أخرجه البخاري من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه.
يوميات كريم: April 2022
فاستعمل لسانك في النطق بالكلام الحسن، واحذر ألاعيب الشيطان فإنه يدفع الإنسان إلى الكلمة النابية ليثير بها العداوة، ويفرق الشمل، ويقطع الحبل الجامع.
أثر اللسان على الإنسان | موقع المسلم
خادمة أو ممرضة
أم علي أم لثلاثة بنات تقول: لو تقدم لابنتي الكبرى رجل كبير بالسن وهو رجل محترم وسمعته طيبة فلا مانع لديّ بذلك خاصة أنني بدأت أشعر بالخوف من بقاء الفتيات بالمنزل وعدم زواجهن، وإذا تقدم لابنتي الثانية فلا أعتقد بأنني سوف أقبل إلاّ إذا قبلت هي ذلك على نفسها وأقنعتني برأيها وتقبلته وتفهمته، أما ابنتي الصغرى فذلك محال لأنها مازالت في نظري صغيرة وان كان هناك من هي بعمرها متزوجة ولديها طفل أو طفلة إلاّ أنني لن أزوجها إلاّ لمن هو قريب منها في السن أو يكون مناسباً ليس بالكبير جداً والأهم عندي هو سمعته الطيبة وشخصيته. فيما تقول أم أحمد: المبدأ مرفوض تماماً لأن ابنتي ليست للبيع أو للمساومة فلن أبيع ابنتي لمسن في العمر مقابل المال فهل المال يستطيع ان يجلب السعادة؟! والمهم في الزواج هو التكافؤ الاجتماعي من جميع النواحي ومنها العمر والزوجان عندما يكونان متقاربين في العمر تجد أنه حتى الأفكار بينهما قريبة أيضاً، والفتاة المتزوجة من رجل قد يكون مثل والدها بالعمر من أجل المال تكون نظرة المجتمع لها نظرة سلبية وستفقد الاحترام والتقدير فمن الممكن ان يعيرها بذلك أمام الناس ونفسه ومن المهم أيضاً ان لا يكون الهدف من الزواج هو المال وإنما يكون للتقارب من العمر وكذلك التكافؤ وذلك لاستقبال أطفال يعيشون في جو الأمان والاستقرار.
وبشكل عام فإن زواج الفتيات الصغيرات من المسنين يتسبب في الحاق الأذى النفسي بالفتاة فقد تجد نفسها غير متكيفة معه وتدخل في أطوار من عدم الراحة النفسية وتلجأ إلى حيل الدفاع للتكيف مع هذا الواقع غير المناسب، وقد يقودها ذلك لحالات من القلق والخوف والتوتر والشعور بعدم الأمان مما يعمق لديها عدم حب الحياة والسعي لتغيير واقعها إما بالهروب إلى أحلام اليقظة أو بالمواجهة وتحويل الحياة إلى جحيم لا يطاق.
علي حفول- سبق– نجران: دشن مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران، الصيدلي صالح بن سعد المؤنس، مساء أمس الأربعاء، المعرض المتنقل لعيادة مكافحة التدخين تحت عنوان "بطلت" بمجمع رويال سنتر. وقص "المؤنس" فور وصوله شريط المعرض وشاهد محتوياته، وقدم مدير عيادة مكافحة التدخين بالمنطقة، أحمد بن حسين آل صياح، شرحاً على ما تقدمه العيادة من خدمات، وما يتوفر فيها من تجهيزات، وآليات العمل المتبعة لخدمة المراجعين والمراجعات الراغبين والراغبات في الإقلاع عن التدخين، وخطط العمل الميداني الموجهة للمجتمع والتجمعات، بما يعزز إمكانات تقليص عدد المدخنين وتوعيتهم بمخاطره وأضراره. وتفقد مدير عام الشؤون الصحية نقاط الحملة التوعوية الخاصة بفيروس كورونا بمجمع رويال سنتر؛ بهدف الاطلاع على ما يقدم للمواطنين من خدمات وإرشادات، وحث جميع القائمين على الحملة بالتعاون مع المواطنين، وبذل الجهود والتعامل بتوعية فاعلة ومستمرة. افتتاح عيادة مكافحة التدخين. رافقه خلال الجولة مساعد الصحة العامة، عبد الله آل مهذل، ومدير العلاقات والإعلام والتوعية الصحية، محسن الربيعان. وأكد " المؤنس" في نهاية الجولة أن الحملة تأتي في إطار خارطة الطريق التي حددتها وزارة الصحة، والمتمثلة بسرعة التحرك وتكثيف الجهود لاحتواء فيروس كورونا الأمر الذي يحتم علينا أهمية رفع الوعي الصحي بما يخص منع العدوى لدى كافة أفراد المجتمع بما يضمن سلامتهم.
