إذاً الفكرة هي في استيعاب شخصية ضيفي وجعله مرتاحاً معي ومنفتحاً على الحديث حول شتى المواضيع من دون أن يشعر بالتهديد أو الانزعاج. من وجهة نظري، الحوار إن لم يصاحبه نضج وسِعة صَدر وآفاق مفتوحة واستعداد لفهم الآخر وتقبّل آرائه من دون أحكام مُسبقة، فلن يكون مُثمراً بل سيتحول لجدل عقيم لا فائدة منه لا للمتحدث ولا للمُستمع. درست تاريخ السينما والمسرح وفن التمثيل في الكلية الملكية للفنون الدرامية في لندن، هل يخدمك الأمر في مجالاتك الإعلامية وهل من الممكن أن تخوض مجال التمثيل؟ التمثيل يبقى شغفي الأول والأخير، وأنا اعتبره من الفنون العظيمة التي تتطلب، إلى جانب الموهبة طبعاً، الكثير من الجهد والتحضير والبحث لدراسة أدق تفاصيل الشخصية التي يجب أن يؤديها الممثل. وأنا لدي خبرة لا بأس بها في التمثيل، إذ اشتركت في أكثر من خمسين مسرحية خلال أعوام دراستي الجامعية ومثلت في عدد من الأفلام القصيرة أيضاً. والتمثيل ساعدني جداً في الأداء الصوتي والجسماني في عملي الإعلامي من دون شك. قام بربط الفنان زهير رمضان وأدى صوت سيدنا يعقوب عليه السلام.. أبرز المعلومات عن الفنان بيير داغر وأهم التفاصيل عنه - ديلي سيريا. أما مسألة خوضي لمجال التمثيل، فهي تتعلق بالظروف أولاً وأخيراً. طموحي هو التمثيل في أفلام عالمية وباللغة الانجليزية لأن تجاربي وخبرتي التي اكتسبتها كانت بمعظمها في أعمال عالمية وأجنبية.
قام بربط الفنان زهير رمضان وأدى صوت سيدنا يعقوب عليه السلام.. أبرز المعلومات عن الفنان بيير داغر وأهم التفاصيل عنه - ديلي سيريا
أما بالنسبة للأداء الدعائي وخصوصاً للأفلام، فالحمدلله أنني استطعت أن أضع بصمتي الخاصة على هذا المجال من خلال عملي في قناة mbc2. أجريت مقابلات مع مشاهير كبار، منهم المخرج الراحل يوسف شاهين والممثل الراحل أحمد زكي والنجمة العالمية هيلاري سوانك، هل اللقاء بهذه الأسماء يحتّم عليك أن تستضيف دائماً أسماء بمستوى معيّن؟ في الحقيقة إن أهم من كان لي شرف مقابلتهم وإجراء حوار صحفي معهم كان أديب نوبل الراحل نجيب محفوظ. كما قابلت الكاتبة الكبيرة الراحلة الدكتورة نوال السعداوي والكاتب العالمي باولو كويلو. وهناك أسماء كبيرة لمُمثلين ومُخرجين وفنانين ورسامين وكُتّاب تشرفت بمُحاورتهم والكتابة عنهم. خاص-خالد مجذوب: أتلقى دروساً قيّمة في أثر الفراشة .. التمثيل يبقى شغفي الأول والأخير وهذا ما ورثته عن والدي عبد المجيد مجذوب. أما عالمياً، فإلى جانب هيلاري سوانك، حاورت ديمي مور ونعومي واتس وأورلاندو بلوم وإيفا مينديز على هامش عملي مع مهرجان أبو ظبي السينمائي. لكن صراحة، أنا لي وجهة نظر في هذا الموضوع لأنني أرى أن الأمر نسبة وتناسب. فمُحاورة كبار النجوم والمشاهير لا يعني أن الحديث مع فنان مُبتدئ أو كاتب ناشئ قد يكون أقل أهمية أو اهتماماً. أن تكوني مشهورة في زمننا لا يعني بالضرورة أنك مثقفة أو مهمة حتى على المستوى الفكري والإنساني، فالأمر يعود في النهاية إلى ثراء الشخصية التي أحاورها وسعة ثقافتها واطلاعها.
