حكم التثاؤب أثناء الصلاة. حكم التثاؤب أثناء الصلاة: لا شك أن التثاؤب في الصلاة من الشيطان، كما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام، فقال: إن الله يُحب العطاس ويكره التثاؤب ، فمن المعروف في السنة أن التثاؤب من الشيطان ، وأن السنة للمؤمن إذا تثاءب أن يكتم ما استطاع، وأن يضع يده على فيهِ، وأن لا يقول هااه فإن الشيطان يضحك منه، فالسنة في مسألة التثاؤب أن يكتم ما استطاع، وأن لا يتكلم عند التثاؤب، وأيضاً يضع يده على فيه، وإذا ابتلي به الإنسان؛ فإنه يعالجه بما يستطيع من الطرق التي تزيل هذه الظاهرة. كثرة التثاؤب في الصلاة. والتثاؤب ينتجُ غالباً عن الكسل والبِطنة والشبع، فلعل المؤمنُ يتأخرُ في النوم، فإذا قمت للفجر قمت وأنت كسلان، ضعيف، لم تأخذ قدرك من النوم، ولأجل هذا أحياناً يصيبك التثاؤب وكثيراً في صلاة الفجر ، فيجبُ على كل مؤمنٍ ومسلمٍ منتظم في مواعيد الصلاة أن يُبكر بالنوم حتى تأخذ حظك الكثير الطيب من النوم فتصبح نشيطاً طيباً. ومن الأمور المهمة هي أن المُؤمن إذا نهض من نومه أن يفعل ما شرعهُ الله له، وهو أن يقول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، الحمد لله الذي أحياني بعد ما أماتني وإليه النشور".
علاج التثاؤب في الصلاة - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
1 الجواب
تم الرد عليه
كانون الأول 26، 2021
بواسطة
الأسئلة الدينية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله): لا إشكال في التثاؤب أو التأوّه أثناء الصلاة، وإن كان مكروهاً. نعم، يجب اجتناب ذلك على الأحوط وجوباً إذا أدى الی تشكيل حرفين في حال تمّ لغير الخوف من الله تعالى. المصدر: الموقع الرسمي، س6. آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله): لا يترك الاحتياط بالاجتناب عن الأنين والتأوّه، وإذا قال: (آه) أو (آه من ذنوبي) فإن كان شكاية إليه تعالى لم تبطل، وإلّا بطلت. لا يترك الاحتياط بالاجتناب عن الأنين والتأوّه، وإذا قال: (آه) أو (آه من ذنوبي) فإن كان شكاية إليه تعالى لم تبطل، وإلّا بطلت. علاج التثاؤب في الصلاة - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. وأمّا التثاؤب، فيُكره في الصلاة. المصدر: منهاج الصالحين، العبادات، مسألة 671 + فصل في مكروهات الصلاة. دمتم موفقين لكل خير
يمكنك مشاركة السؤال عبر
وللتخلُّص مِن التثاؤب حال الصلاة أيها الأخ الكريم عليك أن تدخلَ فيها بجدٍّ ونشاطٍ، وهمةٍ وعزيمةٍ صادقةٍ قويةٍ، ولتعلمْ أن الشيطان لك عدوٌّ، فحاول ردَّه ما استطعتَ، فإنْ غلَبَك، فضعْ يدَك على فيك، ولا تجعل للشيطان سبيلًا عليك. وسَلِ الله سبحانه وتعالى العافيةَ مما يحدُث لك في صلاتك، وإذا سألتَ الله تعالى بصِدْقٍ، وفعلتَ ما تستطيع مِن محاولة إزالة هذه المظاهِر، فإنَّ الله سبحانه وتعالى يقول: { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186]. أما ارتباطُ التثاؤُب في الصلاة، أو حال قراءة القرآن، بأنَّ صاحبه محسودٌ أو مسحور، فهو شيءٌ مشهورٌ عند الناس، ولكنه غيرُ صحيح، ولا نعرف له أصلًا شرعيًّا، ولا رُوحانيًّا. 12
-1
69, 755
