ماذا قال الرسول عن بني تميم
- ماذا قال الرسول عن بني تميم بن حمد
- ماذا قال الرسول عن بني تميم البرغوثي
ماذا قال الرسول عن بني تميم بن حمد
)…
فقالت: (أنا الجسّاسة)… قالوا: (وما الجسّاسة؟)… قالت: (أيها القوم! انطلقوا إلى هذا الرجل في الدّير، فإنه إلى خبركم بالأشواق)… قال: لمّا سمّتْ لنا رجلاً فرِقْنا منها -أي خِفنا منها- أن تكون شيطانة…. قال: فانطلقنا سْرَاعاً، حتى دخلنا الدّير، فإذا فيه أعظمُ إنسانٍ رأيناه قطّ خَلْقاً، وأشدُّهُ وِثاقاً، مجموعةٌ يداه إلى عُنقه، ما بين رُكبتيه إلى كعبيه بالحديد، قلنا: (وَيْلَك! ماذا قال الرسول عن بني تميم - إسألنا. ما أنت؟)… قال: (قد قَدَرْتُم على خبري! فأخبروني ما أنتم؟)… قالوا: (نحن أناس من العرب، ركبنا في سفينة بحريّة، فصادفنا البحر حين اغتَلم – أي هاج- فلعب بنا الموجُ شهراً، ثم أرفانا إلى جزيرتِكَ هذه، فجلسنا في أقرُبها، فدخلنا الجزيرة، فلقِيَتْنا دابّة أهلبُ كثير الشعر، لا يُدرى ما قُبُلُهُ من دُبِرِه من كثرة شعره، فقلنا: (ويلك! ما أنتِ؟)… فقالت: (أنا الجسّاسة)… قلنا: (وما الجسّاسة؟)… قالت: (اعمِدُوا إلى هذا الرجل في الدّير فإنّه إلى خبركم بالأشواق)… فأقبلنا إليك سْرَاعاً، وفزِعْنا منها، ولم نأمن أن تكون شيطانة؟)….
ماذا قال الرسول عن بني تميم البرغوثي
فلم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على عمر رضي الله عنه تسميته بالمنافق. - ويدل عليه أيضا رواية البخاري لحديث أبي سعيد المتقدم (6933) وفيه: قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: أَشْهَدُ سَمِعْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيًّا، قَتَلَهُمْ ، وَأَنَا مَعَهُ ، جِيءَ بِالرَّجُلِ عَلَى النَّعْتِ الَّذِي نَعَتَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: فَنَزَلَتْ فِيهِ: ( وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ) التوبة/ 58. وقوله تعالى: ( وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ) إنما نزل في أهل النفاق. ماذا قال الرسول عن بني تميم مزخرف. قال ابن كثير رحمه الله:
" يَقُولُ تَعَالَى: (وَمِنْهُمْ) أَيْ وَمِنَ الْمُنَافِقِينَ (مَنْ يَلْمِزُكَ) أَيْ يَعِيبُ عَلَيْكَ فِي قَسْمَ الصَّدَقاتِ إِذَا فَرَّقْتَهَا ، وَيَتَّهِمُكَ فِي ذَلِكَ ، وَهُمُ الْمُتَّهَمُونَ الْمَأْبُونُونَ ، وَهُمْ مَعَ هَذَا لَا يُنْكِرُونَ لِلدِّينِ ، وإنما ينكرون لحظ أنفسهم ؛ ولهذا فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا ، وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْها إِذا هُمْ يَسْخَطُونَ ؛ أَيْ يَغْضَبُونَ لِأَنْفُسِهِمْ.. " انتهى من "تفسير ابن كثير" (4/ 144).
وقال القاري رحمه الله:
" ذُو الْخُوَيْصِرَةِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، نَزَلَ فِيهِ قَوْلُهُ تَعَالَى: ( وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ) ، فَهُوَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ " انتهى مختصرا من "مرقاة المفاتيح" (9/ 3796). وينظر:
- عمدة القاري (16/143)
- دليل الفالحين (1/186)
- تفسير ابن عطية (3/46)
- شرح الزرقاني على الموطأ (1/251)
- "التحرير والتنوير" (10/ 232)
وراجع إجابة السؤال رقم: ( 148986) لمعرفة الفرق بين المنافق والمرتد. والله أعلم.