قال ابن القيم رحمه الله: وشبههم سبحانه باللؤلؤ المنثور لما فيه من البياض وحسن الخلقة. وفي كونه منثورا فائدتان:
إحداهما: الدلالة على أنهم غير معطلين ، بل مبثوثون في خدمتهم وحوائجهم. الثانية: أن اللؤلؤ إذا كان منثورا ، ولاسيما على بساط من ذهب أو حرير ، كان أحسن لمنظره وأبهى ، من كونه مجموعا في مكان واحد. وقد اختلف العلماء فيمن يكون هؤلاء الولدان:
فروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، والحسن البصري أن المراد بالولدان هنا ولدان المسلمين الذين يموتون صغارا ولا حسنة لهم ولا سيئة. وروي عن سلمان رضي الله عنه أنه قال: أطفال المشركين هم خدم أهل الجنة. قال الحسن: لم يكن لهم حسنات يجزون بها ، ولا سيئات يعاقبون عليها ، فوضعوا في هذا الموضع. قال شيخ الإسلام رحمه الله: قال شيخ الإسلام رحمه الله: ولا أصل لهذا القول. " مجموع الفتاوى ". وقال ابن القيم رحمه الله: وقد روى في ذلك حديث لا يثبت. وقيل: إن هؤلاء الولدان أنشأهم الله لأهل الجنة ، يطوفون عليهم كما شاء ، من غير ولادة. الموسوعة القرآنية. وهذا القول الأخير هو الذي ارتضاه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. فقد سئل رحمه الله: عن الولدان: هل هم ولدان أهل الجنة ؟
فأجاب: الولدان الذين يطوفون على أهل الجنة خلق من خلق الجنة; ليسوا بأبناء أهل الدنيا بل أبناء أهل الدنيا إذا دخلوا الجنة يكمل خلقهم كأهل الجنة ؛ على صورة آدم أبناء ثلاث وثلاثين سنة ، في طول ستين ذراعا.
الموسوعة القرآنية
قال ابن القيم رحمه الله: وشبههم سبحانه باللؤلؤ المنثور لما فيه من البياض وحسن الخلقة. وفي كونه منثورا فائدتان:
إحداهما: الدلالة على أنهم غير معطلين ، بل مبثوثون في خدمتهم وحوائجهم. الثانية: أن اللؤلؤ إذا كان منثورا ، ولاسيما على بساط من ذهب أو حرير ، كان أحسن لمنظره وأبهى ، من كونه مجموعا في مكان واحد. وقد اختلف العلماء فيمن يكون هؤلاء الولدان:
فروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، والحسن البصري أن المراد بالولدان هنا ولدان المسلمين الذين يموتون صغارا ولا حسنة لهم ولا سيئة. وروي عن سلمان رضي الله عنه أنه قال: أطفال المشركين هم خدم أهل الجنة. قال الحسن: لم يكن لهم حسنات يجزون بها ، ولا سيئات يعاقبون عليها ، فوضعوا في هذا الموضع. قال شيخ الإسلام رحمه الله: قال شيخ الإسلام رحمه الله: ولا أصل لهذا القول. " مجموع الفتاوى " (4/279). وقال ابن القيم رحمه الله: وقد روى في ذلك حديث لا يثبت. وقيل: إن هؤلاء الولدان أنشأهم الله لأهل الجنة ، يطوفون عليهم كما شاء ، من غير ولادة. وهذا القول الأخير هو الذي ارتضاه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. فقد سئل رحمه الله: عن الولدان: هل هم ولدان أهل الجنة ؟
فأجاب: الولدان الذين يطوفون على أهل الجنة خلق من خلق الجنة; ليسوا بأبناء أهل الدنيا بل أبناء أهل الدنيا إذا دخلوا الجنة يكمل خلقهم كأهل الجنة ؛ على صورة آدم أبناء ثلاث وثلاثين سنة ، في طول ستين ذراعا.
