وقيل كان سبب هذا السؤال من إبراهيم أنه لما احتج على نمرود فقال " ربي الذي يحيي ويميت " ( 258 - البقرة) قال نمرود أنا أحيي وأميت فقتل أحد الرجلين وأطلق الآخر فقال إبراهيم: إن الله تبارك وتعالى يقصد إلى جسد ميت فيحييه فقال له نمرود: أنت عاينته فلم يقدر أن يقول نعم فانتقل إلى حجة أخرى ثم سأل ربه أن يريه إحياء الموتى. ( قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي) بقوة حجتي فإذا قيل أنت عاينته فأقول نعم قد عاينته.
- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٢ - الصفحة ٣٨٠
- (216) قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى..} الآية:260 - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 260
- قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي
- فضل الدعوة إلى الله تعالى في السنة النبوية
- فضل الدعوة إلى الله
- أهمية الدعوة إلى الله وفضلها - موضوع
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٢ - الصفحة ٣٨٠
وقد أخبر الله تعالى أن أنبياءه [ ص: 273] وأولياءه ليس للشيطان عليهم سبيل فقال: إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وقال اللعين: إلا عبادك منهم المخلصين ، وإذا لم يكن له عليهم سلطنة فكيف يشككهم ، وإنما سأل أن يشاهد كيفية جمع أجزاء الموتى بعد تفريقها وإيصال الأعصاب والجلود بعد تمزيقها ، فأراد أن يترقى من علم اليقين إلى علم اليقين ، فقوله: أرني كيف طلب مشاهدة الكيفية. وقال بعض أهل المعاني: إنما أراد إبراهيم من ربه أن يريه كيف يحيي القلوب ، وهذا فاسد مردود بما تعقبه من البيان ، ذكره الماوردي ، وليست الألف في قوله أولم تؤمن ألف استفهام وإنما هي ألف إيجاب وتقرير كما قال جرير: ألستم خير من ركب المطايا والواو واو الحال. و " تؤمن " معناه إيمانا مطلقا ، دخل فيه فضل إحياء الموتى. قال بلى ولكن ليطمئن قلبي أي سألتك ليطمئن قلبي بحصول الفرق بين المعلوم برهانا والمعلوم عيانا. تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٢ - الصفحة ٣٨٠. والطمأنينة: اعتدال وسكون ، فطمأنينة الأعضاء معروفة ، كما قال عليه السلام: ثم اركع حتى تطمئن راكعا الحديث. وطمأنينة القلب هي أن يسكن فكره في الشيء المعتقد. والفكر في صورة الإحياء غير محظور ، كما لنا نحن اليوم أن نفكر فيها إذ هي فكر فيها عبر فأراد الخليل أن يعاين فيذهب فكره في صورة الإحياء.
(216) قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى..} الآية:260 - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
قال عبد الرزاق: أخبرنا معمر ، عن أيوب في قوله: ( ولكن ليطمئن قلبي) قال: قال ابن عباس: ما في القرآن آية أرجى عندي منها. وقال ابن جرير: حدثني محمد بن المثنى ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، سمعت زيد بن علي يحدث ، عن رجل ، عن سعيد بن المسيب قال: اتعد عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمرو بن العاص أن يجتمعا. قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي. قال: ونحن شببة ، فقال أحدهما لصاحبه: أي آية في كتاب الله أرجى لهذه الأمة ؟ فقال عبد الله بن عمرو: قول الله تعالى: ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا) الآية [ الزمر: 53]. فقال ابن عباس: أما إن كنت تقول: إنها ، وإن أرجى منها لهذه الأمة قول إبراهيم: ( رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي). وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن صالح كاتب الليث ، حدثني ابن أبي سلمة عن محمد بن المنكدر ، أنه قال: التقى عبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، فقال ابن عباس لابن عمرو بن العاص: أي آية في القرآن أرجى عندك ؟ فقال عبد الله بن عمرو: قول الله عز وجل: ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا [ من رحمة الله]) الآية فقال ابن عباس: لكن أنا أقول: قول الله: ( وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى) فرضي من إبراهيم قوله: ( بلى) قال: فهذا لما يعترض في النفوس ويوسوس به الشيطان.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 260
أبو هريرة | المحدث:
البخاري
|
المصدر:
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3372 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أعظَمَ النَّاسِ خُلقًا، وأنفَسَهم مَعدِنًا؛ فكان القُدوةَ والمثَلَ الأعظَمَ في هذا الشَّأنِ، ومنها أنْ يَهضِمَ حقَّ نفْسِه لإخوانِه، وأنْ يَتواضَعَ للنَّاسِ أجمعينَ. وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على سَبيلِ التَّواضُعِ: «نحْن أحَقُّ بالشَّكِّ مِن إبراهيمَ»، وقدْ أرادَ بذلك صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المُبالَغةَ في نَفْيِ الشَّكِّ عن نبيِّ اللهِ إبراهيمَ عليه السَّلامُ، أي: إذا كنَّا نحْن لا نَشكُّ في قُدْرةِ اللهِ على إحْياءِ الموتَى، فإبراهيمُ أَوْلَى بعَدمِ الشَّكِّ، وإنَّما سَأَل إبراهيمُ ربَّه أنْ يُرِيَه كَيف يُحْيي الموتى عِيانًا ومُشاهَدةً؛ ليَطْمَئنَّ قَلْبُه، كما قال: {وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} [البقرة: 260]؛ لأنَّه أَبْلَغُ في اليَقِينِ. ثمَّ ذكَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَبيَّ اللهِ لُوطًا عندما جاءَه أَضْيافُه، فخافَ عليهم مِن قَومِه فقال: {لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ} [هود: 80]، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «ويَرْحَمُ اللهُ لُوطًا؛ لقَدْ كان يَأْوِي إلى رُكْنٍ شَدِيدٍ»، أيْ: كيفَ يتَمنَّى أنْ يَجِدَ مُعِينًا وناصرًا يَحْمِي أَضْيافَه مِن قَومِه وقدْ كان يَأْوِي إلى رُكْنٍ شَديدٍ، وهو اللهُ القَويُّ العزيزُ؟!
قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي
حينها رد النبي ابراهيم على الله عز وجل وقال له: بلى ولكن ليطمئن قلبي. بالإضافة إلى أن هذه الإجابة جاءت من باب التأدب والتهذب في طرح السؤال مع الله عز وجل. كذلك من باب قطع الشك باليقين، حيث يزداد النبي ابراهيم يقيناً حينما يردى بعينه.
وفي الحديثِ: بيانُ حُسنِ تَواضُعِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. وفيه: فَضلُ نَبيِّ اللهِ يُوسفَ عليه السَّلامُ والثَّناءُ على صَبْرِه على المصائبِ. وفيه: بَراءةُ أنبياءِ اللهِ عزَّ وجلَّ ممَّا قدْ يُتوهَّمُ في حَقِّهم مِن ضَعْفٍ أو قُصورٍ.
15. أنها من أكبر أسباب زيادة الحسنات, كما قال صلى الله عليه وسلم: ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها و أجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء). [رواه مسلم 4830. ]. 16. أن الدعوة سبب لحفظ الشريعة وبقاءها, وهذا مما يحبه الله ويرضاه, ومما تواترت نصوص الشريعة بالدعوة إليه، ولذلك انظر للبلاد التي تغيب فيها معالم الدعوة, كيف تغيب فيها العقائد الصحيحة والعبادات الشرعية والسنن النبوية. 17. - أنها توقف تيار الفساد أو تقلل منه, لأن الحق قوي وفيه عوامل التأثير ولكن أين من يحمله للناس ؟ وكما أن هناك تيارات وجهود لأهل الفساد كالمنصرين وأصحاب الديانات الأخرى وغيرهم من المفسدين من أصحاب الشهوات الذين ينشرون الشهوات في القنوات والمواقع الإلكترونية والصحف والمجلات وغيرها من وسائل الإفساد, فيجب أن يقوم الدعاة بالدعوة على كافة المستويات وفي جميع الأبواب المتاحة لإيقاف هذا المدّ الإفسادي المعلن في العالم بأسره. 18. فضل الدعوة إلى الله. – أن الدعوة تعبيدُ الخلق للخالق, وتقويةً لعلاقتهم به, وهذا من أحسن الأعمال وأشرفها, وهل كانت وظيفة الرسل إلا ذلك ؟ وهنيئا لمن كانت حياته في تحقيق المراد الرباني من خلق الخلق وإيجادهم.
فضل الدعوة إلى الله تعالى في السنة النبوية
5- عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بلِّغوا عني ولو آية، وحدِّثوا عن بني إسرائيل ولا حرَج، ومَن كذب عليَّ متعمِّدًا فليتبوَّأْ مقعدَه من النار) [11]. في هذا الحديث دليلٌ على ضرورة تبليغ الدعوة لسائر الناس، فمن علم آية وفهِم معناها، فعليه أن يبلغ هذه الآية غيره ممن لا يعلمها، ومن فهِم حديثًا وفهِم معناه أو شيء من هذا القبيل، فعليه أن يبلغ هذا الحديثِ لغيره ممن لم يعلم، سواء كان من أسرته أو من أقاربه، أو من زملائه، أو من سائر الناس في مشارق الأرض ومغاربها، فالدعوة لا يحدها زمان ولا مكان [12]. 6- عن حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (فتنة الرجل في أهله، وماله، وولده، وجاره، تكفِّرها الصلاة والصوم والصدقة والأمر والنهي) [13]. فضل الدعوة إلى الله تعالى في السنة النبوية. في هذا الحديث دليلٌ على أن الدعوة إلى الله تعالى من ضمن أعمال البر والتقوى التي تكفِّر الذنوب والخطايا، و المعنى أنها تكفر إذا اجتنبت الكبائر قوله والأمر؛ أي: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتعيين هذه الأشياء الخمسة من الحقوق في الأبدان والأموال والأقوال، فذكر من أفعال الأبدان أعلاها وهو الصلاة والصوم، وذكر من حقوق الأموال أعلاها وهي الصدقة، ومن الأقوال أعلاها وهي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر [14].
