وتؤكد مصادر للصحيفة، أن استكمال تنفيذ "اتفاق الرياض" الموقّع في 2019 بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي سيكون إحدى أولويات المرحلة القادمة وفقاً لما نصت عليه مخرجات مشاورات الرياض التي رعاها مجلس التعاون الخليجي. وحول إمكانية استكمال اتفاق الرياض بعد مخرجات مشاورات الرياض، قال الباحث السياسي اليمني سعيد بكران في تصريح لـ"العرب"، إن "مشاورات الرياض ليست نقيضاً لاتفاق الرياض بل على العكس هي جاءت لإزالة معيقات تنفيذ اتفاق الرياض وبالتحديد مشكلة مؤسسة الرئاسة التي لم تعطل اتفاق الرياض فحسب بل وقفت بالمرصاد لكل جهود التوافق بين القوى السياسية". اليوم السابع : شاهد.. كيف اطبقت قوات الحوثي على مدينة مارب.. خريطة. انطلاقة جديدة أكدت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن انعقاد المجلس الرئاسي في عدن هو انطلاقة جديدة من العاصمة اليمنية المؤقتة عدن لمعركة استعادة اليمن الكبير وإعادة تنميته وبنائه وتطبيع الأوضاع في مختلف المناطق، عبر توحيد وتحالف جميع القوى الوطنية بمشاركة ومباركة الدول الإقليمية والمجتمع الدولي. وقالت الصحيفة، إن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح أوضح، أن عدن تفتح الأفق لتحالف وطني باتجاه صنعاء، لاستعادة اليمن. وأضاف صالح عقب مراسم أداء اليمين الدستورية لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الجديد، بقوله "كان النصر الأول ضد إيران في عدن، وفي مثل هذا الشهر الفضيل، تشارك فيه الدم الجنوبي بالدم الإماراتي والسعودي، إدراكاً مبكراً لخطورة المعركة".
اليوم السابع : شاهد.. كيف اطبقت قوات الحوثي على مدينة مارب.. خريطة
أدت سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات على عدن وإسقاط الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، إلى خلط الأوراق العسكرية بشكل كبير في اليمن عموما وفي المحافظات الجنوبية تحديدا. وطرحت سيطرة تلك القوات على عدن وانسحاب قوات الحكومة الشرعية منها، مزيدا من الأسئلة عن خريطة السيطرة على كامل التراب اليمني. وهذه أبرز مناطق سيطرة مختلف القوى والفصائل العسكرية في اليمن. مأرب تسيطر الحكومة الشرعية سيطرة كاملة على محافظة مأرب، سوى أجزاء من مديريتي "صَرْواح" و"حريب القراميش" غرب المحافظة. شبوة والجوف وتتقاسم الحكومة الشرعية مع ما تسمى بقوات النخبة الشبوانية الموالية للإمارات النفوذ في محافظة شبوة، كما تسيطر على عدد من المديريات شرق ووسط وجنوب محافظة الجوف. أبين محافظة أبين التي توجد فيها قوات من الحزام الأمني المدعوم إماراتيا، هي الأخرى تحت سيطرة الحكومة الشرعية. لحج كما تتقاسم الحكومة الشرعية السيطرة على محافظة لحج مع قوات الحزام الأمني. خارطة السيطرة العسكرية بين فرقاء اليمن بعد 7 سنوات حرب. المهرة وتسيطر الحكومة الشرعية بالكامل على محافظة المَهرة التي تشهد وجودا متزايدا للقوات السعودية وسط رفض الأهالي. الضالع كما تسيطر قوات الحكومة الشرعية على معظم محافظة الضالع باستثناء مديرية دمت وأجزاء في مديريات قعطبة وجُبَن والحشا، التي ما زالت تسيطر عليها جماعة الحوثي.
خارطة السيطرة العسكرية بين فرقاء اليمن بعد 7 سنوات حرب
وشكلت سيطرة الحوثيين على مديرية نهم انتكاسة كبيرة للقوات الحكومية التي كانت قد فرضت سيطرتها على أجزاء واسعة من المديرية من عدة سنوات. وكانت مديرية "نهم" تشكل خطرا على المليشيات الحوثية، بإعتبارها أهم الأوراق العسكرية الرابحة التي يمتلكها الجيش الوطني، ومفتاح مهم لدخول إلى العاصمة صنعاء من البوابة الشرقية، وذلك ما دفع الحوثيين لدفع بكل ثقلهم لإنها الخطر الذين كان يؤرق المليشيات. خريطة اليمن الجنوبي قبل الوحدة - هوامير البورصة السعودية. سقوط الجوف وقانية
بعد سيطرة مليشيا الحوثي على مديرية "نهم" شرق صنعاء، دفعت المليشيات بقوات عسكرية كبيرة إلى محافظة الجوف، وتمكنت في مارس، بعد معارك عنيفة استمرت نحو شهرين، من السيطرة على مدينة الحزم مركز محافظة الجوف، وأجبرت القوات الحكومية على الانسحاب إلى محيط محافظة مأرب. وبسقوط الحزم، أصبحت محافظة الجوف بالكامل تحت سيطرة المليشيات الحوثية، باستثناء مديرية خب والشعف والتي تشكل 80% من مساحة المحافظة، والتي لازالت تسيطر عليها القوات الحكومية. وفي يونيو/حزيران، تمكنت المليشيات الحوثية، من السيطرة على منطقة "قانية" الاستراتيجية التابعة إداريًّا لمحافظة البيضاء، والمدخل الجنوبي لمحافظة مأرب، بعد معارك عنيفة مع المقاومة الشعبية والقوات الحكومية.
خريطة اليمن الجنوبي قبل الوحدة - هوامير البورصة السعودية
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
كما تسيطر الحكومة على المهرة، ثاني أكبر المحافظات مساحة، وتقع في أقصى شرقي اليمن، على الحدود مع سلطنة عمان، وتنتشر فيها أيضا قوات سعودية. وإضافة إلى ذلك، تسيطر الحكومة على كامل مساحة محافظة شبوة، التي تتواجد فيها أيضا قوات إماراتية، تحديدا في "منشأة بلحاف الغازية" التي تعد من أهم موارد البلاد الاقتصادية، لكن تعطل نشاطها قبل سنوات وسط مطالب شعبية وحكومية بإعادة تشغيلها لتحسين اقتصاد البلاد المنهار. ** محافظات أغلبها تحت سيطرة الحكومة كما تسيطر الحكومة على محافظات بشكل شبه مكتمل، فيما الحوثيون يسيطرون على بعض مناطقها منذ سنوات. وعلى سبيل المثال، تسيطر الحكومة على معظم مساحة محافظة مأرب النفطية والغازية، بما في ذلك مركزها "مدينة مأرب" التي تعد من أكثر المدن كثافة في السكان باليمن. وتقول التقارير الحكومية، إن المدينة تحتضن أكثر من مليوني نازح، يشكلون أكثر من نصف إجمالي نازحي البلاد، البالغ عددهم 4 ملايين. ومنذ بداية فبراير/ شباط 2021، كثف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها، كونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز، وكذلك احتوائها على محطة الغاز التي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.