وَمُدَّةُ حَمْلِ الطّفْلِ ، وفِطَامِهِ ، ثَلاثُونَ شَهْراً تَتَحَمَّلُ فِيها الأٌمُ
أَعْظَمَ المَشَاقِّ. حَتَّى إِذَا بَلَغَ الطّفْلُ كَمَالَ قُوَّتِهِ وَعَقْلِهِ ، وَبَلَغَ أَربَعِينَ سَنَةً مِنْ عُمْرِهِ
قَالَ: رَبِّ أَلْهِمْنِي وَوَفِّقْنِي إِلى شُكْرِ نِعْمَتِكَ التِي أَنْعَمْتَ بِها عَلَيَّ ، وَعَلَى وَالِدَيّ ،
مِنْ صِحَّةِ جِسْمٍ ، وَسَعَةِ عَيْشٍ ، واجْعْلَنْي أَعْمَل عَمَلاً صَالِحا يُرضِيكَ عَنِّي لأَنَالَ
مَثُوبَتَهُ عِنْدَكَ ، وَاجَعْلِ اللهُمَّ الصَّلاَحَ سَارِياً في ذُرِّيَّتِي ، إِني تُبتُ إِليكَ مِنْ ذُنُوبِي التِي
صَدَرتَ عَنِّي فِيما سَلَفَ مِنْ أَيَّامِي ، وَإِنِّي مِنَ المُستَسلِمِينَ لأَمرِكَ وَقَضَائِكَ. وَهؤلاءِ المُتَّصِفُونَ بِالصِّفَاتِ السَّابِقَةِ ( التَّائِبُونَ إِلى اللهِ ، المُنِيبُونَ إِليهِ ، المُسْتَدْرِكُونَ
مَا فَاتَ بِالتُّوْبَةِ والاسْتِغْفَارِ.. حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة - خالد بن عثمان السبت. ) هُمُ الذِينَ يَتَقَبَّلُ اللهُ تَعَالى مِنْهُمْ أحسَنَ مَا عَمِلُوهُ في
الدُّنيا ، وَيَصْفَحُ عَنْ سَيِّئاتهِمْ فَيَغْفِرُ لَهُمُ الكَثيرَ مِنَ الزَّلَلِ الذِي صَدَرَ مِنْهُم فِي حِيَاتِهم
الدُّنيا ، ولمْ يَتَرسَّخْ فِعْلُهُ في نُفُوسِهِم ، وَيَقْبَلُ القَليلَ مِنَ العَمَلِ.
- حلية أهل القرآن: "حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة..........."
- حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة - خالد بن عثمان السبت
- حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة.
حلية أهل القرآن: "حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة..........."
ويصور القرآن هنا خوالج النفس المستقيمة ، وهي في مفرق الطريق ، بين شطر من العمر ولى ، وشطر يكاد آخره يتبدى, وهي دعوة القلب الشاعر بنعمة ربه ، المستعظم المستكثر لهذه النعمة التي تغمره وتغمر والديه قبله فهي قديمة العهد به ، المستقل المستصغر لجهده في شكرها. يدعو ربه أن يعينه بأن يجمعه كله لينهض بواجب الشكر؛ فلا يفرق طاقته ولا اهتمامه في مشاغل أخرى غير هذا الواجب الضخم الكبير وطلب العون من الله للتوفيق إلى عمل صالح ، يبلغ من كماله وإحسانه أن يرضاه ربه. فرضى ربه هو الغاية التي يتطلع إليها. وهو وحده الرجاء الذي يأمل القلب المؤمن في أن يتصل عمله الصالح في ذريته. وأن يؤنس قلبه شعوره بأن في عقبه من يعبد الله ويطلب رضاه. والذرية الصالحة أمل العبد الصالح. وهي آثر عنده من الكنوز والذخائر. وأروح لقلبه من كل زينة الحياة. والدعاء يمتد من الوالدين إلى الذرية ليصل الأجيال المتعاقبة في طاعة الله. حلية أهل القرآن: "حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة...........". فلا يغرنك دعاة التغريب بالمسارعة الي العطار لا صلاح ما أفسد الدهر. فرسالتك أسمى من ذلك, فلكل مقام مقال, ولكل زمان دولة ورجال, ولكل مرحلة عمرية روعة وجمال. جملنا الله واياك بالأيمان وطاعة الرحمن. (كتبته الفقيرة الى عفو ربها لطيفة راشد المحيسن)
حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة - خالد بن عثمان السبت
وَهُمْ في عِدادِ أَهْلِ
الجَنَّةِ تَحقيقاً للوَعْدِ الصِّدْقِ الذِي وَعَدَهُمْ بِهِ رَبُّهم فِي الدُّنيا ، وَلا يُخْلِفُ اللهُ وَعْدَهُ
أَبداً. " فصل الخطاب في الزهد والرقاق والآداب "
حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة.
حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة. القرآن الكريم, هو كلام الله المقروء, والكون هو كتاب الله المنشور, ففي كل آية من كتاب الله, لها وجودها الموضوعي في أنفسنا وفي الكون من حولنا, ليرينا عز وجل أنه الحق, وكتابه جاء بالحق, وأن علينا أن نتبع الحق, ونبتعد عن الوهم والباطل. ونكون بذلك على الصراط المستقيم الذي ارتضاه سبحانه لعباد&arUacute;باده المؤمنين. حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة.. في يوم من الأيام, ولا أدري لماذا خطر على بالي, عمر الإنسان من خلال سيرورته حتى يبلغ معه سن الأربعين, وهي السن التي أجازت معظم دساتير العالم للذين يريدون أن يترشحوا لقيادة بلادهم من خلال منصب الرئيس بدون توريث, أن يكونوا قد بلغوا الأربعين من العمر. وكعادة أهل القرآن, يعودون إلى كتابهم في الكثير من القضايا التي تعترضهم كي يستنطقوا الآيات تدبراً وفهماً, وخاصة بوجود الوسائل الحديثة التي تساعد وتسهل عملية البحث والتدبر. كوني تذكرت ورود هذه الكلمة في كتاب الله القرآن الكريم. فوجدت أن عبارة أربعين سنة وردت في القرآن الكريم مرة واحدة في سورة الأحقاف
يقول عز من قائل:
" ( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين)".
حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة #بنصف_دقيقة - YouTube