خاص-خالد مجذوب: أتلقى دروساً قيّمة في أثر الفراشة .. التمثيل يبقى شغفي الأول والأخير وهذا ما ورثته عن والدي عبد المجيد مجذوب
لذلك أنا أحب الاهتمام بأدق تفاصيل عملي وأبذل جهداً مُضاعفاً باستمرار لتطوير أدواتي وإتقان مخارج الحروف وتحسين الأداء الصوتي. إلى أي مدى تساعدك دراستك لعلم النفس في محاورة الضيوف؟ دراستي لعلم النفس ساعدتني في كل جوانب حياتي الشخصية والمهنية. فعلم النفس هو دراسة سلوك الإنسان والطبيعة البشرية. دكتورة ألاء أيمن في حوار خاص لمنصة الأهرام الإخبارية حول صحة الأسنان - AlAhram platform -منصة الاهرام الاخبارية. وهذا العلم من شأنه أن يساعد الفرد في فهم ذاته وشخصيته وسلوكياته وطريقة تفكيره ودوافعه، مما يجعله أكثر وعيًا بمكانه في المجتمع وفي العالم ككل. ولكنه أيضاً يساعدنا في فهم الطريقة التي يفكر بها الأشخاص الآخرون والسلوكيات التي تصدر عنهم. من هذا المُنطلق، أجد أن لدي وعياً أكبر في فهم شخصية ضيوفي ومحاورتهم بشكل أعمق. فمثلاً مع أحد الضيوف (دون ذكر أسماء)، شعرت بأنه متوتر جدا وقلق من الخوض في بعض المسائل الشائكة المتعلقة بحياته ومواقفه من نظام معيّن.. فقمت على الفور بتهدئته وأكدت له أننا لا نستضيفه لمُحاكمته أو إظهاره بشكل سلبي، وأنني حتى لو اختلف معه، فمن واجبي أن أكون موضوعياً وأن أعطيه فرصة للتعبير عن وجهة نظره انطلاقاً من تجربته الشخصية. هذا الأمر أشعره بالارتياح فوراً، وفعلاً سجلنا حلقة حققت تفاعلاً ونجاحاً فاق كل الحلقات الأخرى في الموسم الأول.
دكتورة ألاء أيمن في حوار خاص لمنصة الأهرام الإخبارية حول صحة الأسنان - Alahram Platform -منصة الاهرام الاخبارية
برأيك هل تقديم بودكاست يحصل على نسبة استماع كبيرة؟ وهل يمكننا أن نقول إن البودكاست بات بديلاً ناجحاً عن الإذاعة التقليدية في ظل سيطرة وسائل التواصل الإجتماعي على حياتنا؟ بحسب الإحصائيات، تم إطلاق ما يزيد عن 1609 بودكاست عربي حتى الآن، بعدد حلقات يزيد عن 43, 981. إذا افترضنا أن معدل الاستماعات لكل حلقة هو 5 آلاف استماع، فسنجد أن عدد الاستماعات الكلي في العالم العربي يقترب من 220 مليون استماع. كما أنه متوقع أن يزداد عدد الاستماعات للبودكاست خلال الستة أعوام القادمة بما يزيد عن 300%. وبما أن اهتمام الأفراد بوسائل الإعلام يتغير من عصر لآخر، يعتبر الكثيرون أننا بدأنا التحول من العصر المرئي للعصر المسموع. صحيح أنه ما زال أمام البودكاست وقت ليصبح وسيلة الإعلام الأولى، لكن في هذه الأثناء يمكن القول إنه تغلب على الوسائل الصوتية الأخرى. ويعزو السبب لتفوق البودكاست على الوسائل الصوتية الأخرى لعدم اقترانه ببقعة جغرافية محددة أو نشاط، أو زمن، أو جهاز إلكتروني محدد، لذلك فهو يضمن للمُستمعين حريتهم الكاملة باختيار المحتوى الذي يناسبهم، في أي وقت وأينما كانوا في العالم. ماذا ورثت عن والدك الممثل القدير عبد المجيد المجذوب أطال الله بعمره؟ أكيد ورثت عنه الصوت الجميل بالجينات.. ومنذ كنت طفلاً، كان وما زال حتى اليوم يذكرني بهذه المقولة: "إن اللَّهَ تَعَالى يُحِبّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ. "
الـ«أونلاين» ينقذ تجارة العباءات
اعتاد الناس بسبب فترة الحجر خلال جائحة «كورونا» على التخفيف من خروجهم من منازلهم أو حتى التوجه إلى الأسواق. هذه العادة تركت أثرها السلبي على الأسواق عامة وعلى سوق العباءات خاصة، ولكن بفضل التسوق «أونلاين» لا نزال نستطيع الاستمرار. وتعلق أورور عز الدين: «قلة من النساء لا تزال تتمسك بهوايتها السابقة، وهي التسكع في الأسواق والـ«مولات». ولولا وسائل التواصل الاجتماعي من صفحات «إنستغرام» و«فيسبوك» و«تيك توك» لكانت هذه التجارة في خبر كان. هذه الصفحات أتاحت الفرصة أمام عدد من النساء للاطلاع على آخر صيحات الموضة، في تصميم العباءات وبالتالي المجوهرات. وبفضل هذه المواقع تتحرك مبيعاتنا ولا تصاب بالركود التام. فالتبضع عبر الـ«أونلاين أنقذنا فعلاً». وحتى مصدر الأقمشة اختلف عما قبل، واتجه مصممو العباءات بشكل أكبر نحو أسواق جديدة كتركيا مثلاً. وتوضح أورور عز الدين: «تركيا تستحوذ على المساحة الأكبر من مشترياتنا بالنسبة للأقمشة الخاصة بصناعة العباءات، تلحق بها إيطاليا وبلدان أوروبية أخرى. لكن سوق الهند، وعكس ما يعتقده كثيرون، يبقى الأبعد بالنسبة لنا، لأنه أغلى من غيره، منتجاتهم غالية الثمن، ولا تفيدنا، لأنها ترفع التكلفة علينا بشكل كبير».