تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى أم الصغرى ؟ هو عنوان هذا المقال، ومن المعلومِ أنَّ لقيام الساعةِ عدة علاماتٍ تسبِقها، وسيتمُّ في هذا المقال الإجابة على السؤال المطروح في مقدمة هذا المقال، ثمَّ سيتمُّ بيان جميع علاماتِ الساعةِ الصُغرى منها والكُبرى مع ذكر الدليل من السنة النبوية المطهرة.
تحرير فلسطين من علامات الساعه الكبري والصغري
هل تحرير فلسطين من علامات الساعة || وسيم يوسف || - YouTube
تحرير فلسطين من علامات الساعه الصغري والكبري
بعد أحداث فلسطين..
الإثنين 17/مايو/2021 - 01:50 م
القدس
تصدر سؤال هل تحرير القدس من علامات الساعة؟ بسبب ما يشهده العالم من الأزمات والصراعات والأوبئة والأمراض، منها وباء كورونا المستجد الذي راح ضحيته الآلاف حول العالم بل تخطى الملايين، إضافة إلى الصراعات والأحداث الملتهبة في بعض بلدان العالم، ومنها أحداث فلسطين التي يدمى القلب بسبب الاحتلال الإسرائيلي، وغيرها من الأحداث التي تسود العالم حاليا. تحرير القدس من علامات الساعة، سؤال يشغل بال الكثير من المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية، ويرغب الكثير منهم في معرفة إجابته والتي كثرت فيها الأقاويل فمنهم من استند إلى حديث النبي وربط التحرير بعلامات الساعة ومنهم من أرجع التحرير إلى عدم التوقيت. هل تحرير القدس من علامات الساعة؟ تعتبر القدس الشريف هي قلب العالم الإسلامي، لذا تحظى باهتمام كبير من جانب المسلمين وغيرهم، ويحرص كل مسلم على متابعة أخبارها، والفرح لفرحها والحزن لحزنها وما يجرى فيها الآن، حيث انتفض العالم من أجل تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي الذي يبذل قصارى جهده لبسط نفوذه عليها، وإقامة هيكله المزعوم. هل تحرير فلسطين من علامات الساعة؟ وللإجابة على سؤال هل تحرير فلسطين من علامات الساعة، كما ورد أن من علامات الساعة، قتال المسلمين لليهود وتحرير القدس، وعودة المسجد الأقصى للمسلمين، فيصلي فيه سيدنا عيسى عليه السلام خلف المهدي المنتظر، ولكن ما نقوله أن القدس الشريف تم تحريرها من يد الأعداء أكثر من مرة، فقد تحررت على يد سيدنا عمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي.
تحرير فلسطين من علامات الساعه الكبري
ومن تلك الآثار قول النبي (وأن تتخذ المساجد طرقًا، وأن يظهر موت الفجأة)، وقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، وهو القتل) رواه البخاري. وقوله صلى الله عليه وسلم: (صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) رواه مالك في الموطأ وابن حبان في صحيحه. وقوله صلى الله عليه وسلم: (يأتي على الناس سنوات جدعات، يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيهم الرويبضة، قيل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما الرويبضة ؟ قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة). وقوله صلى الله عليه وسلم: (ليأتين على أحدكم زمان لأن يراني أحب إليه من أن يكون له مثل أهله وماله). وقوله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان لا يدري القاتل فيما قَتَلَ ولا المقتول فيما قُتِلْ) رواه مسلم.
تحرير فلسطين من علامات الساعه الصغري
وبعد ذلك تفتح روما وفي السّنة الثّامنة يقدر الله خروج المسيح الدجال والذي يخرج ما بين العراق والشام، وتقع بعد ذلك الحرب الثّانية ما بين اليهود والمسلمين وعندها يكون اليهود بقيادة المسيح الدجال، في حين يكون المسلمين بقيادة المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، وذلك بعد أن يكون أذِن الله -تعالى- بنزوله – الكلام عائد على عيسى بن مريم- في وقت أذان الفجر عند المنارة البيضاء في شرقي مدينة دمشق. يدرك عيسى ابن مريم -عليه السلام- المسيح الدجال في رملة لد، وهذا المكان الذي أُطلق عليه اسم رملة لد هو مطار تل أبيب الآن، عندها يقتل النّبي عيسى -عليه السّلام- المسيح الدجال هنالك ويقوم بكسر الصليب وبقتل الخنزير وبإسقاط الجزية، ويجتمع حوله المسلمون فيهاجرون إليه من مشارق الأرض ومغاربها؛ وما هذا إلّا رغبةً منهم بالانضمام إلى جيش المسمين بقيادته والله أعلم.
تحرير فلسطين من علامات الساعه السعوديه
أهم علاماته رجوع المسلمين إلى دينهم والتفافهم حول القرآن والسير وراء السنة النبوية الشريفة، لأن النصر مرتبط بذلك.
وهو ما يشير إلى أن هناك اثنان من الحروب التي ستقع ما بين اليهود والمسلمين، أولهما التي ستقع ما بين اليهود والمسلمين وبتلك الواقعة سوف تسقط دولة اليهود ونتيجة لذلك سيتفرقون ببلاد الشام وهو ما سيتحرر على أثره بيت المقدس بأمر الله تعالى ولم يرد ذكر أو تحديد الجيش الذي سيحرر بيت المقدس ولكن ورد في النصوص الشريعة أنهم من خيار أهل الأرض وهم من المسلمين. عقب ذلك سوف يتم البدء في فتح روما وهو ما سيستمر ثامني أعوام، وفي العام الثامن سيأمر الله تعالى بخروج المسيح الدجال والذي سيخرج ما بين العراق والشام، ثم ستقع الحرب الثانية ما بين اليهود والمسلمين وسوف يقود اليهود بها الدجال، أما المسلمين فسوف يقودهم في هذه الحرب النبي عيسى ابن مريم عليه السلام. حيث إن الله سبحانه وتعالى يقدر بنزول المسيح عيسى ابن مريم شرقي دمشق عند المنارة البيضاء وقت أذان الفجر، ويتمكن النبي عيسى من قتل المسيح الدجال والقضاء عليه بأمر الله في مكان يعرف باسم (رملة لد) وهو تحديداً موقع مطار تل أبيب في الوقت الحالي، وحينها سوف يكسر النبي عيسى عليه السلام الصليب، ويسقط الجزية، ويقوم بقتل الخنزير، ويأتي المسلمون من كل حدب وصوب لكي ينضمون إلى جيشه.