وقيل: هو من قول الملائكة لأولياء الله – عز وجل -. والنفس المطمئنة: الساكنة الموقنة؛ أيقنت أن الله ربها، فأخبتت لذلك. قاله مجاهد
وغيره. وقال ابن عباس: أي المطمئنة بثواب الله، وعنه المؤمنة. وقال مقاتل: الآمنة
من عذاب الله، وقيل: التي عملت على يقين بما وعد الله في كتابه، وقال: ابن كيسان:
المطمئنة هنا المخلصة. وقيل المطمئنة بذكر الله – تعالى-
بيانه ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر
الله تطمئن القلوب) 5 ،
وقيل: المطمئنة بالإيمان، المصدقة بالبعث والثواب. يا ايتها النفس المطمئنة vector. وروى عبد الله بن بريدة عن أبيه
قال: يعني نفس حمزة. والصحيح أنها عامة في كل نفس مؤمن مخلص طائع. 6
وقال القرطبي أيضاً: وقال عمرو بن العاص: إذا توفي المؤمن أرسل الله إليه ملكين،
وأرسل معهما تحفة من الجنة، فيقولان لها: اخرجي أيتها النفس المطمئنة راضية مرضية،
مرضياً عنكِ، اخرجي إلى روح وريحان ورب راضٍ غير غضبان، فتخرج كأطيب ريح المسك وجد
أحد من أنفه على ظهر الأرض. وذكر الحديث وقال سعيد بن جبير: مات ابن عباس بالطائف،
فجاء طائر لم يُر على خلقته طائر قط، فدخل نعشه، ثم لم ير خارجاً منه، فلما دفن
تليت هذه الآية على شفير القبور لا يدري من تلاها ( يا
أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضيةً مرضية).
يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ) قال: التي قد أيقنت بأن الله ربها، وضربت لأمره جأشا. حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن عُليَّة، قال: ثنا ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ) قال: المخبِتة. حدثني سعيد بن الرييع الرازيّ، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد &; 24-424 &; ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ) قال: التي أيقنت بلقاء الله، وضربت له جأشا. وُذكر أن ذلك في قراءة أُبيّ ( يا أيَّتُها النَّفْسُ الآمِنَةُ). يا أيتها النفس المطمئنه - YouTube. * ذكر الرواية بذلك: حدثنا خلاد بن أسلم قال: أخبرنا النضر، عن هارون القاري قال: ثني هلال، عن أبي شيخ الهنائي في قراءة أُبيّ ( يا أيَّتُها النَّفْسُ الآمِنَةُ المُطْمَئِنَّةُ) وقال الكلبي: إن الآمنة في هذا الموضع، يعني به: المؤمنة. وقيل: إن ذلك قول الملك للعبد عند خروج نفسه مبشرة برضا ربه عنه، وإعداده ما أعدّ له من الكرامة عنده. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا ابن يمان، عن جعفر، عن سعيد، قال: قُرئت: ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ *ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً) عند النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر: إن هذا لحسن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما إنَّ المَلَكَ سَيَقُولُهَا لَكَ عِنْدَ المَوتِ".
يا أيتها النفس المطمئنه اي سوره
7
وهنا كلام نفيس لابن القيم – رحمه الله – وهو يبين هل النفس واحدة أم ثلاث؟ فقال:
والتحقيق أنها نفس واحدة ولكن لها صفات فتسمى باعتبار كل صفة باسم فتسمى مطمئنة
باعتبار طمأنينتها إلى ربها بعبوديته ومحبته وللإنابة إليه والتوكل عليه والرضا به
والسكون إليه. فإن سمة محبته وخوفه ورجائه منها قطيع النظير عن محبة غيره وخوفه ورجائه، فيستغني
بمحبته عن حب ما سواه وبذكره عن ذكر ما سواه، وبالشوق إليه وإلى لقائه عن الشوق إلى
ما سواه، فالطمأنينة إلى الله سبحانه حقيقة ترد منه سبحانه على قلب عبده تجمعه
عليه، وترد قلبه الشارد إليه حتى كأنه جالس بين يديه؟ يسمع به ويبصر به، ويتحرك به
ويبطش به، فتسري تلك الطمأنينة في نفسه وقلبه ومفاصله إلى خدمته والتقرب إليه،ولا
يمكن حصول الطمأنينة الحقيقية إلا بالله وبذكره وهو كلامه الذي أنزله على رسوله كما
قال تعالى:{ الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا
بذكر الله تطمئن القلوب} 8. النفس المطمئنة. فإن طمأنينة القلب، سكونه واستقراره بزوال القلق والانزعاج عنه؛ وهذا لا يتأتى بشيء
سوى الله – تعالى- وذكره البتة، وأما ما عداه فالطمأنينة إليه وبه غرور والثقة به
عجز. قضى الله سبحانه وتعالى قضاءً لا مرد له أن من اطمأن إلى شيء سواه أتاه القلق
والانزعاج والاضطراب من جهته كائناً من كان، بل لو اطمأن إلى سواه أغراها بسهام
البلاء ليعلم عباده وأولياؤه أن المتعلق بغيره مقطوع، والمطمئن إلى سواه عن مصالحه
ومقاصده مصدود وممنوع.
