وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (7) وقوله ( وإذا النفوس زوجت) أي جمع كل شكل إلى نظيره كقوله ( احشروا الذين ظلموا وأزواجهم) الصافات: 22 وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن الصباح البزار حدثنا الوليد بن أبي ثور عن سماك عن النعمان بن بشير أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وإذا النفوس زوجت) قال: الضرباء كل رجل مع كل قوم كانوا يعملون عمله وذلك بأن الله عز وجل يقول ( وكنتم أزواجا ثلاثة فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة والسابقون السابقون) الواقعة 7 10] قال هم الضرباء. ثم رواه ابن أبي حاتم من طرق أخر عن سماك بن حرب عن النعمان بن بشير أن عمر خطب الناس فقرأ ( وإذا النفوس زوجت) فقال: تزوجها أن تؤلف كل شيعة إلى شيعتهم وفي رواية هما الرجلان يعملان العمل فيدخلان به الجنة أو النار. وفي رواية عن النعمان قال سئل عمر عن قوله تعالى ( وإذا النفوس زوجت) فقال يقرن بين الرجل الصالح مع الرجل الصالح ويقرن بين الرجل السوء مع الرجل السوء في النار فذلك تزويج الأنفس وفي رواية عن النعمان أن عمر قال للناس ما تقولون في تفسير هذه الآية ( وإذا النفوس زوجت) ؟ فسكتوا.
تفسير قوله تعالى: وإذا النفوس زوجت
مشاركات جديدة
عضو ذهبي
تاريخ التسجيل: 03-04-2011
المشاركات: 2285
{ وإذا النفوس زوجت}
29-03-2012, 04:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
{ وإذا النفوس زوجت}. في رواية أبي الجارود عن الامام أبي جعفر عليه السلام في قوله:
" وإذا النفوس زوجت " قال: أما أهل الجنة فزوجوا الخيرات الحسان وأما أهل النار فمع كل إنسان منهم شيطان يعني قرنت نفوس الكافرين والمنافقين بالشياطين فهم قرناؤهم. في تفسير الميزان و في تفسير القمي قال وإذا النفوس زوجت " قال: من الحور العين
نســــألكم الدعاء
آمال يوسف
التعديل الأخير تم بواسطة آمال يوسف; الساعة 29-03-2012, 04:44 AM.
إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة التكوير - تفسير قوله تعالى " وإذا النفوس زوجت "- الجزء رقم8
وقال عكرمة: وإذا النفوس زوجت قرنت الأرواح بالأجساد; أي ردت إليها. وقال الحسن: ألحق كل امرئ بشيعته: اليهود باليهود ، والنصارى بالنصارى ، والمجوس بالمجوس ، وكل من كان يعبد شيئا من دون الله يلحق بعضهم ببعض ، والمنافقون بالمنافقين ، والمؤمنون بالمؤمنين. وقيل: يقرن الغاوي بمن أغواه من شيطان أو إنسان ، على جهة البغض والعداوة ، ويقرن المطيع بمن دعاه إلى الطاعة من الأنبياء والمؤمنين. وقيل: قرنت النفوس بأعمالها ، فصارت لاختصاصها به كالتزويج. ﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله: ( وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ) اختلف أهل التأويل في تأويله، فقال بضعهم: أُلحِقَ كلُّ إنسان بشكله، وقُرِنَ بين الضُّرَباءِ والأمثال. تفسير قوله تعالى: وإذا النفوس زوجت. * ذكر من قال ذلك:حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن سماك، عن النعمان بن بشير، عن عمر رضي الله عنه ( وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ) قال: هما الرجلان يعمَلان العمل الواحد يدخلان به الجنة، ويدخلان به النار. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن سماك بن حرب، عن النعمان بن بشير عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ) قال: هما الرجلان يعملان العمل فيدخلان به الجنة، وقال: احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ ، قال: ضرباءَهم.
واذا النفوس زوجت - Youtube
( وإذا النفوس زوجت ( 7))
وعن ابن عباس أيضا قال: هي اثنتا عشرة خصلة ، ستة في الدنيا وستة في الآخرة ، وهي ما ذكره بقوله - عز وجل -: ( وإذا النفوس زوجت) وروى النعمان بن بشير عن عمر بن الخطاب أنه سئل عن هذه الآية ؟ فقال: يقرن بين الرجل الصالح مع الرجل الصالح في الجنة ، ويقرن بين الرجل السوء مع الرجل السوء في النار وهذا [ معنى] قول عكرمة. وقال الحسن وقتادة: ألحق كل امرئ بشيعته ، اليهودي باليهودي والنصراني بالنصراني. قال الربيع بن خثيم: يحشر الرجل مع صاحب عمله. وقيل: زوجت النفوس بأعمالها. وقال عطاء ومقاتل: زوجت نفوس المؤمنين بالحور العين ، وقرنت نفوس الكافرين بالشياطين. [ ص: 348]
وروي عن عكرمة قال: وإذا النفوس زوجت ردت الأرواح في الأجساد.
