هل يعقل أن أحدًا يقول هذا الكلام؟! يقول الشيخ: صحيح أن من علماء الحديث من قال: إن صحة السند لا تستلزم منه صحة المتن المروي به؛ لأن هناك بعض لصوص الأسانيد يركب إسنادًا نظيفًا لمتن غير صحيح. لكن لا ينبغي أن يحكم بهذا إلا إمام كبير متمرس، اختلط الحديث بشحمه ولحمه، حتى صار له فيه ملكة، وهذا لا يستطيعه إلا الأئمة الكبار، مثل: البخاري، وأحمد، وابن معين، وأبو عاصم النبيل، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأمثال هؤلاء الكبار الذين اختلط الحديث بدمائهم حتى صارت عندهم ملكة. يُسأل أبو حاتم الرازي عن حديث يرويه الأعمش، عن أبي سفيان طلحة بن نافع، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، وساق متنًا، فيقول أبو حاتم الرازي: هذا لا يشبه أحاديث الأعمش، هذا يشبه أحاديث عمر بن الحصين. وعمر بن الحصين هذا كذاب. الدرر السنية. فلكل راو أحاديثه التي أصبح لها طعمًا، وأول ما يسمع الحديث يقول: هذا ليس حديث فلان. انظر إلى أين وصل بهم الاهتمام والملكة إلى درجة أن يعرف سمت أحاديث الأعمش، فإن لها سمتًا معينًا لا تخرج عنه! ** وروى البخاري عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: ( اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ، وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ) قال المناوي: لأن كفران العطاء وترك الصبر عند البلاء وغلبة الهوى والميل إلى زخرف الدنيا والإعراض عن مفاخر الآخرة فيهن أغلب لضعف عقلهن وسرعة انخداعهن.
- لماذا النساء اكثر اهل النار يوم القيامه
- حديث أكثر أهل النار من النساء
- اكثر اهل النار نساء
لماذا النساء اكثر اهل النار يوم القيامه
وفيه حث على التقلل من الدنيا وتحريض النساء على التقوى والمحافظة من الدين على السبب الأقوى.
حديث أكثر أهل النار من النساء
هـ
وقيل أن ذلك بالنسبة لكثرتهن في النار
والله أعلم
****
كيف نجيب عن قوله: صلى الله عليه وسلم: ( إن أقل ساكني الجنة النساء) أخرجه مسلم قال المناوي في فيض القدير (( وفي حديث مسلم الآتي أقل ساكني الجنة النساء.
اكثر اهل النار نساء
ويجمعون بينهما بأنهن أكثر أهل الجنة، وأكثر أهل النار كذلك، وذلك لكثرتهن الغالبة في العدد بالنسبة للرجال في مجموع بني آدم. وراجع في ذلك الفتويين: 60729 ، 331090. والله أعلم.
الحمد لله. اكثر اهل النار نساء. ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن النساء هن
أكثر أهل النار فعن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ
أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا
النِّسَاء)َ. رواه البخاري 3241 ومسلم 2737. أما سبب ذلك فقد سُئل عنه النبي صلى الله عليه
وسلم وبَيَّن الجواب:
فعَنْ عَبْد ِاللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( َأُرِيتُ النَّارَ فَلَمْ أَرَ مَنْظَرًا
كَالْيَوْمِ قَطُّ أَفْظَعَ وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ) قَالُوا: بِمَ
يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:
(بِكُفْرِهِنَّ) قِيلَ: يَكْفُرْنَ بِاللَّهِ ،
قَالَ: (يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ لَوْ
أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا
قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ) رواه
البخاري 1052.