وأشار ساراثي، الذي يشغل أيضاً منصب المدير الأول للتكنولوجيا والابتكار في "نيوم" للهيدروجين والوقود الأخضر إلى إن المنطقة تستطيع أن تقود الابتكار العالمي في مجال التكنولوجيا الخضراء، مضيفاً: "يوفر وصولنا إلى الموارد الطبيعية، والأمن المالي، والشركات، والمعاهد البحثية الرائدة، بيئة مثالية لتطوير حلول التكنولوجيا الخضراء".
وفيما يخص توفير المياه العذبة، أشار ريفلي إلى أن الاعتماد على التكنولوجيا الخضراء يُعد أمراً مهماً في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط بسبب محدودية كمية هطول الأمطار، وانعدام مصادر المياه العذبة، مثل البحيرات والأنهار. ومن جانب آخر، تتمتع هذه المناطق أيضاَ بوفرة المصادر الطبيعية، بفضل المسطحات المائية التي تُحيط بها، وضوء الشمس الذي يتوفر لحوالي 10 ساعات يومياً، وكلها عناصر يمكن استغلالها لتوفير حلول أفضل بيئياً. مقال عن مشروع نيوم. "بيئة مثالية" لتطوير حلول التكنولوجيا الخضراء
وتمتلك التكنولوجيا الخضراء القدرة على حل التحديات الرئيسية التي نواجهها حالياً لدى الاستخدام المستدام للطاقة، والمياه العذبة، والموارد الغذائية. وقال ساراثي والذي تشمل اهتماماته البحثية تطوير تقنيات الطاقة المستدامة مع الحد من مجمل تأثيرها على البيئة إن أنظمة التكنولوجيا الخضراء "تنتج المياه العذبة باستخدام الطاقة المتجددة، وبدون إطلاق النفايات إلى البيئة". وأوضح ساراثي أن أحد الأسباب وراء زيادة الاهتمام بالتكنولوجيا الخضراء في دول مجلس التعاون الخليجي، يرتبط باعتماد المنطقة "بشكل كبير" على المياه العذبة الناتجة عن تحلية المياه، وهي عملية "تستهلك حالياً الكثير من الطاقة".
• مساهمة قوية في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وإعادة توجيه بعض التسربات المالية الخارجية إلى داخل المملكة. ـ وطن طموح • وجهة فاعلة تستخدم أحدث التقنيات. • استخدام التقنيات الرقمية بشكل كامل لزيادة كفاءة الحكومة. • مراعاة الاستدامة والمفاهيم الإنشائية المبتكرة. ـ القطاعات الاقتصادية يهدف المشروع إلى تطوير قطاعات اقتصادية رئيسية للمستقبل، إلى جانب القطاعات التي تعالج مسألة التسرب الاقتصادي في المملكة والمنطقة عموما، بحيث يتم دعم هذه الشركات من قبل صناديق تنموية. وقد تم تحديد تسعة قطاعات اقتصادية رئيسية لتعزيز الحضور الاقتصادي للمشروع، تتمثل في: • مستقبل الطاقة والمياه: ويشمل الاعتماد بشكل كامل على الطاقة المتجددة، وحلول تخزين الطاقة، وحلول النقل، بالإضافة إلى التصنيع، والأبحاث والتطوير. وعلاوة على ذلك، استخدام التقنية الصديقة للبيئة لتعزيز آلية استخدام المياه بأكفأ الطرق وأمثلها. • مستقبل التنقل: ويشمل الموانئ البحرية، بالإضافة إلى المطارات، وحلول النقل الذاتي، كالمركبات ذاتية القيادة، والطائرات بدون طيار، وغيرها. • مستقبل التقنيات الحيوية: وتشمل التقنية الحيوية، والتقنية الحيوية البشرية، وصناعة الأدوية.
الدكتور كمال الزغول
كاتب ومحلل سياسي. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.