سورة الكهف الآية رقم 22: إعراب الدعاس
إعراب الآية 22 من سورة الكهف - إعراب القرآن الكريم - سورة الكهف: عدد الآيات 110 - - الصفحة 296 - الجزء 15.
تفسير: (سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب)
تاريخ النشر: الخميس 16 محرم 1434 هـ - 29-11-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 192217
5385
0
222
السؤال
هناك فتاه في تويتر تشكك الناس في الدين, وهذه إحدى تغريداتها: "حتى أن الآية التي تتحدث عن عدد أصحاب الكهف مضحكة جدًّا, وكأنّ الله لا يعرف عددهم", أريد ردًّا أرد به عليها. إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة الكهف - تفسير قوله تعالى " سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب "- الجزء رقم5. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الاستهزاء بالقرآن والاستخفاف به والتهوين من شأنه كفر بالله العظيم، ولا يقدم عليه مَن في قلبه مثقال ذرة مِن إيمان, وانظري الفتويين: 26193 - 140388. وأما الآية الكريمة فإنها تتحدث عن اضطراب الناس واختلافهم في عدد أهل الكهف، وأما الله تعالى فقد صرَّحت الآية أنه يعلم عددهم، بل وصرَّح أيضًا أن بعض الناس يعلمون عددهم كذلك، حيث قال سبحانه: سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ {الكهف:22}. قال الإمام ابن كثير - رحمه الله -: يقول تعالى مخبرًا عن اختلاف الناس في عدة أصحاب الكهف، فحكى ثلاثة أقوال، فدل على أنه لا قائل برابع، ولما ضعف القولين الأولين بقوله: رجمًا بالغيب, أي: قولًا بلا علم، كمن يرمي إلى مكان لا يعرفه، فإنه لا يكاد يصيب وإن أصاب فبلا قصد, ثم حكى الثالث وسكت عليه أو قرره بقوله: وثامنهم كلبهم، فدل على صحته، وأنه هو الواقع في نفس الأمر, وقوله: قل ربي أعلم بعدتهم, إرشاد إلى أن الأحسن في مثل هذا المقام رد العلم إلى الله تعالى، إذ لا احتياج إلى الخوض في مثل ذلك بلا علم، لكن إذا أطلعنا على أمر قلنا به, وإلا وقفنا.
إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة الكهف - تفسير قوله تعالى " سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب "- الجزء رقم5
19-05-2018, 09:37 PM
المشاركه # 1
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 7, 548
{سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ ما يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلا تُمارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِراءً ظاهِراً وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً)
إن بعض الظن إثم ، ألم أخاطبك مرارا لا تسئ الظن فأنا لا أقصدك!! تفسير: (سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب). يحسبون كل صيحة عليهم... فقط نتدبر كلام الله،،
وروي عن ابن عباس أنه قال: هم مكسلمينا ويمليخا ومرطونس وبينونس وسارينونس وذو نوانس وكشفيططنونس وهو الراعي والكلب قطمير. ولا يعلم عددهم إلا الله سبحانه وتعالى!
﴿ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ ﴾؛ أي: بعددهم ﴿ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ﴾؛ أي: إلا قليل من الناس؛ قال ابن عباس: أنا من القليل، كانوا سبعة. وقال محمد بن إسحاق: كانوا ثمانية، قرأ: ﴿ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ﴾؛ أي: حافظهم، والصحيح هو الأول. ورُوي عن ابن عباس أنه قال: هم: "مكسلمينا" و"يمليخا" و"مرطونس" و"بينونس" و"سارينونس" و"ذو نوانس" و"كشفيططنونس" وهو الراعي والكلب قطمير. ﴿ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ ﴾؛ أي: لا تجادل، ولا تقل في عددهم وشأنهم ﴿ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا ﴾ إلا بظاهر ما قصصنا عليك يقول: حسبك ما قصصت عليك فلا تزد عليه وقِفْ عنده ﴿ وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ ﴾ من أهل الكتاب ﴿ أَحَدًا ﴾؛ أي: لا ترجع إلى قولهم بعد أن أخبرناك. تفسير القرآن الكريم
الألوكة Jul-15-2018, 05:14 PM #2 عضو منتديات بلاد بلقرن الرسمية طرح طيب بارك الله فيك Jul-16-2018, 11:03 AM #3 عضو منتديات بلاد بلقرن الرسمية بارك الله فيكم ونفع بكم