كان من هدي النبيﷺ عند قراءة القرآن وسماعه, من حلول أسئلة الكتب الدراسية للعام الدراسي 1442 -2021
سعدنا بتشريفكم اعزائان بكل الطلاب والطالبات على موقع بيت الحلول يسعدنا في هذا الموقع ان نقدم لكم اجابات العديد من الاسئلة التعليمية التي تبحثون عنها، وان نساعد علي تحقيق احلامكم عبر تسهيل العملية التعليمية عليكم. حل سؤال: كان من هدي النبيﷺ عند قراءة القرآن وسماعه ؟
ونود عبر موقع بيت الحلول الذي يقدم أفضل الإجابات والحلول أن نقدم لكم الإجابة الصحيحة للسؤال الذي تودون الحصول على إجابته وهو السؤال الذي يقول:
كان من هدي النبيﷺ عند قراءة القرآن وسماعه
إجابة السؤال الصحيحة هي كتالي //
جاري البحث عن جواب السؤال ، نرجو من القراء مشاركة الاجابة في التعليقات حتى يتم نشرها في أقرب فرصة ليستفيد منها الجميع. ابقوا على تواصل معنا ، لكي نوافيكم با المزيد من إجابات أسئلتكم ونوفي بوعدنا معكم بأن تصبحوا من الطلاب والطالبات المتفوقين والمميزين.
كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم عند قراءة القرآن وسماعه |
وكان يقرأ القراَن قائماً ، وقاعداً ، ومضطجعاً ، ومتوضئاً ، ومُحْدِثاً ، ولم يكن
يمنعه من قِراءته إلا الجنابة. وكان صلى الله عليه وسلم يتغنَّى به ، ويُرجِّع صوتَه به أحياناً كما رجَّع يوم
الفتح في قراءته: ( إنَّا فتَحْنَا لَكَ فَتْحَاً مُبِيناً) الفتح/1. وحكى عبد الله بن مغفَّل ترجِيعَه ، آ ا آ ثلاث مرات ، ذكره البخاري ، وإذا جمعت
هذه الأحاديثَ إلى قوله: ( زَيِّنُوا القُرآن بأصْواتِكُم)، وقوله: ( لَيْسَ
مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآن) ، وقوله: ( ما أَذِنَ اللهُ لِشَيء،
كأَذَنِهِ لِنَبيٍّ حَسَنِ الصَّوْتِ يَتَغَنَّى بِالقُرْان) ، علمت أن هذا
الترجيعَ منه صلى الله عليه وسلم كان اختياراً لا اضطراراً لهزِّ الناقة له ، فإن
هذا لو كان لأجل هزِّ الناقة لما كان داخلاً تحت الاختيار ، فلم يكن عبدُ الله بن
مغفَّل يحكيه ويفعلُه اختياراً لِيُؤتسى به ، وهو يرى هزَّ الراحلة له حتى ينقطع
صوتُه ثم يقول: ( كان يُرجِّعُ في قراءته) فنسب التَّرجيع إلى فعله. ولو كان مِن
هزِّ الراحلة، لم يكن منه فعل يسمى ترجيعاً " انتهى. زاد المعاد " (1/482-484).
[1] الهذُّ: السرعة في القراءة والإفراط في العجلة. [2] رواه أبو داود وابن ماجه. [3] رواه البخاري. [4] رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه. [5] زاد المعاد 1/351. 6] رواه أبو داود والترمذي والنسائي. [7] رواه الترمذي وابن ماجه. [8] زاد المعاد 1/463.