عَوِّذ فؤادَكَ مِن نِبالِ لِحاظِها أَو مت كَما شيء الغَرام شَهيدا * * * إِن أَنتَ أَبصَرتَ الجَمال وَلَم تَهِم كنتَ اِمرَأً خَشِنَ الطِباعِ بَليدا. وَإِذا طَلَبتَ مَعَ الصَبابَةِ لَذَّةً فَلَقَد طَلبَتَ الضائِعَ المَوجود * * * أداري العيونَ الفاتِراتِ السَواجِيا وَأَشكو إِلَيها كَيدَ إِنسانِها لِيا. قَتَلنَ وَمَنَّينَ القَتيلَ بِأَلسنٍ مِنَ السِحرِ يبدِلنَ المَنايا أَمانِيا * * * وَكَلَّمنَ بِالأَلحاظِ مَرضى كَليلَةٍ فَكانَت صِحاحًا في القلوبِ مَواضِيا. حَبَبتكِ ذاتَ الخالِ وَالحب حالَةٌ إِذا عَرَضَت لِلمَرءِ * * * لَم يَدرِ ماهِيا وَإِنَّكِ دنيا القَلبِ مَهما غَدَرتِهِ أَتى لَكِ. شعر عن العيون العسلية نزار قباني دمشق. مَملوءً مِنَ الوَجدِ وافِيا صدودكِ فيهِ لَيسَ يَألوه * * *جارِحًا وَلَفظكِ لا يَنفَك لِلجرحِ آسِيا. ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: أجمل ما قيل في الحب من شعر وكلمات
شعر عن العيون نزار قباني
كما تكون أبيات شعر عن العيون نزار قباني كما يلي:
عيناك كنهري أحـزانِ نهرَي موسيقى حملاني لوراءِ وراءِ الأزمـانِ * * * نهرَي موسيقى قد ضاع سيدتي ثم أضاعاني الدّمع الأسود. فوقهما يتساقط أنغامَ بيـانِ عيناكِ وتبغي وكحولي * * * والقدح العاشر أعماني وأنا في المقعد محتـرقٌ نيراني تأكـل نيـراني.
- شعر عن العيون العسلية نزار قباني pdf
شعر عن العيون العسلية نزار قباني Pdf
ما ليَ تاريـخٌ
إنـي نسيـانُ النسيـانِ
إنـي مرسـاةٌ لا ترسـو
جـرحٌ بملامـحِ إنسـانِ
ماذا أعطيـكِ؟ أجيبيـني
قلقـي؟ إلحادي؟ غثيـاني
ماذا أعطيـكِ سـوى قدرٍ
يرقـصُ في كفِّ الشيطانِ
أنا ألـفُ أحبّكِ.. فابتعدي
عنّي.. عن نـاري ودُخاني
فأنا لا أمـلكُ في الدنيـا
إلا عينيـكِ... وأحـزاني.
لَن يتغيرَ شيءٌ منّي. لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ. لن يتوقّف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ. لن يتوقّف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ. حين يكون الحبُ كبيراً..
والمحبوبة قمراً
لن يتحول هذا الحُبُّ
لحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ. شعر عن العيون العسلية نزار قباني pdf. ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَيني
لا الأضواءُ
ولا الزّيناتُ
ولا أجراس العيد
ولا شَجَرُ الميلادْ
لا يعني لي الشارعُ شيئاً
لا تعني لي الحانةُ شيئاً
لا يعنيني أي كلامٍ
يكتبُ فوق بطاقاتِ الأعيادْ. لا أتذكَّرُ إلا صوتُكِ
حين تدقُّ نواقيس الآحادْ
لا أتذكرُ إلا عطرُكِ
حين أنام على ورق الأعشابْ
لا أتذكر إلا وجهُكِ
حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ
وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ. ما يُفرِحُني يا سيِّدتي
أن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِ
بين بساتينِ الأهدابْ. ما يَبهرني يا سيِّدتي
أن تُهديني قلماً من أقلام الحبرِ
أعانقُهُ
وأنام سعيداً كالأولادْ. ما أقواني
حين أكونُ صديقاً
للحريةِ والإنسانْ...
كم أتمنى لو أحببتُكِ في عصر التَنْويرِ
وفي عصر التّصويرِ
وفي عصرِ الرُوَّادْ
كم أتمنى لو قابلتُكِ يوماً
في فلورنسَا
أو قرطبة
أو في الكوفَة
أو في حَلَب
أو في بيتٍ من حاراتِ الشامْ. كم أتمنى لو سافرنا
نحو بلادٍ يحكمها الغيتارْ
حيث الحبُّ بلا أسوارْ
والكلمات بلا أسوارْ
والأحلامُ بلا أسوارْ
لا تَنشَغِلي بالمستقبلِ، يا سيدتي
سوف يظلُّ حنيني أقوى ممّا كانَ
وأعنفَ ممّا كانْ..
أنتِ امرأةٌ لا تتكرَّرُ في تاريخ الوَردِ..
وفي تاريخِ الشعْرِ
وفي ذاكرةَ الزنبق والريحانْ.