الشيطان. صراط الذين أنعمت عليهم:
أي الطريق الذي أهديتنه لعبادك الصالحين ولن يضلوا بعده ابدأ. مقالات قد تعجبك:
غير المغضوب عليهم:
وهنا يدل على العباد الذين عرفوا طريق الحق وتركوه. ولا الضالين:
وهم الذين تركوا الحق وابتعدوا عنه للجهل والضلال كالنصارى. أسماء سورة الفاتحة ومعانيها
تكثر أسماء سورة الفاتحة لما لها من فوائد كثيرة وعظيمة عند قرأتها فتعرف عليهم جميعا فيما يلي:
فاتحة الكتاب:
ويعني هذا الاسم لأننا نفتتح المصحف بها عند تلاوة القرآن الكريم ونفتتح أيضًا بها الصلاة. السبع المثاني:
وهذا الاسم نسبة اله السبع أيات العظيمات بها وتعادل قرأة كل أية بقرأة المصحف كاملا أي تعادل قرأة الفاتحة بقرأة القرآن الكريم كاملا سبع مرات والمثاني لأنها فيها ثناء على الله عز وجل. أم الكتاب وأم القرآن:
لأنها هي أصل القرآن الكريم ويتضمنها كل أحكام القرآن الكريم.
سر سورة الفاتحة .. 4 أسرار تجعلها أعظم سور القرآن الكريم - بحر
فرجع محمد وبرز حتى نادى عليه الصوت مرة ثانية وقال يا محمد فثبت صلى الله عليه وسلم وقال لبيك وقال الوحي عليه السلام ردد معي أشهد أن لا أله إلا الله وأن محمد رسول الله فردد النبي ونطق الشهادتين وقال الوحي قول بسم الله الرحمن الرحيم إلى أن وصل إلى أن وصل لنهاية الفاتحة غير المغضوب عليهم ولا الضالين أمين وأخذ الرسول يردد ورأه. شاهد ايضًا: ما تفسير رؤية سورة الملك في المنام ومعناه
فضل سورة الفاتحة
إذا بحثنا عن فضل سورة الفاتحة نرى أنها لا تعد ولا تحصى وفضل هذه السورة الكريمة كبير جدًا فأنها جاءت بأول كتاب القرآن الكريم ونقرأها في كل صلاة بلا إستثناء وهنا نتعرف معًا عن فضل هذه السورة الكريمة:
عن بن عباس قال بينما الوحي جالس عند الرسول صلى الله عليه وسلم وسمع نقير فوق رأسه وقال هذا باب في السماء لم يفتح إلا اليوم وهذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل إلا اليوم وإذا به يسلم وقال لمحمد صلى الله عليه وسلم أبشر بنورين لن يأتيهما الله لأحد من عبادة هما سورة الفاتحة وخواتيم سورة البقرة. ما ذكر أيضًا أنها رقية وشافية من كل الأمراض فقط بقرأتها بخشوع عل المريض فأنها بأذن الله الشافية العافية من أي مرض أو عين حسود.
انتهى كلامه رحمه الله. ولما كان سؤال الله الهداية إلى الصراط المستقيم أجلَّ المطالب، ونَيْلُه أشرف المواهب؛ علَّم الله عباده كيفية سؤاله، وأمرهم أن يقدموا بين يديه حمَده والثناء عليه وتمجيده، ثم ذكر عبوديتهم وتوحيدهم، فهاتان وسيلتان إلى مطلوبهم. توسلٌ إليه بأسمائه وصفاته, وهي قوله: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) [الفاتحة:2-4]، وتوسُّلٌ إليه بعبوديته وهي قوله: ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) [الفاتحة:5]، وهاتان الوسيلتان لا يكاد يُرد معهما الدعاء. ثم قال -تعالى-: ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) [الفاتحة:7], فأنت تدعو في صلاتك كل يومٍ, أنْ يُجنبك صراط الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ, الذين عرفوا الحق وتركوه, كاليهود ونحوهم, وغير صراط الضَّالِّينَ, الذين تركوا الحق على جهل وضلال، كالنصارى ونحوهم. ثم تأملوا كيف قال الله -تعالى-: ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ), ولم يقل: نعبدك, وقال: ( وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ), ولم يقل: نستعين بك, وذلك لقصد الاختصاص والحصر، والمعنى: نَخُصُّكَ بالعبادة ونخصك بالاستعانة. ثم لننظر -من ناحية أخرى- كيف عبر عن العبادة والاستعانة بلفظ الجمع لا الإفراد، فقال: ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)، ولم يقل: أعبد وأستعين، وذلك إشارة إلى أهمية الجماعة في الإسلام, فالدين الإسلامي ليس ديناً فردياً، بل هو دينٌ جماعي، وكثيرٌ من مظاهر الجماعية واضحٌ فيه، كصلاة الجماعة وغيرها.