سبب للرِفعة في الدنيا والآخره، فقارئ القرآن اسمه ساطعٌ في كل مكان خيّر، فمن وجّه قلبه لله أغناه الله عن الدنيا فذاع سيطه دون رغبةٍ منه، فاكتفاءه بالقرآن رفعه عند الله وبذلك عند خلقه. التالون لكتاب الله هم أهل الله وخاصته، فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ" قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: "هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ". [٤] فالقرب من الله يكون بذكره، وبقراءة كتابه وتدبّر آياته، فمن تقرّب إلى الله بما يُحب كان من أهل الله وخاصته الذين يحبهم الله ويحبونه. تورث الدرجات العليا في الجنة ، عن عبد اللهِ بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا، فَإنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آية تَقْرَؤُهَا". [٥]
تلاوة كل حرف من القرآن بحسنه والحسنة بعشر أمثالها، ففضل تلاوة القرآن الكريم كبير جدًا مكسب للإنسان المسلم فالله يُضاعف الحسنات لمن يشاء بكرمه ورحمته -سبحانه-.
- فضل تلاوة القرآن
- فضل تلاوه القران الكريم وادابه
- فضل تلاوة القرآن الكريم وحفظه
فضل تلاوة القرآن
المجموعة
أمثلة من مجموعتنا
3386 نتائج/نتيجة عن 'فضل تلاوة القرآن الكريم'
فضل تلاوة القرآن الكريم
تصنيف المجموعات
بواسطة Fatmahalbasyoun
مطابقة الأزواج
بواسطة Mathba0504
بواسطة Noufy
فضل تلاوة القرآن الكريم وتعلُّمه
صواب أو خطأ
بواسطة Asmaahass
فضل تلاوة القرآن الكريم و آداب تلاوته
فرقعة البالونات
بواسطة Mffs29
فضل تلاوة القرآن الكريم و آداب تلاوته.
فضل تلاوه القران الكريم وادابه
وفي نص آخر "من قرأ القرآن في المصحف مُتِّعَ ببصره وخُفّفَ عن والديه، وإن كانا كافرَين". - كما دلت النصوص على أفضلية القراءة في البيوت على القراءة في غيرها، وورد: "إن البيت الذي يُقرأ فيه القرآن، ويُذكر الله فيه، تكثر بركته، وتحضره الملائكة، وتهجره الشياطين، ويضيء لأهل السماء كما يضيء الكوكب الدري لأهل الأرض. وإن البيت الذي لا يُقرأ فيه القرآن ولا يُذكر الله فيه، تقلّ بركته، وتهجره الملائكة، وتحضره الشياطين". - وأكدت الروايات على أن المقصود بالتلاوة هو القراءة الواعية التي يتفهم الإنسان من خلالها معاني القرآن ومعارفه ومفاهيمه وأحكامه. يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه أفضل السلام في وصف المتقين وحالاتهم مع القرآن: "أما الليل فصافون أقدامهم، تالين لأجزاء القرآن يرتلونها ترتيلا، يحزنون به أنفسهم، ويستثيرون به دواء دائهم، فإذا مروا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعا، وتطلعت نفوسهم إليها شوقا، وظنوا أنها نصب أعينهم، وإذا مروا بآية فيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبهم، وظنوا أن زفير جهنم وشهيقها في أصول آذانهم".
فضل تلاوة القرآن الكريم وحفظه
الصيام و القرآن شفيعان لصاحبهما يوم القيامة؛ فالصيام يمنع صاحبه من الطعام و الشراب و الشهوة، و القرآن يمنع صاحبه النوم في الليل؛ ليقرأه، و قد مدح رسول الله أهل القرآن الذين يعيشون معه، و يقرأون آياته، و يتدبّرون معانيه؛ فقال: (خَيْرُكُمْ مَن تَعَلَّمَ القُرْآنَ و عَلَّمَهُ). جعل الله المحافظين على قراءة القرآن الكريم في الليل و النهار في الآخرة في الدرجات العُليا، كما أنّ بكلّ حرفٍ يقرؤه المسلم من كتاب الله حسنة، و الحسنة بعشرة أمثالها، و الله -عزّ و جلّ- يضاعف أجر قارىء القرآن؛ ثوابًا له، و تدبُّر القراءة يدعو إلى التفكُّر، و كلّما قرأ المسلم المزيد من الآيات أكثر من الإستغفار؛ لما يرى من الثواب المُمتدّ الذي أعدّه الله لعباده المُتّقين، و ما أعدّه الله من العذاب للكافرين الذين خرجوا عن طاعته تعالى، و بين تلك الآيات جميعها يقرأ دعوة الله عباده إلى التوبة، و كلّ ذلك يُؤدّي به إلى النجاة من عقاب الله، و القرب من الفوز بنعيمه. فجعل الله -عزّ و جل- قراءة القرآن الكريم من أفضل الأعمال؛ حيث أنّ قراءة القرآن فيها خير عظيم و فائدة كبيرة؛ و مما يدل على ذلك قوله – تعالى-: "إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ"، (سورة الإسراء: الآية 9)، و أما الدليل على فضل قراءة القرآن الكريم من السنة النبوية، قوله صلى الله عليه و سلم: "إقرؤوا هذا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة"، صحيح مسلم.
(الأنعام. 92)
" إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ". (الإسراء:9)
" لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ". (الإسراء:1)
" تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً "
(الفرقان:1)
" قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورًا مبيناً "
(النساء:174)
" يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين "
(يونس:57)
" طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين هدى وبشرى للمؤمنين ". (النمل:1)
" شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان "
(البقرة:185)
" إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرًا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور "
(فاطر:29)
وأهل القرآن المتمسكون به هم الصالحون المصلحون كما يقول تعالى
" والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين ". (الأعراف:170)
والقرآن الكريم هو الذي هَدَى الله به نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم ،قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم
" قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي وإن اهتديت فبما يوحي إلي ربي إن ربي سميع قريب "
(سبأ:50)
ولقد أنزل الله عز وجل هذا القرآن على نبيه صلى الله عليه وسلم ليكون نورًا وهداية للناس وليخرجهم الله عز وجل به من ظلمات الشرك والجهل إلى نور التوحيد وعبادة الله رب العالمين قال تعالى
" أومن كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نورًا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها "
(الأنعام:122)
رجوع
ولذلك فقد جاء التأكيد على قراءة القرآن وتلاوته وترتيله والتدبر في معانيه، وقد وردت أحاديث كثيرة عن رسول الله وأئمة أهل البيت صلوات الله عليهم، في فضل وثواب تلاوة القرآن وفي بيان فوائد ذلك في الدنيا والآخرة، وخاصة في هذا الشهر المبارك. فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "ومن تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور". وعن الإمام الباقر عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين،ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين، ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من الفائزين". وعن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: "القرآن عهد الله إلى خلقه، فقد ينبغي للمرء المسلم أن ينظر في عهده، وأن يقرأ منه في كل يوم خمسين آية". وقال عليه السلام: "ما يمنع التاجر المشغول منكم في سوقه وتجارته إذا رجع إلى منزله أن لا ينام حتى يقرأ سورة من القرآن فيكتب له مكان كل آية يقرؤها عشر حسناتٍ ويمحى عنه عشر سيئات". - ودلت جملة من الأحاديث على أن القراءة في المصحف أفضل من القراءة غيباً، فقد سئل الإمام الصادق عليه السلام عن: القراءة عن ظهر قلب، أو بالنظر في المصحف، أيهما أفضل ؟ فقال: "بل أقرأ وأنظر في المصحف فهو أفضل أما علمت أن النظر في المصحف عبادة".