حكم الحلف على المصحف كذبًا - المنجد - YouTube
حكم الحلف على المصحف كذبا - إسلام ويب - مركز الفتوى
حكم الحلف كذبا عند القاضي ؟ الشيخ سعد الخثلان - YouTube
حكم الحلف على المصحف كذبًا - المنجد - Youtube
تاريخ النشر: الإثنين 17 ربيع الأول 1437 هـ - 28-12-2015 م
التقييم:
رقم الفتوى: 318310
8011
0
109
السؤال
هل يجوز أن أقسم على المصحف كذبا بهدف الحفاظ على سمعتي؟ مع العلم أن هذا لا يؤذي أحدا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يخفى أن الكذب محرم وهو من أقبح الأخلاق، والحلف بالمصحف حكمه حكم الحلف بالله، فمن حلف به كاذباً فتلك يمين غموس، وهي من كبائر الذنوب، وصاحبها متعرض للوعيد ولو ظنّ أنّه لا يؤذي أحداً بكذبه،
لكن إذا تعيّن الحلف وسيلة للستر على نفسك وعدم المجاهرة بالمعصية، ففي هذه الحال يجوز لك الكذب، لكن عليك أن تستعملي التورية والتعريض دون الكذب الصريح، كما بينا ذلك في الفتاوى التالية أرقامها وما أحيل عليه فيها من فتاوى: 254959 ، 262495 ، 255145. والله أعلم.
حكم حلف المخطوبة على المصحف كذبا للستر على نفسها أمام خطيبها - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الأحد 1 جمادى الآخر 1433 هـ - 22-4-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 178055
16464
0
273
السؤال
هل يجوز الحلف على القرآن الكريم كذبا وذلك للتستر على الزنا وحماية العائلة من التفكك, علما أن الشخص تاب إلى الله وندم كثيرا؟
انصحوني أرجوكم. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ريب أن الزنا فاحشة عظيمة لا سيما من المتزوج، ولكن من تاب تاب الله عليه مهما عظم ذنبه، قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}. وإذا كان هذا التائب اضطر للحلف كذبا لدفع ضرر أو تحقيق مصلحة شرعية فنرجو أن لا يلحقه إثم، وراجع الفتوى رقم: 111931.
تاريخ النشر: الأربعاء 13 صفر 1437 هـ - 25-11-2015 م
التقييم:
رقم الفتوى: 315001
5628
0
104
السؤال
طلب فتوى مستعجلة كنت على علاقة بشاب، وصارت بيننا أشياء؛ لكن الحمد لله لازلت بكرا، وعاهدت الله ستر نفسي لستره لي، ثم التزمت ثم تقدم لي شاب ملتزم، فقبلت فأصر علي بأن أحدثه بكل ما حدث بيننا، فهو على علم بعلاقتنا، لكن لم يكن يتصور أنها بهذه الطريقة بعد إصرار منه حدثته بالقليل، ثم ندمت لأني عاهدت الله ففسخ خطبتنا لم أستطع العيش بدونه، فطلبت منه الرجوع. شرطه الآن أن أحلف على كتاب الله بأنه لم يحدث سوى ما حدثته به، الآن عندي عذر شرعي بعدم لمس كتاب الله لكن إلى متى احترت؟ وهو شاب ملتزم طيب فأنا محتارة هل أجتنب الحلف وأبتعد، أو أحلف ويعود لخطبتي، أرجو إجابتي في أقرب وقت ممكن، وشكراً. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فطلب هذا الرجل منك الإقرار بما وقعت فيه من المحرمات، سؤال غير مشروع وسلوك منحرف مخالف للشرع، وقد أخطأت بإخباره ببعض ما وقعت فيه من المعاصي، فالواجب على من وقع في معصية أن يتوب إلى الله، ويستر على نفسه فلا يخبر بها أحداً، وما دام يطالبك بالحلف المذكور، فالذي ننصحك به أن تتركيه، ولعلّ الله يعوضك خيراً منه.
والذي يظهر -والله أعلم- أنه لم يكن هنالك ما يسوغ لهذا الزوج الكذب الصريح فضلاً عن أن يصحب ذلك حلف أو توثيقه بوضع اليد على المصحف، إذ كان من الممكن استخدام المعاريض لدفع ما كان يتوقع من مفسدة، فالواجب عليه التوبة وعدم العودة لمثل ذلك، وللمزيد من الفائدة راجع في ذلك الفتوى رقم: 110634. وننبه إلى أنه لا ينبغي للمرأة الاعتراض على زوجها إن كان قد تزوج عليها من أخرى، فإن الله تعالى قد أباح للزوج الزواج من أربع نسوة، كما أنها لا يجوز لها أن تطلب منه الطلاق لأجل ذلك. والله أعلم.
وتؤكد أن "المنتحر واقع في كبيرة من
عظائم الذنوب، إلا أنه لا يخرج بذلك عن الملَّة، بل يظل على إسلامه، ويصلَّى عليه ويغسَّل
ويكفَّن ويدفن في مقابر المسلمين".
ولا تقتلوا انفسكم ان الله
* ذكر من قال: عُنِي به وليّ المقتول حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، قال: ثنا أبو رجاء، عن الحسن، في قوله ( وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا) قال: كان الرجل يُقتل فيقول وليه: لا أرضى حتى أقتل به فلانا وفلانا من أشراف قبيلته. حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة (فَلا تُسْرِفْ في القَتْلِ) قال: لا تقتل غير قاتلك، ولا تمثِّل به. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (فَلا يُسْرِفْ في القَتْلِ) قال: لا يقتل غير قاتله؛ من قَتَل بحديدة قُتل بحديدة؛ ومن قَتَل بخشبة قُتِل بخشبة؛ ومن قَتل بحجر قُتل بحجر. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإسراء - الآية 33. ذُكر لنا أن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " إِنَّ مِنْ أعْتَى النَّاسِ على الله جَلَّ ثَناؤُهُ ثَلاثَةً رَجُلٌ قَتَلَ غَيْرَ قاتِلِهِ، أوْ قَتَلَ بدَخَنٍ في الجاهِلِيَّة، أو قَتَل فِي حَرَمِ الله ". حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب قال: سمعته، يعني ابن زيد، يقول في قول الله جلّ ثناؤه ( وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا) قال: إن العرب كانت إذا قُتل منهم قتيل، لم يرضوا أن يقتلوا قاتل صاحبهم، حتى يقتلوا أشرف من الذي قتله، فقال الله جلّ ثناؤه ( فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا) ينصره وينتصف من حقه ( فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ) يقتل بريئا.
وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا (33) يقول جلّ ثناؤه: وقضى أيضا أن (لا تَقْتُلُوا) أيها الناس (النَّفْسَ التي حَرَّمَ الله) قتلها (إلا بالحَقّ) وحقها أن لا تقتل إلا بكفر بعد إسلام، أو زنا بعد إحصان، أو قود نفس، وإن كانت كافرة لم يتقدّم كفرها إسلام، فأن لا يكون تقدم قتلها لها عهد وأمان. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ) وإنا والله ما نعلم بحلّ دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث، إلا رجلا قتل متعمدا، فعليه القَوَد، أو زَنى بعد إحصانه فعليه الرجم؛ أو كفر بعد إسلامه فعليه القتل. حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا ابن عيينة، عن الزهريّ، عن عُروة أو غيره، قال: قيل لأبي بكر: أتقتل من يرى أن لا يؤدي الزكاة، قال: لو منعوني شيئا مما أقروا به لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم فقيل لأبي بكر: أليس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أُمِرْتُ أنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حَتى يَقُولُوا: لا إِلَه إِلا الله، فإذَا قالُوها عَصَمُوا مِنّي دِماءهُمْ وأمْوالهُم إِلا بِحَقِّها، وحِسابُهُمْ عَلى الله " فقال أبو بكر: هذا من حقها.