أخرجه أحمد. وفي حديث آخر أنه قال: "أرِحنا يا بلالُ بالصلاة" أخرجه أحمد. ولم يقل أرحَ منها. زوال العارض: وهو الاجتهاد في دفع ما يُشغلُ القلب من تفكرِ الإنسان فيما لا يعينهُ، وتدبرُ الجواذب التي تجذب القلب عن مقصود الصلاة، وهذا في كل عبد بحسبهِ، إنّ كثرة الوساوس تكون بحسب كثرة الشبهات والشهوات، وتعليق القلب بالمحبوبات التي ينصرف القلب إلى طلبها ورغباتها، والمكروهات التي ينصرف القلب إلى دفعها. صلاه قضاء الحاجه ..هل هذه المعلومه صحيحه؟؟. أنواع الوساوس: والوساوس، إما من قبيل الحب، من أن يخطر بالقلب ما قد كان أو من قبيل الطلب، وهو أن يخطر في القلب ما يريد أن يفعلهُ. إنّ الوساوسُ ما يكون دائماً من خواطر الكُفر والنفاق، ويتألمُ لها قلبُ المؤمن تألماً شديداً، كما قال الصحابةِ: "يا رسول الله، إنّ أحدنا ليجِدَ نفسهُ ما لأن يخِرّ من السماءِ أحبُّ إليه من أنّ يتكلم به، فقال: أوجدتموهُ؟ قالوا: نعم، قال: ذلك صريحُ الإيمانُ، وفي لفظٍ آخر: إنّ أحدنا ليجدُ في نفسهِ ما يتعاظمُ أن يتكلم به، فقال: الحمدُ لله الذي ردّ كيدهُ إلى الوسوسةِ". رواه أحمد وأبو داود. الفرق بين وسواس الجن ووسواس الإنس: لقد قال البعض من العلماء: بإنّ كراهةِ ذلك وبغضهِ وفِرارُ القلب منهُ، هو صريح الإيمان ، والحمدُ لله الذي كان غاية كيدُ الشيطان الوسوسةِ؛ فإنّ شيطان الجنِ إذ غُلب وسوس، وشيطان الإنس إذا غلب كذب والوسواسُ يعرضُ لكل من توجه إلى الله تعالى بذكرٍ أو غيرهُ، لا بُدّ له من ذلك، فينبغي للعبدِ أن يُثبت ويصبر، ويُلازم ما هو فيه من الذكرِ والصلاةِ ولا يضجرُ أبداً؛ فإنهُ بملازمةِ ذلك ينصرف عنه كيدُ الشيطان، فقال تعالى: "إنّ كيدَ الشيطانِ كانَ ضَعيفا" النساء:76.
هل صلاة الموسوس صحيحة Mp3
وقال الألباني: بل هو ضعيف جداً. قال الحاكم: روى عن أبي أوفى أحاديث موضوعة. مشكاة المصابيح ج1 ص 417. الموسوس يعتمد على أول خاطر طرأ عليه, ولا يلتفت إلى ما بعد ذلك - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال صاحب السنن والمبتدعات: بعد أن ذكر كلام الترمذي في فائد بن عبد الرحمن
وقال أحمد متروك... وضعفه ابن العربي. و قال:
وأنت قد علمت ما في هذا الحديث من المقال ، فالأفضل لك والأخلص والأسلم أن تدعو الله تعالى في جوف الليل وبين الأذان والإقامة وفي أدبار الصلوات قبل التسليم ، وفي أيام الجمعات ، فإن فيها ساعة إجابة ، وعند الفطر من الصوم ، وقد قال ربكم ( أدعوني أستجب لكم) وقال: ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) وقال: ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها). كتاب السنن والمبتدعات للشقيري ص 124. الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد ()
الكلمة الطيبة صدقة
13-07-2002, 01:50 PM
#3
يعطيك ربي ألف عافيه. مواضيع مشابهه
الردود: 3
اخر موضوع: 15-02-2010, 06:29 PM
الردود: 15
اخر موضوع: 09-10-2008, 05:27 AM
الردود: 5
اخر موضوع: 25-09-2006, 10:06 AM
الردود: 2
اخر موضوع: 02-08-2006, 04:52 PM
الردود: 8
اخر موضوع: 12-05-2006, 10:40 PM
أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0
There are no members to list at the moment.