وقد روي أيضا أن العرض سبعة أذرع. انظر: مجموع الفتاوى: 4/312 واستظهر ابن القيم رحمه الله هذا القول أيضا ، قال: والأشبه أن هؤلاء الولدان مخلوقون من الجنة ، كالحور العين ، خدما لهم وغلمانا … ، وهؤلاء غير أولادهم ؛ فإن من تمام كرامة الله تعالى لهم أن يجعل أولادهم مخدومين معهم ، ولا يجعلهم غلمانا لهم. شفآء الروح 10 أبريل، 2009 الساعة 9:34 م #518268 غير معروف زائر [align=center] الله يجزاج كل خير انشالله و يجعلك من اهل الجنة و يشفيلك الوالدة الغالية آمين نوارة [/align] 10 أبريل، 2009 الساعة 9:48 م #518270 غير معروف زائر آمين آميين آميين ويسعدك يانواره ويسكنك الجنه يارب شفآء الروح 11 أبريل، 2009 الساعة 2:09 ص #518269 غير معروف زائر [align=center] جزآكي الله خيرا عزيزتي شفاء الروح نقل رائع وجميل ومفيد بارك الله بكي اخيتي…. اللهم اجعلنا من اهل جنتك [/align] 11 أبريل، 2009 الساعة 3:19 ص #518271 غير معروف زائر مشكوره يادنيا لمرورك وطلتك الحلوه يارب يجعلك من اهل الجنه ويسكنك الفردوس الاعلى يارب ويحقق لكي كل ماتتمنيه يارب العالمين اختك شفآء الروح الكاتب المشاركات مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5) يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
[ولهم كلام حسن في أشياء، فإنما بينت أن عين تأويلاتهم هي عين تأويلات بشر المريسي ، ويدل على ذلك كتاب الرد الذي صنفه عثمان بن سعيد الدارمي أحد الأئمة المشاهير في زمان البخاري. صنف كتاباً سماه رد عثمان بن سعيد على الكاذب العنيد في ما افترى على الله في التوحيد حكى فيه هذه التأويلات بأعيانها عن بشر المريسي بكلام يقتضي أن المريسي أقعد بها]. أقعد بها أي: أعلم بقواعدها. [وأعلم بالمنقول والمعقول من هؤلاء المتأخرين الذين اتصلت إليهم من جهته ومن جهة غيره]. من جهته وجهة غيره ، ومن الجهات التي دخلت على بعض هؤلاء -كـ الرازي مثلاً- الجهة الفلسفية التي نقلها عن ابن سينا. [ثم رد ذلك عثمان بن سعيد بكلام إذا طالعه العاقل الذكي علم حقيقة ما كان عليه السلف، وتبين له ظهور الحجة لطريقهم وضعف حجة من خالفه ثم إذا رأى الأئمة -أئمة الهدى- قد أجمعوا على ذم المريسية، وأكثرهم كفروهم أو ضللوهم]. هذا هو الربط. إذاً: المصنف في هذا المقام يبين أن أصل مقالة التعطيل ظهرت في أواخر عصر التابعين على يد الجعد بن درهم ، ثم أظهرها الجهم بن صفوان ، وأن هذه الطبقة لا إشكال فيها؛ فإنه حتى المعتزلة عند التحقيق يذمونها، وإن كانوا يتفقون معهم في حقيقة المذهب، لكن الموقف النظري عند المعتزلة هو التصريح ببطلان مذهب الجهم.
ترجمة الجهم بن صفوان وقوله بخلق القرآن !! - شبكة الدفاع عن السنة
→ أيوب السختياني
سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي
جهم بن صفوان
يحيى بن أبي كثير ←
جهم بن صفوان أبو محرز الراسبي مولاهم السمرقندي الكاتب المتكلم أس الضلالة ورأس الجهمية كان صاحب ذكاء وجدال كتب للامير حارث بن سريج التميمي وكان ينكر الصفات وينزه الباري عنها بزعمه ويقول بخلق القرآن ويقول إن الله في الأمكنة كلها
قال ابن حزم كان يخالف مقاتلا في التجسيم وكان يقول الإيمان عقد بالقلب وإن تلفظ بالكفر
قيل إن سلم بن أحوز قتل الجهم لانكاره أن الله كلم موسى
الجزء الأول | الجزء الثاني | الجزء الثالث | الجزء الرابع | الجزء الخامس | الجزء السادس | الجزء السابع | الجزء الثامن | الجزء التاسع | الجزء العاشر
والأهم أن مقاتل كان صديقا للأمير ومنازلته للجهم لم تكن دفاعا عن الدين بقدر ما كانت تقربا للأمير...
وفي ذلك يقول علامة الشام السلفي جمال الدين القاسمي الدمشقي في كتابه (تاريخ الجهمية والمعتزلة) ما يلي: "وبالجملة فلا بد من السند في قبول ما يعزى إلى تلك الفرقة فإما عن أسفارها أو عن إمام ثقة أثر عنها وأما رمي فرقة برأي ما بدعوى أنه قيل عنها ذلك أو يقال فمما لا يقام له وزن في الصحة والاعتماد فلا يتعانى في رده أو مناقشته".