وهذا هو حال ثاني اكسيد النتروجين أو ثاني اكسيد الكربون بشكل خاص. لكن المنتج الأكثر ضرراً وسميّة على المدى القصير هو أول أوكسيد الكربون فهو لا يُرى ولا رائحة له. يمكن أن ينتشر في المنزل بسبب أيّ جهاز تدفئة معطّل أو مصاب بعيب أو عطب ما. ما هي الحلول لمكافحة التلوّث الداخلي؟
ثمة حلول للحفاظ على جودة الهواء الداخلي والحدّ من التلوّث في الأماكن المغلقة. اختاروا لغرفة الجلوس منتجات (قطع أثاث، قطع ديكور، ورق جدران، بلاط، طلاء ومواد تنظيف وصيانة) صديقة للبيئة ولا تمثّل أيّ خطر على الصحة. لا تترددوا في صيانة المدفئة بشكل منتظم كي تتجنبوا مخاطر الاختناق بسبب أول اوكسيد الكربون. كما يوجد أجهزة قادرة على كشف هذا الغاز السام. وننصحكم بوضع نباتات داخلية صديقة للبيئة في منازلكم. إذ أنّ قوّتها تكمن في قدرتها على امتصاص التلوّث ولاسيما المركبات العضوية المتطايرة. من أسباب تلوث الهواء داخل المنزل التدخين - سطور العلم. وعلى الرغم من أنّ العلماء يشككون في الفوائد الفعليّة للتنقيّة بالنباتات ويرون أنّ النباتات لا تكفي وحدها للتخلّص كلياً من تلوّث المنازل، إلا أنّها تبقى اجراءً فاعلاً لتحسين نوعية الهواء. إنّ الخطوة الأساسية لخفض التلوّث الداخلي والحدّ منه هو حسن تهوئة الغرف.
- من أسباب تلوث الهواء داخل المنزل التدخين - سطور العلم
من أسباب تلوث الهواء داخل المنزل التدخين - سطور العلم
التنفس الحجابي يمكن أن يساعد التنفس الحجابي أيضًا في علاج ضيق التنفس في البيت، لتجربة هذا الأسلوب في التنفس: - اجلس على كرسي مع ثني الركبتين والأكتاف والرأس والرقبة المريحة. - ضع يدك على بطنك. - تنفس ببطء من خلال أنفك، يجب أن تشعر بتحرك بطنك. - شد عضلات بطنك أثناء الزفير، يجب أن تشعر ببطنك يسقط إلى الداخل، أخرج الزفير من خلال فمك. - ركز على الزفير أكثر من الشهيق، استمر في الزفير لفترة أطول قبل الاستنشاق ببطء مرة أخرى. - كرر هذه الخطوة لمدة 5 دقائق. شرب القهوة يساعد الكافيين على علاج ضيق التنفس في البيت ذلك لأنه يريح العضلات في الشعب الهوائية للأشخاص المصابين بالربو، مما قد يساعد في تحسين وظائف الرئة لمدة تصل إلى 4 ساعات، يفعل هذا عن طريق حجب مستقبلات بعض المواد الكيميائية التي تساهم في ضيق التنفس. تغيير في نمط الحياة إذا كنت تعرف سبب صعوبة التنفس وكانت الأعراض خفيفة، فيمكنك اتخاذ خطوات لتخفيفها في المنزل مثل: - الإقلاع عن التدخين والابتعاد عن الدخان. - تجنب التعرض للملوثات والمواد المسببة للحساسية والسموم البيئية. - الحفاظ على وزن الجسم. - تجنب الجهد المبذول في المرتفعات العالية. - ممارسة الرياضة والحصول على قسط كافٍ من النوم.
ركّبوا نظام تهوئة فعّالاً وقوموا بتهوئة المنزل يومياً. هذان هما الشرطان الأساسيان، فعندما نجدد الهواء في المنزل، نقلل من تركيز الغاز والجزيئات ونتخلّص من الرطوبة الزائدة المسؤولة أيضاً عن المشاكل في الجهاز التنفسي وعن ظهور العفن والفطريّات.
الاختصاصية غنى عبد الرضا