ص912 - كتاب تفسير السعدي تيسير الكريم الرحمن - التكوير - المكتبة الشاملة
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن سماك بن حرب، عن النعمان بن بشير، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ) قال: هما الرجلان يعملان العمل يدخلان به الجنة أو النار. حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن سماك بن حرب أنه سمع النعمان بن بشير يقول: سمعت عمر بن الخطاب وهو يخطب، قال: وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً * فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ * وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ * وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ثم قال: ( وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ) قال: أزواج في الجنة، وأزواج في النار. حدثنا هناد، قال: ثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن النعمان بن بشير، قال: سُئل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، عن قول الله: ( وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ) قال: يقرن بين الرجل الصالح مع الرجل الصالح في الجنة، وبين الرجل السوء مع الرجل السوء في النار. حدثني محمد بن خلف، قال: ثنا محمد بن الصباح الدولابي، عن الوليد، عن سماك، عن النعمان بن بشير، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، والنعمان عن عمرو قال: ( وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ) قال: الضرباء كلّ رجل مع كل قوم كانوا يعملون عمله، وذلك أن الله يقول: وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً * فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ * وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ * وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ قال: هم الضرباء.
تفسير قوله تعالى وإذا النفوس زوجت ـ من محاضرات التفسير ـ المستوى الثاني - Youtube
و إذا مرضت فهو يشفين يختبر الله الإنسان وقدرة احتماله بأن يبتليه بجسده، فيصابُ بمرضٍ ما، يثقل كاهله وروحه، فإن صبر نال رضا الله، وفاز بجنّته، وإن شكى وتذمّر كان خاسراً وحزيناً، فعليه أن يتحلّى بالصّبر والتجلّد، ومحاولة الاقتداء بالسّلف الصّالح، كما صبر سيّدنا أيّوب على ما ابتلاه الله به من سقمٍ وفناء ولدٍ. قال تعالى:" الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ "، سورة الشّعراء/78-80. أي أنّ الإنسان إذا مرض فهو السّبب في حدوث المرض، وأنّ الله يشفيه بقدرته وكرمه، فقبل الدّاء وجِدَ الدّواء، ولكلّ علةٍ أوجد الله شفاءً، علمه المريض أم لم يعلمه. وهذا من لطف الله، وكرمه، وحبّه لابن آدم، الذي كرّمه الله في الأرض، وهيّأ له سُبل البحث والرّشاد، فكان على يقين بوجود الشّفاء، وعلى المريض أن يكون متفائلاً، راضياً بما ابتلاه الله به، مقتنعاً بقضاء الله وقدره، فترضى نفسه، ولا يشقى في هذه الدّنيا. ولكنّ كثيراً من النّاس من يسخط على ما أصابه، فيخسر الفوز بجنّة الله ونعيمها الخالد، باحثاً عن دنياً فانيةٍ. وإنّ المتأمل في مرضه ليجده نعمةً خالصةً، فما من شوكة يُشاكها المؤمن إلّا غفر الله له بها ذنباً من ذنوبه، ونقّاه من خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر.
حدثنا هناد، قال: ثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن النعمان بن بشير، قال: سُئل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، عن قول الله: ( وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ) قال: يقرن بين الرجل الصالح مع الرجل الصالح في الجنة، وبين الرجل السوء مع الرجل السوء في النار. حدثني محمد بن خلف، قال: ثنا محمد بن الصباح الدولابي، عن الوليد، عن سماك، عن النعمان بن بشير، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، والنعمان عن عمرو قال: ( وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ) قال: الضرباء كلّ رجل مع كل قوم كانوا يعملون عمله، وذلك أن الله يقول: وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً * فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ * وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ * وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ قال: هم الضرباء. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ) قال: ذلك حين يكون الناس أزواجا ثلاثة. حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا هوذة، قال: ثنا عوف، عن الحسن، في قوله: ( وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ) قال: ألحق كلّ امرئ بشيعته. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ) قال: الأمثال من الناس جُمِع بينهم.