سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال قصة عن الصدق للأطفال من خلال موقع فكرة ، الصدق هو أحد الصفات الحسنة التي يجب أن يتصف بها كل إنسان، والصدق من الأمور الهامة في الدين الأسلامي فيجازي الله بها المؤمن خيرا، والصدق ليس فقط مجرد أن يقول الأنسان الحقيقة بدون زيادة أو نقصان ولكنه يشمل أيضا الصدق في التعاملات اليومية والصدق في عمليات البيع والشراء والصدق من المعلم لتلاميذه بالإجهاد في العمل والطبيب تجاه مرضاه وغيرها من الأمور الهامة التي يجب أن يتحلى بها الإنسان بالصدق. قصة عن الصدق للاطفال
الصدق من الفضائل الجميلة التي ينبغى أن يتحلى بها أطفالنا وأن يعرفوا أن الصدق من الأخلاق الكريمة والقيم الجيدة التي يجب على المؤمن الحق التمسك بها لذا سنتعرف معا على أكثر من قصة حول الصدق والكذب. اقرأ ايضًا: قصة عن الارادة والتصميم قصيرة جدا
قصة الصدق نجاة
كان كريم طفل جميل ولكنه دائما ما كان يجب اللعب في الطريق، فأرسلته أمه ذات يوم ليقوم بشراء زجاجة حليب من السوق وطلبت منه إلا يلعب في الطريق حتى لا تنسكب زجاجة الحليب منه. وعندها ذهب كريم لشراء الحليب من السوق وفي أثناء عودته وجد أن هناك مجموعة من الأطفال يلعبون الكرة فأراد أن يذهب إليهم ويشاهدهم وعندها وقعت من كريم زجاجة الحليب على الأرض أخذ يبكي كثيرا.
- قصة قصيرة للاطفال عن الصدق
قصة قصيرة للاطفال عن الصدق
-ذلك التوت الذي أكلوه لم يكن مغسولًا وعليه الكثير من الحشرات، واعترف حسَّان بالخطأ الذي ارتكبه ووعد والداه ألَّا يعود إلى فعلته أبدًا، وقبَّل أمه وأبيه وعزم على أن يكون الصدق تاجًا يستضيء به في كل دروب حياته. قصة عن الصدق والأمانة
-كان هناك طالب اسمه عمر يدرس في الصفّ الخامس، ذاتَ يوم خرج من بيته وهو يبكي لأنّ والده لا يستطيع أن يعطيَه أكثرَ من ثلاث ليرات كلّ يوم مصروف جيب للمدرسة، كانت الليرات الثلاث لا تستطيع أن تشتريَ لعمر أكثر من قطعة بسكويت من دكّان المدرسة، وكان عمر يتمنّى دائمًا أن يتحسّن وضع والده في الوظيفة؛ ليزيدَ راتبه، ويستطيع حينَها أن يعطيَه عشر ليرات مثل بقيّة زملائه، وفي ذلك اليوم بينما كان عمر يتمشّى في ساحة المدرسة وقعَت عيناه على شيء في الأرض، وعندما اقترب منه، إذ بها عشر ليرات قد وقعت من طالب ما في المدرسة، فحملها، ووضعها في جيبه، ومضى بها إلى مدير المدرسة. -وصل عمر إلى مكتب مدير المدرسة وقرع الباب بهدوء، وعندما أذِن له المدير دخلَ، وقصّ عليه ما حدث معه، فشكره المدير وأخذ منه النّقود، ثمّ نادى في مكبّر الصّوت أنّه من أضاع نقودًا فليأتِ إلى مكتب مدير المدرسة ليستلمها، وبعد قليل جاء طالب ووصف للمدير ماذا فقد، وأعطاه المدير المال وانصرف، وقبل أن يخرج قال له المدير: جزاك الله خيرًا يا بُنيّ يا عمر، واعلم أنّ الله لن يضيّع لك أجر ما فعلت، وستجدُ ثواب عملك في الدّارين إن شاء الله تعالى.
فقال الحطاب: أدخل في ذلك الكوم الكبير، فدخل وغطاه ببعض الحطب كي لا يرى منه شيء…. وأخذ الحطاب يحتطب ويجمع الحطب. -وبعد قليل أبصر الحطاب رجلين مسرعين نحوه فلما وصلا سألاه عن شاب مر به قبل قليل ووصفاه له، وإذا به الشاب نفسه المختبئ عنده، فقال لهم: نعم لقد رأيته وخبأته عنكما في ذلك الكوم ابحثوا عنه فإنكم ستجدونه والشاب في كوم الحطب يسمع الحديث، فكاد قلبه يقف لشدة الخوف والهلع عندما سمع الحطاب يخبرهم بمكانه. -فقال أحدهما للآخر: إن هذا الحطاب الخبيث يريد أن يشغلنا في البحث عنه في كوم الحطب الكبير هذا ليعطيه فرصة للهرب، لا تصدقه، فليس من المعقول أن يخبئه ثم يدل عليه، هيا نسرع للحاق به. ومضيا في طريقهما مسرعين. ولما ابتعدا واختفيا عن الأنظار خرج الشاب من كوم الحطب مذهولاً مستغرباً، وقد بدت عليه آثار الاضطراب والخوف والغضب، فقال معاتباً الحطاب: كيف تخبئني عندك وتخبرهم عني، أليس لك قلب يشفق؟! أليست عندك رحمة.. أليس.. أليس…؟
فقال الحطاب: يا بني إذا كان الكذب ينجي فالصدق أنجى ووالله لو كذبت عليهم لبحثوا عنك ووجدوك ثم قتلوك.. سر على بركة الله وإياك والكذب وأعلم أن الصدق طريق النجاة. قصة قصيرة عن الصدق مكتوبة
-يحكى أن هناك طفل صغير يسمى سامي، يحيا في كوخ صغير مع جدة ووالدته.