وأكد ، أن ما ذكره وزير الصحة بشأن إعادة منع التجوال، هو محاولة للتنبيه بزيادة الالتزام بالإجراءات الوقائية، خاصة وأن الإصابات الأخيرة معظمها في فئة الشباب، منوهًا بأنه رغم أن هذه الإصابات لم تؤثر عل التنويم في المستشفيات، ولم تغير في معدلات المرض الشديد؛ إلا أن الأمر قد يتغير إذا استمر الارتفاع في عدد الحالات. وبشأن وجود مؤشرات بظهور موجة أخرى من كورونا، نفى ذلك قائلاً: «نحن نحذّر فقط.. "صحة عسير" تعقد اجتماعاً عاجلاً لدراسة الإجراءات الوقائية لمكافحة كورونا. هناك بعض التباطؤ في معدلات تراجع الإصابات.. نحن كنا نسجل يوميًا نزولًا في حالات الإصابة ما بين 50 إلى 100 حالة، والآن هذا العدد تراجع، والسبب يرجع إلى تهاون الأفراد وعدم التزامهم».
الدكتور مانع عسيري 1
عزيزي المستخدم
العائد من الإعلانات يمثل مصدر الربح الأساسي للموقع والعاملين به مما يساعدنا على البقاء مستقلين وحياديين حيث أننا غير تابعين لأي جهة حكومية أو حزب. لمساعدتنا على الإستمرار في إنتاج محتوى مهني صحفي حيادي غير موجه أو ممول نرجو إلغاء تفعيل مانع الإعلانات "AD Block". شكرا لتفهمك
نادية الفواز – سبق – أبها: عقد فريق القيادة والتحكم في صحة عسير مساء أمس بمقر المديرية اجتماعاً طارئاً برئاسة رئيس الفريق المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة عسير، الدكتور إبراهيم بن سليمان الحفظي، وبحضور أعضاء الفريق؛ وذلك لدراسة ومراجعة جميع الإجراءات الطبية والوقائية التي اتخذتها المنطقة بعد تسجيل أول حالة كورونا بمنطقة عسير منذ بداية عام 2014م حتى الآن. دكتور/ة/مانع عسيري/طب وجراحة المسالك البولية - ويب طب برو. وقال الدكتور الحفظي إن فريق القيادة والتحكم بصحة عسير قام باتخاذ الخطوات الإجراءات حسب البروتوكول والتعليمات المبلغة لنا من قِبل الوزارة للتعامل مع مثل هذه الحالات. وأضاف الدكتور الحفظي بأن الفريق تلقى أمس الأول الخميس بلاغاً من مستشفى الخميس العام عن وجود حالة إيجابية بفيروس كورونا؛ فتم على الفور إبلاغ الوزارة وإرسال الفريق المناوب ونقل الحالة إلى المستشفى المرجعي، وهو مستشفى عسير المركزي، بعد تطبيق الإجراءات الوقائية كافة لمنع انتقال العدوى. وبعد التنسيق مع الوزارة، ونظراً لصعوبة حالة المريض، فقد تم نقله بطائرة الإخلاء الطبي إلى مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض. وحول الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها أوضح الدكتور الحفظي أنه تم حصر جميع المخالطين للحالة من الممارسين الصحيين، وتطبيق الإجراءات الوقائية عليهم، وكذا على ذوي المريض الذين تم زيارتهم في المنزل من قِبل فريق الاستقصاء الوبائي، وتم أخذ عينات منهم وإرسالها للمختبر المركزي للتأكد من عدم إصابتهم بالعدوى مع اتخاذا الإجراءات التثقيفية، وتبليغهم بالتعليمات والطرق الصحيحة لمنع انتشار المرض.