ماهو فضل الاستغفار
فوائد الاستغفار جمة وعظيمة، وتنعكس على المسلم نفسه واهله وبيته، كما تنعكس على سلوكه، ومن تلك الفوائد العظيمة والجليلة والجلي ذكرها في هذا المقام:
غفران الذنوب ومحوها فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم اتبع السيئة الحسنة تمحها، وكل استغفار حسنة فهو يمحي الذنوب. تطهير القلوب وتعليقها بالله عز وجل وتقريبها لله. زيادة البركة والرزق في الاموال والاولاد. استغفار الملائكة للمستغفرين. فضل الاستغفار وفوائده pdf. تفضيل الله للمستغفرين عن غيرهم. تسهيل الطرق الصعبة وفتح الابواب المغلقة. تسريع استجابة الدعاء. وغيرها الكثير من الفوائد والفضائل التي لانستطيع ذكرها في مقام واحد. فوائد الاستغفار للجسم
فضل الاستغفار وفوائده، الاستغفار به تطهير للقلب تجديد لروح الايمان، تعلق القلب بربه كما وبه زيادة بركة في الصحة والاموال والاولاد والرزق، كما وانه من ناحية عليمة يعلي هرمون السعادة في جسم الانسان، كما وان قد امرنا النبي بالاستغفار قبل النوم ولكن هنا السؤال لما ذكر الرسول ذلك وماعلاقة الاستغفار بالنوم، وياتي الجواب على ذلك بعد اكثر من 1400سنة عن هذه السنة انه حين يدد الانسان الاستغفار فيضرب اللسان الفم من داخل فوق الاسنان فانه يلامس الغدد النخامية للجسم فيعمل على تنشيطها مما يساعد في طرد الوساوس والافكار السلبية للجسم فيعمل على التهدئة النفسية للانسان.
فائدة الاستغفار لجسم الانسان | المرسال
الاستغفار هو مسحٌ للخطايا، وتجاوزٌ عنها، فهو دعاء عظيم بطلب حصول المغفرة، فما أحوجنا لاستحضار تلك المعاني! وقد أكثر منه النبي صلى الله عليه وسلم؛ حيث يقول: (( وَاللَّهِ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً)) [1] ، وعن الأغر المزنيرضي الله عنه -وكانت له صحبة - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال: ((إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي، وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ كُلَّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ)) [2]. إذا علمنا هذا، فإنه يزيدنا يقينًا، أننا أشدُّ حاجة للاستغفار؛ لأننا نذنب ونعصي كثيرًا، فوجب علينا الإكثار منه؛ محوًا للذنوب، وسترًا من علَّام الغيوب دنيا وأخرى، وتذكَّرْ دائمًا قول الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 110]، فما أعظم الأمل، وأيسر العمل عند تدبُّرك لهذه الآية!
فضل الاستغفار وفوائده - موقع المحيط
سمعت هذه القصة في إذاعة القرآن الكريم ( الكويت) ،، وربما يكون الكثيرين قد سمعوها ،
وسأحكيها لكم باختصار لتكون الأمل لمن لم يسمعها
تقول السيدة وهي أيضاً أم يوسف:
أنه تأخرت عنها الذرية لقرابة عشر أو خمس عشرة سنة ، وخلال هذه المدة ذهبت إلى العديد من الأطباء سواء كانوا داخل الكويت أو خارجها في أوربا وغيرها ، حتى مضى عليها هذه المدة ولم تُرزق بأولاد! ،، وفي أحد الأيام ذهبت إلى أحد الدروس الدينية فسمعت الداعية تقول عن الإستغفار وفضله.. إلخ ،، تقول أم يوسف أنها منذ سمعت هذه المعلومة داومت على الإستغفار ولم يمض ستة أشهر إلا وهي حامل بإذن الله تعالى ،، وأنجبت يوسف وهو الآن في السادسة من العمر
أهمية الاستغفار وفوائده
وقد أمرنا الله -تعالى- به، وحث عليه رسولنا -صلى الله عليه وسلم- بقوله وفعله، فقال الله -تعالى-: ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ) [فصلت: 6]. وأمر الله نبيه بالاستغفار، فقال: ( وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا) [النساء: 106]. وقال: ( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا) [النصر: 3]. وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه: " يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ مُذْنِبٌ إِلَّا مَنْ عَافَيْتُ فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ "[رواه أحمد وقال أحمد شاكر صحيح]. أهمية الاستغفار وفوائده. وعَنْ الْأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:" إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ "[رواه مسلم]. قال شيخنا محمد بن عثيمين: " لَيُغَانُ " أي يحدث له شيء من الكتمة والغم، وما أشبه ذلك. أيها الإخوة: والاستغفار دعا إليه الرسل أجمعون، وبشر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المكثرين من الاستغفار بالسرور والجنة؛ فعَنِ الزُّبَيْرِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: " مَنْ أَحَبَّ أَنْ تَسُرُّهُ صَحِيفَتُهُ فَلْيُكْثِرْ فِيهَا مِنَ الِاسْتِغْفَارِ " [رواه البيهقي في الشعب والطبراني وحسنه الألباني].
أخي المبارك، إن استغفارك وقت السحر يدخلك ضمن الموصوفين في قوله تعالى: ﴿ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ﴾ [آل عمران: 17]، فيا بُشراك بهذا الوصف العظيم! هل تريد راحة البال وانشراح الصدر وسكينة النفس؟
عليك بالاستغفار. هل تريد قوة الجسم وصحة البدن من العاهات والأمراض؟
هل تريد دفع الكوارث، والسلامة من الحوادث، والأمن مِنْ الفتن؟
هل تريد الغيث المدرار، والذرية الطيبة، والولد الصالح؟
فكل هذا وأمثاله تجده في الاستغفار كما هو مذكور في سورة نوح. جميل جدًّا أنْ تكون مكثرًا من الاستغفار؛ حيث كان عليه الصلاة والسلام يستغفر في المجلس الواحد أكثر من (سبعين مرة) [4]. وربما كان ذلك في المجلس الواحد، فما أرباحُنا لو كنا في مجالسنا كذلك؟! ما أخفَّها على اللسان، وأعظم أثرها على الإنسان! هل تعلم أن لحظات الانتظار وأمثالَها، من خلال حياتنا اليومية مجال خصب للاستغفار، فهو أجر، وغنيمة، وانشراح، فلا يلهينَّك الشيطان في تلك اللحظات عن هذا الربح العظيم، والمتجر الرابح. هل تساءلت مع نفسك: كم تستغفر في اليوم والليلة؛ لتكتشف واقعك، فتعالج النقص الموجود، وتملأ وقتك بالأجر الموعود؟
أخي المبارك، بإمكانك أن تجعل لك مع الاستغفار منهجيةً تخصُّك، سواء ربطتَها بالساعات اليومية، أو بالأوقات الخمسة، فإن الجزاء على هذا الإكثار شجرة طوبى؛ حيث يقول صلى الله عليه وسلم: ((طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا)) [5].