مشاهدة الموضوع التالي من صحافة الجديد.. «بر جدة» تستعد لاستقبال زكاة الفطر إلكترونياً والان إلى التفاصيل: تستعد جمعية البر بجدة لاستقبال زكاة الفطر إلكترونياً في مقرها الرئيس بحي الزهراء ومكاتبها الفرعية المنتشرة في عدد من الأحياء، إضافة الى مركز هشام عطار للغسيل الكلوي التابع للجمعية، كما يتم استقبال الزكاة عبر أجهزة الخدمة الذاتية المنتشرة في أسواق الرد سي مول والصيرفي مول وعزيز مول ومطار الملك عبدالعزيز الدولي. «بر جدة» تستعد لاستقبال زكاة الفطر إلكترونياً. إضافة الى استقبال الزكاة من خلال منصة البر الإلكترونية، وتطبيق الجمعية في الهواتف الذكية. من جهة أخرى نسقت الجمعية مع المنصة الوطنية (تبرُّع) لاستقبال كميات من زكاة الفطر التي سيتم إحالتها الى مستودع البر الرئيسي في قويزة التابع للجمعية تمهيداً لتوزيعها على مستحقيها من الأسر المحتاجة انطلاقاً من المستودع ومن مراكز تنفيذية عدة بمشروع الأمير فواز وحي الصفا وحي السليمانية. ومن المقرر أن يشارك عدد من الفرق التطوعية (100 متطوع) في توزيع تلك الزكوات انطلاقاً من تلك المراكز التنفيذية. يذكر أن الجمعية تستهدف هذا العام تحقيق 2. 4 مليون ريال من مشروع زكاة الفطر، إذ يتم شراء كميات الأرز من خلال متعهد وتوزيعها على المستحقين من الأسر المحتاجة والأيتام ومرضى الفشل الكلوي المسجلين بالجمعية.
- «بر جدة» تستعد لاستقبال زكاة الفطر إلكترونياً
«بر جدة» تستعد لاستقبال زكاة الفطر إلكترونياً
الإمام الحسن عليه السلام: نشأة النور
الشيخ لبنان حسين الزين تنزّلت الحقيقة النوريّة المقدّسة للمعصوم عليه السلام، بإذن الله تعالى، إلى عالم الدنيا، لتقدّم للإنسان أتمّ صور العبوديّة وأكملها، وترشده إلى معرفة ربّه، وتدلّه على معالم الصراط المستقيم، وتأخذ بيده إلى مقام القرب الإلهيّ. وعليه، لا بدّ للإنسان من معرفة الإمام عليه السلام في حقيقته النوريّة ومظهره الملكيّ؛ حتّى يستمدّ منه الهداية والعون والمدد في السير إلى الله تعالى. روي عن الإمام الصادق عليه السلام: "الأوصياء هم أبواب الله عزّ وجلّ التي يؤتى منها، ولولاهم ما عُرف الله عزّ وجلّ، وبهم احتجّ الله تبارك وتعالى على خلقه" (1). *ولادته العطرة
ولد الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك في السنة الثالثة بعد الهجرة النبويّة الشريفة(2)؛ وهو القول المشهور بين علماء الشيعة. وقيل: في السنة الثانية بعد الهجرة(3). وروي عن الإمام زين العابدين عليه السلام أنّ تسميته كانت بوحي من الله تعالى إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم(4). كنيته: أبو محمّد، وألقابه: السيّد، السبط، الأمير، الحجّة، البرّ، التقيّ، الأثير، الزكيّ، المجتبى، السبط الأوّل، والزاهد(5).
*نشأته الطاهرة
نشأ الإمام الحسن عليه السلام وترعرع في بيت النبوّة والولاية والطهارة، وكان أشبه الناس بجدّه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خَلقاً وخُلُقاً؛ حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم فيه: "أشبهت خَلقي وخُلقي" (6). وكان النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يتعهّده بالرعاية ويشركه في مواقف خطيرة من حياة الأمّة؛ كما فعل في مباهلة نصارى نجران، وفي كتاب بني ثقيف، وفي بيعة الرضوان؛ وغيرها من المواقف التي أراد منها النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم إثبات لياقته وخصوصيّته للناس وتهيئتهم لإمرته في المستقبل. *منزلته عند جدّه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في الإمام الحسن عليه السلام: "هو سيّد شباب أهل الجنة، وحجّة الله على الأُمة، أمره أمري، وقوله قولي، من تبعه فإنّه منّي، ومن عصاه فليس منّي... " (7). وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: "أمّا الحسن، فَنحَلْته هيبتي وسؤددي" (8). *عبادته وذِكْره لله تعالى
روي عن الإمام الصادق عليه السلام: "كان أعبد الناس في زمانه، وأزهدهم وأفضلهم، وكان إذا حجّ، حجّ ماشياً، وربّما مشى حافياً، وكان إذا ذكر الموت بكى، وإذا ذكر القبر بكى، وإذا ذكر البعث والنشور بكى، وإذا ذكر الممرّ على الصِراط بكى، وإذا ذكر العَرْض على الله، تعالى ذكره، شَهِق شَهْقة يُغشى عليه منها.