[8] انظر: مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الشيخ عبدالعزيز بن باز، 9/ 130. [9] رواه مسلم في صحيحه برقم الحديث (3509). [10] انظر: جامع العلوم والحكم، ابن رجب الحنبلي، ص10. [11] رواه البخاري في صحيحه برقم الحديث (2595). [12] انظر: الدعوة إلى الله تعالى وأهميتها ووسائلها، فهد العصيمي، ص10. [13] رواه البخاري في صحيحه برقم الحديث (225). [14] انظر: عمدة القارئ شرح صحيح البخاري، بدر الدين العيني، 7/ 311. [15] رواه الترمذي وصححه الشيخ الألباني برقم الحديث (2609). [16] انظر: فيض القدير في شرح الجامع الصغير، المناوي، 4/ 568. فضل الدعوة الى الله. [17] رواه البخاري في صحيحه برقم الحديث (3498). [18] انظر: الدعوة إلى الله تعالى وأهميتها ووسائلها، فهد العصيمي، ص11. [19] رواه البخاري في صحيحه برقم الحديث (1425). [20] انظر: الدعوة قواعد وأصول، جمعة أمين عبدالعزيز، ص179. [21] رواه مسلم في صحيحه برقم الحديث (4235). [22] انظر: مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ عبدالعزيز بن باز، 2/ 453.
فضل الدعوة إلى الله
وروى مسلم عَنْ أبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ» [19]. الدعاء...
• اللهم اغفر لنا خطيانا يوم الدين. • اللهم اغفر لنا، وارحمنا، وتب علينا. • اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وأذهب غيظ قلوبنا، وأعذنا من مضلات الفتن. • اللهم حبب إلينا الإيمان، وزيِّنه في قلوبِنا. • أقول قولي هذا، وأقم الصلاة. فضل الدعوه الي الله الشيخ محمد راتب. [1] من كتاب «تحفة الأبرار في الخطب القصار»، لخالد الجهني عفا الله عنه. [2] صحيح: رواه البخاري (2493). [3] صحيح: رواه البخاري (2493). [4] مَثَلُ القَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللهِ: أي المستقيم على ما منع الله تعالى من مجاوزتها، ويقال: القائم بأمر الله معناه: الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر. [انظر: عمدة القاري (13/ 56)]. [5] وَالوَاقِعِ فِيهَا: أي في الحدود، أي: التارك للمعروف المرتكب للمنكر. [انظر: عمدة القاري (13/ 57)]. [6] اسْتَهَمُوا: أي اتخذ كل واحد منهم سهما، أي: نصيبا من السفينة بالقرعة. [انظر: عمدة القاري (13/ 57)].
على سبيل الختم: الدعوة إلى الله مهمة الجميع وستبقى دائمة ومستمرة غير منقطعة، تتطلب من الدعاة إلى الله فقها وحلما ومداراة وتنويعا في أساليب التأثير، وقبل كل ذلك توكلا وتزودا بالتقوى.
أهمية الدعوة إلى الله وفضلها - موضوع
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد:
فقد ذكر تعالى جماعة من الأنبياء - صلى الله عليهم وسلم - في سورة النساء، ثم قال: ﴿ رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴾ [النساء: 165]. فبين تعالى في هذه الآية وظيفتهم، وهي دعوة الناس إلى الله تعالى تبشيرًا بالخير، وتحذيرًا من الشر، قال تعالى لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ﴾ [الأحزاب: 45، 46]؛ ثم أمره أن يبين لأمته أن هذه وظيفته ووظيفة أتباعه، فقال تعالى: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [يوسف: 108]. فالرسل وأتباعهم مأمورون بدعوة الناس إلى توحيد الله وطاعته، وإنذارهم عن الشرك به ومعصيته، وهذا مقام شريف، ومرتبة عالية لمن وفقه الله تعالى للقيام بها على الوجه الذي يرضي الله تعالى.
أهـ. ومن لطيف ما قاله معالي الشيخ صالح آل الشيخ غفر الله له: قال العلماء: قدّم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الإيمان لأن الإيمان بالله قاصر على من آمن، والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر مؤمن وإيمانه تعدّى خيراً فنشر ما آمن به، ولذلك قدّم على سائر المؤمنين. أنها استجابة لنداء الرب تعالى, يقول الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ)[الصف:14]. قال ابن عاشور رحمه الله تعالى: فهذا النصر المأمور به هنا نصر دِين الله الذي آمنوا به بأن يبثّوه ويَثْبُتوا على الأخذ به دون اكتراث بما يلاقونه من أذى من المشركين وأهللِ الكتاب. فضل الدعوه الي الله العريفي يوتيوب. 5. أنها سبب للثبات على الدين, يقول الله تعالى: ( إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)[محمد:7].