هل صلاة الموسوس صحيحة نحويا
ولا ينطبق على حالتك حكم طلاق المكره إذا أمضاه بعد زوال الإكراه، لأن إمضاءه لهذا الطلاق لا يحصل بمجرد الرضا، بل لا بد أن يصدر منه ما يدل على قصد إيقاع الطلاق طائعا مختارا، أو تظهر منه قرينة تدل على اختياره للطلاق. جاء في التاج والإكليل للمواق المالكي: ومن المعين ما نصه: من أكره على طلاق زوجة أو عتق عبده ثم أجاز ذلك آمنا لزمه. انتهى. وفي شرح الخطيب لأبي شجاع الشافعي: فإن ظهر من المكره قرينة اختيار منه للطلاق كأن أكره على ثلاث طلقات فطلق واحدة، أو على طلاق صريح فكنى ونوى، أو على تعليق فنجز أو بالعكس لهذه الصور وقع الطلاق في الجميع؛ لأن مخالفته تشعر باختياره فيما أتى به. انتهى. فعلم من هذا أن مجرد شعورك بالرضا والفرح بالطلاق لا يوقعه ولو كنت غير موسوس، مع العلم أنه ليس فرحا أو رضا بالطلاق، وإنما هو فرح بالتخلص من عدم الارتياح الذي تسببه الوساوس، فهو أثر من آثار الوسوسة كما بين ذلك المختصون في علم النفس. الموسوس الذي يعيد السجود أكثر من مرة هل تبطل صلاته - إسلام ويب - مركز الفتوى. فتبين مما تقدم أن طلاقك غير نافذ، وزوجتك باقية في ذمتك كما كانت، فأبعد الوساوس عن نفسك ولا تلتفت إليها. والله أعلم.
وهو مأمور بمدافعتها ، فإذا ما تهاون في مدافعتها واسترسل معها فإنه قد يؤاخذ على هذا التهاون. فقد أُمر بعدم الالتفات لوساوس الشياطين ، وأن يبني على الأقل في الصلاة عند الشك فيها ، وأُمر بالاستعاذة من الشيطان والنفث عن يساره ثلاثاً إذا عرضت له وساوس الشيطان في الصلاة ، وأُمر بمصاحبة الأخيار والابتعاد عن الأشرار من الناس ، فمن فرَّط في شيء من هذا فوقع في حبائل نفسه الأمارة بالسوء أو الاستجابة لشياطين الجن والإنس فهو مؤاخذ. هل صلاة الموسوس صحيحة نحويا. وأما الوسواس القهري: فهو مرض – كما سبق- فلا يضير المسلم ، ولا يؤاخذه الله عليه ؛ لأنه خارج عن إرادته ، قال الله تعالى: ( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا) الطلاق/7. وقال تعالى: ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) التغابن/16. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ يَتَكَلَّمُوا أَوْ يَعْمَلُوا بِهِ) رواه البخاري (4968) ومسلم (127). وعلى من ابتلي بمثل هذا الوسواس أن يداوم على قراءة القرآن والأذكار الشرعية صباحا ومساء ، وعليه أن يقوي إيمانه بالطاعات والبعد عن المنكرات ، كما عليه أن يشتغل بطلب العلم ، فإن الشيطان إن تمكن من العابد فلن يتمكن من العالم.