البدء بالنية الصادقة، مع عمل خطة مبدئية قصيرة المدى وطويلة المدى، بحيث يتم السير على خطواتها لتنتهي من حفظ القرآن الكريم بعد فترة قصيرة. لابد من اختيار مصحف والسير به طوال مدة الحفظ حتى لا يتغير شكل ترتيب الآيات والكلمات ما بين الخريطة الذهنية الخاصة بك، والموجودة في النسخة الجديدة. يجب اختيار أفضل المواعيد التي تمثل لك الهدوء والنقاء والصفاء الذهني، حتى يسهل القيام بالحفظ القرآني (أفضل أوقات الحفظ كما أجمع العلماء بعد صلاة الفجر). يتم اختيار المحفظ وقراءة القرآن أمامه والالتفات للأخطاء التي يتم ذكرها لتلافيها فيما بعد. آيات تحث على العمل وطلب الرزق. يتم حفظ القرآن عن طريق تحديد الآية الأولى وقراءتها جيداً وبتركيز، ثم يتم قراءتها لعدة مرات متتالية حتى تمام الحفظ، وعندها يتم النظر إلى الآية الثانية، حتى تمام الحفظ وتركها، والاتجاه للآية الثالثة، وهكذا حتى الآية الخامسة. عند حفظ الخمس آيات الأولى يتم قراءتهم بتواصل ومحاولة الربط ما بين نهايات الآية وبداية الآية الأخرى. ثم يتم البدء في الآيات الأخرى وهكذا حتى نهاية الآيات. في النهاية يتم جمع الآيات في قراءة واحدة وتكريرهم لمدة 20 مرة، وبذلك تكون قد تمكنت من حفظ الآيات أو الورد بصورة سليمة ومتمكنة.
- حديث شريف عن العمل وآيات قرآنية تحث على العمل والإبداع
حديث شريف عن العمل وآيات قرآنية تحث على العمل والإبداع
(وَمَا تقَدِّمُوا لِأَنفسِكم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدوه عِندَ اللَّهِ هوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِروا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفورٌ رَّحِيم). (وَيطْعِمونَ الطَّعَامَ عَلَى حبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا، إِنَّمَا نطْعِمكمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نرِيد مِنكُمْ جَزَاء وَلاَ شكورًا). مقالات قد تعجبك:
شاهد أيضا: فضل سورة الشرح في تيسير الأمور
فوائد عمل الخير على المسلم
أن الأعمال الحسنة من الأعمال التي تعود بالنفع على المسلم وكذلك على الأمة الإسلامية، لذلك كان الحث على الأعمال الحسنة من خلال الآيات القرآنية كثير للغاية، وفيما يلي نتعرف على أهم الفوائد:
لكل فعل خير ثمار يحصدها المسلم في حياته، ويحصدها المسلمين في مجتمعاتهم وحياتهم. حديث شريف عن العمل وآيات قرآنية تحث على العمل والإبداع. وأهم أثر إيجابي ينتج عن عمل الخير هو نيل فاعله المحبة والرضا من الله عز وجل. فالله يحب عباده أكثر من حب الأم لأولادها، ولله المثل الأعلى. لذا عندما يرى الرب عبده يتقرب منه بالعمل الصالح وبصدق وإخلاص يرضى عنه. حيث يرى الله أعمال عباده بشرها وبخيرها. والدليل على ذلك قول الله تعالى (وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيم). شعور الشخص بالرضا عن نفسه وعن حياته ويشعر كأنه له قيمة في هذه الحياة من خلال مساعدة الغير.
وقال اللّه تعالى: (لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ). إلى غير ذلك من الآيات الكريمة التي دعت الناس إلى العمل الصالح وحفزتهم إلى كسبه والتسابق إليه ، وأنه خير ما يكتسبه الإنسان في حياته فإنه ذخر له في آخرته وشرف له في دنياه. الحث على الكسب:
لقد أعلن القرآن الكريم دعوته الأكيدة على ضرورة العمل، وعلى الكسب، وبذل الجهد قال اللّه تعالى: (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ). إن المنهج الإسلامي يتسم بالتوازن بين العمل لمقتضيات الحياة في الأرض، وبين العمل في تهذيب النفس، والاتصال باللّه تعالى وابتغاء رضوانه، وإلى ذلك يشير القرآن الكريم: (وابتغ فيما آتاك اللّه الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا) إنه ليس من الإسلام في شيء أن يتجه المسلم بجميع قواه وطاقاته لتحصيل متع الحياة، والظفر بملاذها وينصرف عن اللّه، وكذا لا يتجه نحو عمل المثوبة فحسب بل عليه أن يعمل لدنياه وآخرته معاً. إن القرآن الكريم قد دعا الناس إلى العمل، وحثهم عليه وحتّم عليهم أن يكونوا إيجابيين في حياتهم يتمتعون بالجد والنشاط ليفيدوا ويستفيدوا، وكره لهم الحياة السلبية، والانكماش والانزواء عن العمل، قال تعالى: (فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ).