ما هي الاسباب التي تستدعي اجراء هرمون التستوستيرون لدي الذكور
هناك عدة اسباب قد تتطلب اجراء تحليل هرمون التستوستيرون وتتلخص في التالي:
في حالة الاصابة بالضعف الجنسي. عند الاصابة بالامراض المتعلقة بالغدة النخامية او تحت المهاد. الاصابة بالنكاف او في حالة التعرص للضرب او الكدمات في الخصيتين او تعرضهما لاي نوع من انواع التلف او الخلل. في حالة التثدى لدي الرجال او الاصابة باضطرابات في الجسد من هذا القبيل. يجب اجراء هذا التحليل في حالة التاخر في الوصول الى سن البلوغ. في حالات وجود انخفاض في الكتلة العضلية. عند التاخر في ظهور اي علامة من علامات الذكورة مثل نمو الشعر. حالات العقم عند الرجال. وجود اي مشاكل في الحيوانات المنوية مثل ضعف انتاج الحيوانات المنوية. هرمون التستوستيرون عند النساء وتأثير ارتفاعه وانخفاضه - كل يوم معلومة طبية. دواعي اجراء تحليل هرمون التستوستيرون عند الاناث
هناك عدة عوامل قد تتطلب من الاناث ان تقوم باجراء تحليل هرمون التستوستيرون وتتلخص في التالى:
في حالات تاخر الدورة الشهرية لدى النساء او عدم انتظامها. في حالة الاصابة بتكييات المبايض لدى النساء. في حالات ظهور بعض العلامات الذكورية لدي النساء مثل نمو الشعر بطريقة مبالغ فيها وظهور حبوب الشباب وغيرها من العلامات الذكورية.
هرمون التستيرون للنساء في
إن دماغنا يتواصل مع جهازنا التناسلي ويؤثر في سلوكنا الجنسي عبر الرسائل الهرمونية، وعند كلا الجنسين يعتبر التستوستيرون (والذي تفرزه المبيضان والغدد فوق الكلوية عند المرأة) أحد أهم هذه الهرمونات الجنسية. أما عند المرأة فهناك هرمونات جنسية أخرى بالإضافة إلى التستوستيرون ، حيث يفرز الأستروجين في بداية الدورة ويصل إلى أعلى مستوياته في الجسم قبل الإباضة مما يزيد الرغبة الجنسية ، ثم يفرز البروجيسترون والذي يعزز حصول الحمل ويخفض الرغبة الجنسية قليلًا. لكن الرغبة الجنسية لا تتأثر بالعوامل الهرمونية فقط، فهناك العوامل النفسية والبيئية التي تلعب دورًا هامًا كذلك. هرمون التستيرون للنساء بالرياض. هرمون الأستروجين وانقطاع الدورة
يعتبر انقطاع الحيض عند الوصول لسن اليأس عملية حيوية طبيعية، ولا يعتبر مرضًا ناتجًا عن نقص في إفراز هرمون الأستروجين. يعرف انقطاع الدورة على أنه التوقف الدائم لحدوث الدورة الشهرية كنتيجة لفقدان نشاط المبيضين، ويمكن الحديث عنها بعد عام كامل من عدم حدوث الدورة، والوصول لسن اليأس وانقطاع الدورة يحدث في المتوسط عند سن ال 52 عامًا. في سن اليأس ترتفع كثيرًا مستويات هرمون (FSH) ويقل إفراز هرمون الأستروجين من المبيض ، ومن تأثيرات نقص إفراز الأستروجين في سن اليأس:
ضمور في المهبل ونقصان في إفرازاته وبالتالي حدوث آلام أثناء الجماع وحدوث التهابات بولية ومهبلية.
ضمور في الكتلة الغدية للثدي وحلول كتلة دهنية مكانها. حدوث تجاعيد جلدية، وزيادة ظهور الشعر في الوجه ونقصانه في الرأس. ضعف في الذاكرة وتقلبات في المزاج. زيادة احتمالية حدوث الامراض القلبية والجلطات الدماغية. حدوث هبات ساخنة (Hot flashes) تزداد شدتها ليلًا. هرمون التستيرون للنساء في. زيادة احتمالية حدوث هشاشة العظام. الأستروجين وحبوب منع الحمل
يُستخدم هرمون الأستروجين على شكل مادة دوائية وذلك لمنع حدوث الحمل بهدف تنظيم الأسرة وتجنب حدوث الحمل الغير مرغوب به. حيث أن ارتفاع مستويات الأستروجين في الدم يؤدي دور المثبط لإفراز هرموني (FSH، LH) مما يمنع نضوج البويضة وبالتالي لا تحدث الإباضة، ولكن لا ينصح باستخدام هذه الطريقة لمنع الحمل عند النساء اللواتي يعانين من ارتفاع في ضغط الدم أو من مشاكل قلبية. من قبل
الدكتور نادر حمودة
-
الخميس 22 كانون الأول 2016
ذهب أبو جعفر الطبري ، في ترجيح القول في تأويل الآية الكريمة، بأنّ الآية نسخ حكمها بنزول آية فرض الصوم. [٣]
معنى آية: وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين عند البغوي
هل الآية منسوخة؟
قول من قال بالنسخ
ذهب أكثر العلماء بأن الآية منسوخة، بعد أن كانوا مخيّرين بين الصيام ودفع الفدية، نسخ الحكم بفرض الصيام ، إلا أنّ قتادة قال أنّ الآية كانت خاصة بكبير السن ثم نسخ الحكم، وذهب الحسن إلى أنّها نزلت في المريض ثم نسخ الحكم. [٤]
قول من نفى النسخ
ذهب جماعة من أهل العلم على أنّ الآية محكمة، ومتأويلها أنّ من كان قادرًا على الصيام، ثم كبر فعجز، أو مرض، فله أن يفدي، أو المرأة في حالة الحمل والإرضاع، إن خشيت على نفسها أو طفلها فلها أن تفدي، وهو قول سعيد بن جبير. [٤]
معنى آية: وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين عند الرازي
ما الأقوال الّتي أوردها الإمام الرازي في تفسير الآية؟
نقل الإمام فخر الدين الرازي الاختلافات الواردة في تأويل الآية الكريمة، وهي: [٥]
القول الأول: وهو قول الأصمّ، أنّه يقصد بها المسافر والمريض إن كانا لا يقدران على الصوم، فيترتب عليهما القضاء، وإنا كانا قادرين على الصيام، فيكون حينها مخيّرًا ما بين الصوم والإفطار، فإذا أفطر فعليه الفدية.
تفسير اية وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين
قوله تعالى: وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون قوله تعالى: وعلى الذين يطيقونه قرأ الجمهور بكسر الطاء وسكون الياء ، وأصله يطوقونه نقلت الكسرة إلى الطاء وانقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها ، وقرأ حميد على الأصل من غير اعتلال ، والقياس الاعتلال ، ومشهور قراءة ابن عباس " يطوقونه " بفتح الطاء مخففة وتشديد الواو بمعنى يكلفونه. وقد روى مجاهد " يطيقونه " بالياء بعد الطاء على لفظ " يكيلونه " وهي باطلة ومحال; لأن الفعل مأخوذ من الطوق ، فالواو لازمة واجبة فيه ولا مدخل للياء في هذا المثال.
والرابع: أنه قال بعد ذلك: "فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم"، وهو أيضًا مناقض لقوله "كتب عليكم الصيام". قلت: فالتأويل الصحيح أن معنى قوله "وعلى الذين يطيقونه": يطيقون الطعام فدية، وعلى هذا فالمعنى أن الرخصة لم تكن للقادرين على الصوم المطيقين له، وإنما كانت الرخصة للمرضى والمسافرين أن يقضوا تلك الأيام، أو يطعموا عن كل يوم مسكينا إن قدروا على الإطعام، وإن لم يقدروا فليس لهم إلا قضاء تلك الأيام. ثم نسخ ذلك الترخيص ولم يبق للمرضى والمسافرين إلا القضاء، وأعيد أمر المسافرين والمرضى في الآية التالية "فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة" تنبيها وتأكيدا على أن رخصة الفدية قد نسخت، وأن ليس عليهم إلا القضاء. ويشكل على هذا التأويل أن الطعام لم يسبق ذكره في الآية، ورجوع الضمير إلى المتأخر قبيح، وهذا ما يعبر عنه بالإضمار قبل الذكر، ولم يبحه أئمة النحو. قلت: هذا الذي اخترناه ليس بدعا، قال أبو جعفر: وقد زعم بعض أهل العربية من أهل البصرة أن معنى قوله" وعلى الذين يطيقونه": وعلى الذين يطيقون الطعام"، وقد ذهب الشاه ولي الله الدهلوي أيضًا إلى أن "يطيقونه" معناه "يطيقون الطعام" وإن كان له تأويل مختلف عن تأويلنا.
تفسير وعلى الذين يطيقونه
السؤال: تفسير قول الله تعالى: { وعلى الذين
يطيقونه فدية طعام مساكين فمن تطوع خيراً فهو خيراً له}. الإجابة: إن هذه الآية نزلت أول ما نزل الصوم، فقد كان الصوم على التخيير: إن
شاء الإنسان صام، وإن شاء أطعم، وذلك في وقت حاجة المسلمين إلى
الإطعام. ثم جاء الأمر الجاد بالصيام بعد قوله: { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان هدى للناس
وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه}، فلم يبق
عذر في الصيام ، ولم يبق التخيير الذي كان، بل نُسخ التخيير بوجوب
الصيام على من شهد الشهر. أي من لم يكن مسافراً حينه. وقد قال: بعض أهل التفسير إن قوله: { وعلى
الذين يطيقونه} أي على الذين لا يطيقونه، ولا في لسان العرب
تأتي زائدة فتذكر ولا يراد بها النفي وتحذف كذلك ويراد إثباتها، فمن
إثباتها في الموضع الذي لا يقصد فيه النفي قول الله تعالى: { لا أقسم بيوم القيامة}، { لا أقسم بهذا البلد}، ومن حذفها في
الموضع الذي يراد إثباتها فيه قوله: { وعلى الذين يطيقونه} أي على الذين لا
يطيقون الصيام لعطش أو هرم فديةٌ، وهي إطعام مسكين عن كل يوم
مداً. وعموماً فبأي التفسيرين أخذت فالأمر ميسور، فالتفسير الأول تكون الآية
على أساسه منسوخة، والتفسير الثاني تكون الآية على أساسه محكمة.
وعلى الذين يطيقونه فدية هناك سؤال طرح علي على إثر موضوع نشره الأخ محمد شحرور ، وهو كالآتي: شهر رمضان المبارك على اﻷبواب، وهو اﻵن في أطول أيام السنة في نصف الكرة اﻻرضية الشمالي، لذا دعونا نضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالصيام. الصوم من شعائر الإيمان ووجد عند ملل قبلنا وإن كان بأشكال وأيام مختلفة. الصوم عندنا عبارة عن أيام معدودات، أي ليس الدهر كله وليس العمر كله. وقسم الله تعالى الناس في هذه اﻷيام المعدودات إلى ثلاث فئات: المريض، المسافر، ومن يطيق الصوم فهو ﻻ مريض وﻻ مسافر.
وعلي الذين يطيقونه فدية
والأمثلة كثيرة، ذكر الصلاة واﻹنفاق عشرات المرات بقوله {يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة} ولم يذكر مرة واحدة صائمي رمضان أو حجاج بيت الله الحرام. وتأكدوا أن الصوم له فدية وليس كفارة وتصوروا كم هو مريح هذا الدين؟ هناك من يصوم وهناك من يدفع، وكل من يظن أنه بدفع فدية الصوم سيبطل فهو في ضلال مبين. الصوم لن يبطل. وإذا افترضنا أن مليوني شخص في أوربا يريدون دفع الفدية عن هذا الشهر بمعدل 15 يورو عن كل يوم لكل شخص، فهذا يعني مبلغ حوالي مليار يورو، فتصوروا على نطاق العالم اﻹسلامي لو أنشأنا صندوق طعام مسكين من فدية الصوم، سنجمع 10 مليارات يورو كحد أدنى كل عام. ولن يبقى جوع في العالم. والخلاصة أن من يطيق الصوم له خياران، الصوم أو الفدية، والصوم خير ﻷن الله تعالى فضله عن الفدية، ولكن من اختار الفدية ليس آثما وﻻغبار على ذلك. فالرجاء ممن اقتنع وخاصة في البلاد التي نهارها طويل أن يعلم غيره بهذا اﻷمر.
ثم إن الله عز وجل أوجب الصيام على الصحيح المقيم، وثبت الإطعام للكبير الذي لا يستطيع الصوم، فأنزل الله عز وجل:"فمن شَهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضًا أو عَلى سفر"، فأصبحت رخصة الإفطار للمريض والمسافر والشيخ الكبير. القول الثاني: أنّها كانت خاصة للشيخ العجوز الّذي لا يقدر على الصيام، فكان مرخّصًَا له الإفطار والفداء، وبنزول آية فرض الصوم، وجب في حق الشيخ إلّا إذا عجز عن الصوم، فيبقى على ما كان عليه من الحكم قبل نسخه. دلالة قولهم: الأثر الوارد عن ابن عبّاس، وهو: "كان الشيخُ الكبير والعجوزُ الكبيرةُ وهما يطيقان الصوم، رُخص لهما أن يفطرَا إن شاءا ويطعما لكلّ يوم مسكينًا، ثم نَسخَ ذلك بعد ذلك:"فمن شَهد منكم الشهر فليصمه ومَنْ كان مريضًا أو عَلى سفر فعدةٌ من أيام أخر"، وثبت للشيخ الكبير والعجوز الكبيرة، إذا كانا لا يطيقان الصوم، وللحبلى والمرضع إذا خافتا"
القول الثالث: نفوا أن تكون الآية قد نسخ حكمها، وحكمها ثابت من وقت نزول الآية الكريمة، وتأويلها، أي أن الشاب ومن له قوة وصحته جيّدة، إذا ما مرض وكبر وعجز فله دفع الفديه عوضًا عن صيامها. دلالة قولهم: ما ورد عن السدّي؛ أنّه قال: "أما الذين يطيقونه، فالرجل كان يطيقه وقد صام قَبل ذلك، ثم يعرض له الوَجع أو العطش أو المرض الطويل، أو المرأة المرضعُ لا تستطيع أن تصوم، فإن أولئك عليهم مكانَ كل يوم إطعام مسكين، فإن أطعم مسكينًا فهو خيرٌ له، ومن تكلف الصيام فصامه فهو خيرٌ له"، بالإضافة لقول ابن عباس، بقياسها على الحامل والمرضع فإذا ما خافت بالصيام على نفسها وطفلها، فلها أن تفدي، فإذا ما انتفى سبب الحمل والإرضاع وجب في حقها الصيام، فقال ابن عباس بأنّها بمقام الّذين لا يطيقونه.