الشيخ سعيد بن مسفر *
ِ
أ, َ
أ,? a, bır, آحد, آحَداً, أ, أحد, أحدا, أحدهما, أحدى, أحدي, ؤ, إحد, إحدا, إِحْدَاهُمَا, إحدى, إحدي, إلى, ا
من, ا, اa, اءن, اءو, ااحدي, اتفار, احد, اَحَداً, احِدَة, احده, احدهما, احدى, احدي, احدی, اگدَث, الa, العا, المرء, الواحد, الوَاحِدَةَ, اِھْدِنَا, ايه, بِأحَد, باعتبارها, ببعض, بواحد, تابعة, ذو, ذيّ, رسما, شيئا, فاحد, قوع, ْكان
أ, كواحد, لاکچری, للمرْء, مَرْءِ, مرؤ, وأحدة, واحد, واحداً, واحدة, واحده, واحدي, وحيدة, وحيده, ىكون, يبْلغ, يتسم, يمنوي
— قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي...
قال الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} وعسى الخلق يقبلون الحق مع اللين وسعة الصدر وانشراحه عليهم. :::: { وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي} أي: سهل علي كل أمر أسلكه وكل طريق أقصده في سبيلك، وهون علي ما أمامي من الشدائد، ومن تيسير الأمر أن ييسر للداعي أن يأتي جميع الأمور من أبوابها، ويخاطب كل أحد بما يناسب له، ويدعوه بأقرب الطرق الموصلة إلى قبول قوله. :::: تفسير الآيتين 27 و 28:ـ{ وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي} وكان في لسانه ثقل لا يكاد يفهم عنه الكلام، كما قال المفسرون، كما قال الله عنه أنه قال: { وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا} فسأل الله أن يحل منه عقدة، يفقهوا ما يقول فيحصل المقصود التام من المخاطبة والمراجعة والبيان عن المعاني. تفسير السعدي - رحمه الله -.
نقرأ في سورةِ طه: (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي. وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي. وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي. يَفْقَهُوا قَوْلِي) (25- 28 طه). فما الذي قصدَ إليه سيدُنا موسى عليه السلام بدعائه هذا؟ يُعينُ على الإجابةِ على هذا السؤال أن نستذكرَ ما كان عليه لسانُ سيدِنا موسى من اعتلالٍ يجعلُه لا ينطلقُ إذا ما ضاقَ صدرُه غضباً وغيظاً وغَيرةً منه على دينِ اللهِ تعالى: (قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ. وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي) (12- من 13 الشعراء). ذلك أنَّ سيدَنا موسى كان يُعاني منذ طفولتِه من علةٍ في لسانِه جعلت مَن حولَه بالكاد يتبيَّنون ما ينطقُ به، وذلك مصداقَ ما حفظته لنا الآيتان الكريمتان 51 و52 من سورة الزخرف من قولِ فرعون الطاغية: (وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ. أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ). وبذلك فلا موجبَ هنالك على الإطلاق لتحميلِ دعاءِ سيدِنا موسى عليه السلام، الذي حفظته لنا الآياتُ الكريمة 25- 28 من سورةِ طه أعلاه، ما ليس بذي صلةٍ بهذا الاعتلال.