افتتاح عيادة مكافحة التدخين
25/08/2019
افتتح مدير مستشفى حوطة سدير الاستاذ عبدالرحمن بن إبراهيم
المزروع عيادة لمكافحة التدخين بالمستشفى بحضور الدكتور مصطفى أحمد الشهري
مدير برنامج مكافحة التدخين بصحة الرياض والدكتور أكرم خليل و عمر المطيري
من المديرية العامة للشؤون الصحية بالرياض وعدد من الكادر الطبي والفني
والإداري، وذلك ضمن خطتها وحملتها التوعوية في الحد من آفة التدخين والتي
تتضمن افتتاح عيادات في المراكز الصحية التابعة للمستشفى كمركز صحي
عبدالعزيز الشويعر بجلاجل ومركز صحي حوطة سدير، بالإضافة إلى توعية المجتمع
بأضرار التدخين. من جانبه أوضح " الشهري " أن عيادة مكافحة التدخين تستقبل
مرتاديها لمساعدتهم على التخلص من التدخين، حيث تقوم بتقييم حالة المدخن
ومتابعته وتوفير الإرشادات الصحية اللازمة له، من خلال الفحص والمتابعة
والإرشاد والعلاج في جو ودي يسمح فيه الوقت بالتحاور والتشاور مع متعاطي
التبغ. من جانب آخر قدم " المزروع " شكره وتقديره لمدير عام الشؤون
الصحية بمنطقة الرياض على متابعته الدائمه لكل مايخدم المريض والمراجع في
مستشفى حوطة سديرحيث أن تفعيل مثل هذه العيادات تقلل من حجم الخسارة التي
تتكبدها وزارة الصحة لمعالجة المدخنين بعد تسببه بالمرض وتمنى أن يكون
مستشفى حوطة سدير والمراكز التابعة له نقطة انطلاق لعلاج الكثير من الحالات
المدمنة على تعاطي التدخين و مشتقاته.
وعن التحديات الأخرى التي تواجه برنامج مكافحة التدخين، أشار الوادعي إلى عزوف النساء من المدخنات عن البحث عن علاج إدمان النيكوتين والتوقف عن التدخين نتيجة بعض العوامل الاجتماعية، وهو الأمر الذي تساعد العيادة المتنقلة على حله والتغلب عليه، حيث تشهد العيادة إقبالاً كبيراً لاسيما بين النساء نظراً لما توفره لهن من خصوصية. وأضاف الوادعي حديثه بالتأكيد على أنه بالرغم من أهمية الإرادة والعزيمة في الإقلاع عن التدخين إلا انها لا تكفي وحدها، بل إن معظم المدخنين بحاجة إلى برامج متكاملة تقدم الدعم السلوكي والصحي والنفسي للمدخن بالإضافة إلى توافر العقارات الدوائية الحديثة الخالية من النيكوتين التي تساعد من لديهم الرغبة في الإقلاع عن التدخين، مؤكداً أيضاً على أهمية سن التشريعات لمنع التدخين في الأماكن العامة على الرغم من أن التطبيق الفعلي لهذه القرارات والتشريعات لم يرق بعد لمستوى الطموحات. واختتم حديثه بالإشارة إلى أن برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة يعكف حالياً بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية على نظام شامل لمكافحة التدخين والذي ينتظر أن يصدر قريباً.