3 – اضطراب الوسواس القهري
هذا الخوف عبارة عن تداخل أفكار واضطرابات غير مرغوبة، يصنف إنه وسواس ، ويسبب الخوف الزائد عند الطفل الذي يظهر عن طريق الأفعال المتكررة، ويتكون هذا الاضطراب من أفكار تدخلية غير مرغوب فيها، تسبب توترًا متزايدًا يتم تخفيفه أحيانًا عن طريق الأفعال المتكررة. مثل الإصابة بمرض أو وفاة أحد الوالدين. 4- اضطراب الهلع
ويسمى نوبة الهلع ، وهي شعور يأتي بشكل مفاجئ بالخوف الشديد أو الشعور بالموت، ومن أعراضها خفقان القلب وآلام في الصدر، و ضيق التنفس وغثيان و دوخة والارتجاف، ويمكن أن تسبب هذه النوبات من الهلع المتكررة إلى الشعور بالقلق الدائم بشأن الهجمات المستقبلية وتداعياتها، بما في ذلك الأفكار المتعلقة بفقدان السيطرة أو الجنون أو الموت. 5 – قلق الانفصال
الخوف من البعد عن البيت أو الأهل، من الأمور الطبيعية عند الأطفال، لكن يسمى بقلق الانفصال، ويمكن أن يستمر هذا الخوف مع الأطفال عندما يكبرون قليلًا. وقد يتطور هذا القلق بشكل عفوي نتيجة الضغط الذي يتعرض له الأطفال كوفاة أحد الوالدين أو وفاة الأسرة، بالتالي يمكن أن يسبب الرهاب الاجتماعي. وقد يخاف الأطفال من النوم بمفردهم في الغرفة أو من حضور عيد ميلاد أصدقائهم، ويتعلقون بوالديهم ويتبعونهم أينما يذهبون.
- الخوف الزائد عند الأطفال
- الخوف الزائد عند الاطفال المعوقين
الخوف الزائد عند الأطفال
علاج الخوف الزائد عند الأطفال
لا بد من استشارة المتخصصين حول الخوف الزائد عند الأطفال، حيث تتلقى التوجيهات لكيفية معاملة الطفل وإجراء التقييم المناسب. ومن العلاجات المتبعة:
1 – العلاج السلوكي
يساعد العلاج السلوكي المعرفي الأطفال على اختبار الأفكار الواقعية أو غير الواقعية لديهم. 2 – العلاج باللعب
العلاج باللعب من أفضل العلاجات للأطفال الصغار للتعامل مع خوفهم. ولكن بعض الأطفال يحتاجون إلى أدوية على المدى القصير أو الطويل، واعتمادًا على طبيعة الأعراض وشدتها. 3 – مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)
هي الأدوية الأكثر استخدامًا لعلاج اضطرابات القلق بين الأطفال. لأن أغلب الآباء ما يشعرون بالعجز عند رؤية أطفالهم يخافون أو يشعرون بالقلق الشديد. 4 – العلاج الأسري
في بعض الأحيان تكون مشكلة الأسرة هي مصدر قلق الطفل،وإن تأثير المشاكل العائلية والزوجية كبير ولكن يصعب تحديده. هناك القليل من الأدلة الجيدة حول مخاطر وفوائد الأدوية. لذلك يجب أن تعرف بصفتك أحد الوالدين، من المهام التي يجب أن تقوم بها هي مساعدة الطفل على تعلم كيفية إدارة القلق بشكل فعال، حتى يتمكن من التعامل مع تحديات الحياة لفترة طويلة حتى مرحلة البلوغ.
الخوف الزائد عند الاطفال المعوقين
الخوف الزائد عند الاطفال ما هو الخوف ؟ الخوف سمة غريزية القصد منها حماية الفرد من المخاطر في كل مراحل حياته، فتتغير تصرفاته بشكل سريع لدرء الخطر، متمثلة في العدو من المكان وتغيير سرعة دقات القلب والتعرق وغيرها، ولكن الطفل لا يستطيع القيام بمثل تلك التصرفات، فيبحث عن الأمان في حضن والديه، ويعبر عن الخوف من خلال القول أو العمل، وقد لا يكون هناك أساس لهذا الخوف، وانه في مخيلته الصغيرة فقط. كيفية تطور الخوف لدى الطفل ؟ تبدأ التعبيرات عن الخوف لدى الطفل في نهاية الشهر الرابع من العمر، حيث نلاحظ خوفه من الأغراب عنه وزيادة ارتباطه بالوالدين، يحب اللعب وحيداً وان قلت نسبة الخوف لديه حتى نهاية السنة الأولى من العمر، قادر على أظهار الرضي والخوف، وفي عمر السنة والنصف يبدأ في اللعب مع الآخرين مع قلة الخوف من الأغراب، وتظهر عليه علامات السلبية في التصرفات وتأكيد الذات وتستمر لعدة سنوات، وإذا تمت تربية الطفل بالطريقة السليمة فإنه يتعلم كيفية التعامل مع المواقف الصعبة ويقل ارتباطه بوالديه، ومع تغيير أسلوبنا في التربية فقد نزرع في نفس الطفل وإحساسه الخوف والرعب. ما هي الأسباب المؤدية للخوف؟ _ الحماية الزائدة من قبل الوالدين: كل الأمهات والآباء يحبون أطفالهم ويرغبون في تدليلهم، ولكن الحب الزائد هو أسلوب لحماية الطفل من كل شيء، التعامل مع الحياة وصعوباتها، السقوط على الأرض ومن ثم الوقوف، الفرصة للتعايش مع الخوف والتغلب عليه، البكاء ثم السكوت، ومن أمثلة ذلك عدم أعطاء الأم الفرصة للطفل للعب والتخويف ( مع القيام بإجراءات السلامة) فيشك الطفل بقدراته ولا يجابه الموقف.
كما أن هناك كتباً تجدر قراءتها وتحتوي على نصائح للوالِدَيْن، مثلاً كتاب مارتن فوشتر «Martin Forster» من عام ٢٠١٣: «Jag törs inte men jag gör det ändå, Om barns välmående och självkänsla» (أنا لا أجرؤ ولكني أفعل ذلك على أي حال — عن رفاه الأطفال وتقديرهم لذواتهم). مخاوف الأطفال
إن جميع الأطفال تقريباً خائفون وقلقون ومهمومون — على الأقل لفترات. ومن منظور تطوري فإن للخوف وظيفة حماية مهمة لكونها تشحذ اليقظة في حالات الخطر. وشعور الأطفال بالخوف من أناس لا يعرفونهم خلال الشق الثاني من ذلك العام يُظْهِر أن الطفل قد أسس علاقة ارتباط بوالِدَيْه وأنه ينشد الأمان هناك. ومن الممكن القول أن الخوف من الثعابين والعناكب قد عاد بالنفع على بقاء البشرية خلال عملية التطور. وفي حالة صغار الأطفال فإنه كثيراً ما تكمن الإخافة في الظواهر الملموسة مثل الأصوات المرتفعة أو البيئات الخاصة. وقد يشعرون بالخوف من المياه ويبذلون قصارى جهدهم كي يتجنبوا غسل شعرهم. إن مخاوف الأطفال في سن الروضة تتأثر بخيالهم. قدرةُ التخيلِ كَنْزٌ ولكنها تعني أيضاً أن الطفل قد يتخيل أشياء مخيفة مثل الأشرار والوحوش. مثل ألفونس الذي يجب أن يتأكد والده من عدم وجود الأُسُوْد تحت السرير مساءً.