أداء الأعمال الصالحة والالتزام بها، لأنّها سبب في زيادة النعم وبقائها. يدرك المسلم أنَّ العمل الصالح هو من يُنقذ المؤمن، لا ما لديه من المال والجاه. التكبُّر على الخلق سبب لزوال النعم، كما أنَّ التواضع والاعتراف بالفضل لله -تعالى- هو سبب دوام النعم. خلاصة المقال: يُستفاد من قصة صاحب الجنتين أنَّ النعم تدوم بالشكر، وبالشكر تزداد النعم، وتزول باعتداد وافتخارالشخص بنفسه وبما لديه، وبنسبة الفضل إليه لا إلى الله -تعالى-، فالعاقبة لله وحده، فهو المعطي والمانع. المراجع ↑ سورة الكهف، آية:32-36
↑ مجموعة من المؤلفين، التفسير الموضوعي ، صفحة 238. بتصرّف. ^ أ ب الطنطاوي، التفسير الوسيط ، صفحة 514-516. بتصرّف. ↑ سورة الكهف، آية:37-42
↑ الزحيلي، التفسير الوسيط ، صفحة 1426-1427. قصه صاحب الجنتين الجزء 3 من يحي الفخراني. بتصرّف. ↑ سورة الكهف، آية:43-44
^ أ ب السيوطي، الدر المنثور في التفسير بالمأثور ، صفحة 394-395. بتصرّف. ↑ محمد الهرري، تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن ، صفحة 370. بتصرّف.
- قصة صاحب الجنتين مختصرة
- فوائد من قصة صاحب الجنتين
- ملخص قصة صاحب الجنتين
- قصه صاحب الجنتين الجزء 3 من يحي الفخراني
- هذا ما عليك فعله للتوقف عن التفكير الكارثي
قصة صاحب الجنتين مختصرة
صندوق تحميل حل الدرس صاحب الجنتين:
قروب الصف العاشر تليجرام
قناة الصف العاشر تليجرام
قروب الصف العاشر فيسبوك
صفحة مدرستي الاماراتية على الفيسبوك
تصفح أيضا:
فوائد من قصة صاحب الجنتين
قال تعالى: " وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَىٰ مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا، وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا". اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:
قصص الأنبياء بدون نت قصة سيدنا زكريا عليه السلام
قصص الانبياء حازم شومان قصة موسي وقارون
قصص الأنبياء هابيل وقابيل وأول جريمة قتل في تاريخ البشرية
ملخص قصة صاحب الجنتين
{وقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً}، وهو استعلاء وتكبر على الخلق بما آتاه الله من فضله، وهو - سبحانه – إذا شاء حرمه فيتساوى مع صاحبه في متاع الدنيا. قصه صاحب الجنتين للاطفال. إنه الجهل بحقيقة هذه الحياة الدنيا، كونها زائلة ولا تدوم لأحد مهما أوتي من علم وقوة وحكمة، وبأنها مجرد فتنة ومحنة {ليبلوكم أيكم أحسن عملاً}، وليست اصطفاء ومنحة كما قد يظن الكثير من الغافلين. إن الله تعالى يمتحننا بالقليل كما يمتحننا بالكثير، والذي ينفق من القليل مؤهل بأن ينفق من الكثير أيضاً، والذي يبخل بالكثير سوف يبخل بالقليل حتماً. كفر بالنعمة واستكبار في الأرض: إن الذي يستعلي على الناس بما آتاه الله ويفتخر بما لديه من متاع الدنيا يظن بأن الله تعالى قد خصه من دون العباد، وبأن ملكه باق إلى قيام الساعة، وهذا ما يقوله صاحبنا لصاحبه {ودخل جنته وهو ظالم لنفسه، قال ما أظن أن تبيد هذه أبداً وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيراً منها منقلباً}، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن حب الدنيا قد أعمى بصيرته، ولم يعد يميز بين الحقيقة والخيال، ولا بين الواقع والمثال. والكثير من الناس يقولونها بواقع الحال وليس بواقع اللسان، حيث تراهم يعقدون كل آمالهم على ثرواتهم وجاههم ونفوذهم، ويظنون بأن هذا هو السند الحقيقي لهم في هذه الحياة الدنيا، بل إنهم يعتقدون بأن هذا السند باق لن يزول ما داموا أحياء يرزقون.
قصه صاحب الجنتين الجزء 3 من يحي الفخراني
قال تعالى: " وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا". ومازال الغني يتباهى ويتفاخر أمام صاحبه، ويحاكيه بأن الله سبحانه وتعالى فضله عليه بزيادة المال والولد، ويحثه على النظر لجنتيه موقنا بأن جنتيه لن يصيبهما أي مكروه على الإطلاق، ومن كثرة الأمل الذي بقلبه اعتقد بأنه لا يوجد موت ولا بعث بعد الموت، حتى أن السعاة والحساب غير موجودان بحساباته على الإطلاق. قال تعالى: " وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا، وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا". فوائد من قصة صاحب الجنتين. بالتأكيد كل كلماته لم ترضي صاحبه الرجل التقي فأخذ ينصحه ويعيد إليه حساباته من جديد، وحذره من طريقته التي أصبح عليها، ذكره بقدرة الله سبحانه وتعالى وذكره بكيفية خلقه، فقد خلقه الله من شيء لم يكن على الإطلاق، ذكره بمراد الله منه، وحذره من نكران أنعم الله عليه وجحوده بها. قال تعالى: " قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا، لَّٰكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا".
والخطير في الأمر أن هذا الإعتقاد يجعلهم يتنمصون من واجباتهم، فلا ينفقون إلا قليلاً، ولا يقومون إلى عباداتهم إلا وهم كارهون. فأمثال هؤلاء لا يمكن أن يجاهدوا بأوقاتهم وأموالهم فضلاً عن أنفسهم {ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة}، فالذي يريد الجهاد لابد أن يعود نفسه على النفقة بالوقت والمال. تكبر واستعلاء وطول أمل وجحود لنعم الله تعالى واعتماد على القوة المادية، كل هذه الصفات نراها تجسدت في هذا الرجل، وهو يتباهى أمام صاحبه، بينما في الطرف الآخر نرى نموذجاً مخالفاً بل ومناقضاً للنموذج الأول.
ابتداءً من
ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم
هذا ما عليك فعله للتوقف عن التفكير الكارثي
فيتصور المصاب بالتوهم المرضي أن المغص سببه قرحة في المعدة، ويشخص لنفسه المرض في أشد صوره سوءاً، في حين يتصور مريض التفكير السوداوي أن المشاكل من حوله هو سببها، وهو بذلك يستحق أن يلحق به العقاب والعذاب. وتحدث الكثير من المضاعفات الخطرة لمريض التفكير الوهمي، من ضمنها الفشل في حياته المهنية والاجتماعية، واستسلامه التام لمصيره الأسود الذي رسمه لنفسه. ويصل به الأمر للرهاب والفوبيا، وهو مرض نفسي يخاف فيه المريض بشكل دائم من مواقف ونشاطات معينة، ومن أنواعه الرهاب الاجتماعي ورهاب الخلاء، والذي يخاف فيه المريض من مغادرة المنزل، ورهاب الحيوانات وغيرها. هذا ما عليك فعله للتوقف عن التفكير الكارثي. ويمكن اعتبار بعض حالات مرض الوسواس القهري من مضاعفات مرض التفكير الوهمي؛ إذ يرى العلماء أن المعتقدات الخاطئة والخوف المرضي من التعرض للأذى أو الخطر من أبرز أعراض التفكير الوهمي؛ حيث إنها تلعب دوراً في إصابة المريض بالهلع والقلق وأعراض الوسواس القهري. سلاح المعرفة
يحتاج مريض التفكير الوهمي للمعرفة الصحيحة الواضحة فهي سلاحه ضد معتقداته الخاطئة، وفي الحالات المزمنة يجب أن يكون الطبيب النفسي هو من يبين له مدى خطأ تفكيره، وأن أهداف الناس مختلفة عن بعضها، فليس من الممكن أن يجتمعوا كلهم على إيذائه على سبيل المثال.
ومن الواضح أولا أن لديك بعض أعراض الرهاب أو الخوف الاجتماعي. وهي حالات تنتشر في المجتمع، حيث يصعب على الشخص الحديث أمام الناس، بالرغم من عدم وجود آفة لسانية أو كلامية، فهو عندما يكون بمفرده أو مع من يعرف جيدا ويرتاح إليهم كأسرته، فلا تظهر عنده أية أعراض لمشكلة الكلام أمام الناس. وقد يتجنب الإنسان المجالس التي يتواجد فيها عدد من الناس، والتي يشعر أنه يمكن أن يطلب من الحديث أمام الجمع ولو بكلمات، وكما جرى معك، وخاصة أنك لا تريد أن تخطأ بالكلام، مما يجعلك تصمت فلا تقول إلا القليل القليل. ويبدأ الشخص يفكر طويلا في هذه المشكلة، وقد يمنعه هذا من حضور بعض الأنشطة التي حقيقة يحبها ويتطلع إليها، وهذا التفكير الدائم والكثيف... يزيد من قلق الشخص بانتظار متى سيجد نفسه مجددا في مثل هذه الصعوبات، فإذا بالمشكلة تصبح مشكلتين، مشكلة قلة الثقة في القدرة على الحديث أمام الناس، ومشكلة القلق الدائم من اللحظات التي سيعيش فيها هذه المشكلة الأولى. فما هو العلاج؟
ليس هناك علاج دوائي للرهاب أو الخوف من لقاء الناس والحديث أمامهم، فهذه مشكلة سلوكية، وعلاجها بشكل أساسي سلوكي، وأحيانا نقول هو علاج معرفي سلوكي، أي يقوم على تغيير قناعات الشخص وأفكاره، ومن ثم تغيير سلوكه، وذلك من خلال:
• محاولة الحديث بصوت مرتفع وبشيء من التدريب عندما يكون الشخص منفردا.