بلغتنا سورة النحل بما يحمله البحر من كنوز وطعام وحلى. تبرأ الأنبياء من المشركون وهذا ما أقره الله تعالى في تلك السورة المباركة. وضح الله تعالى إنه أوحى للنحل أن يبني بيوت في الجبال وينتج عسلاً في شفائه للناس. سبب نزول سورة النحل - سطور. أظهرت فوائد الأنعام التي لم يكن الناس على علم بها كاملة، فالدين الحنيف أظهر ما لا يعرفه بشر إلى حينها، فهناك أمور ظهرت في الإسلام كان الناس لا يعرفوها. بذلك نكون قدمنا لكم أعزائي قراء موقع موسوعة الكرام، كافة التفاصيل عن سورة النحل، تلك السورة المباركة، التي تعددت فيها النعم وذكرت فيها المعجزات، وخلق البحار والأنعام، وما سخره الله للإنسان، والنعم التي أحاطنا الله بها، كما تبرأ فيها الأنبياء والله تعالى من الكفار. وفي الختام نتمنى أن نكون قدمنا بحث عن السورة المباركة بشكل مبسط، حيث أن الدين الإسلامي دين يسر لا عسر، وكلمات القرآن كلمات مرطبات للقلب، خفيفات عليه ثقيلات في المعاني والمعرفة والميزان، نفعكم الله بعدد حروفه وكلماته، نتمنى لكم أعزائي دوماً أن يمتعكم الله بالصحة والعافية والبركة في العمر، دمتم بخير وسعادة، وإلى اللقاء في مقالات أخرى، مليئة بالمعاني والمعارف.
- بحث عن سورة النحل شامل مكتوب - موسوعة
- سبب نزول سورة النحل - سطور
- بحث حول سورة النحل - موسوعة عين
- تعريف الإسراف - موضوع
بحث عن سورة النحل شامل مكتوب - موسوعة
تناولت السورة الكثير من النعم التي تُحيط بحياة الإنسان في كافة سبل حياته، فيُنزِل الله تعالى من السماء ماءً تستغله النباتات في النمو، كما أنّ الإنسان يستفيد من الكواكب والنجوم في الهداية أثناء المسير.
سبب نزول سورة النحل - سطور
كل أولئك في تناسق ملحوظ بين الصوروالظلال والعبارات والإياعات، والقضايا والموضوعات.
بحث حول سورة النحل - موسوعة عين
وتلم بوظيفة الرسل، وسنة الله في المكذبين لهم. وتلم بموضوع التحليل والتحريم وأوهام الوثنية حول هذا الموضوع وتلم بالهجرة في سبيل الله، وفتنة المسلمين في دينهم، والكفر بعد الإيمان وجزاء هذا كله عند الله. ثم تضيف إلى موضوعات العقيدة موضوعات المعاملة: العدل والإحسان والإنفاق والوفاء بالعهد، وغيرها من موضوعات السلوك القائم على العقيدة وهذا هي مليئة حافلة من الموضوعات التي تعالجها. فأما الإطار الذي تعرض فيه هذه الموضوعات، والمجال الذي تجري فيه الأحداث فهو فسيح شامل هو السماوات والأرض. والماء الهاطل والشجر النامي. والليل والنهار والشمس والقمر والنجوم والبحار والجبال والمعالم والسبل والأنهار. تعريف الإسراف - موضوع. وهو الدنيا بأحداثها ومصائرها، والأخرى بأقدارها ومشاهدها. وهو الغيب بألوانه وأعماقه في الأنفس والآفاق. في هذا المجال الفسيح يبدو سياق السورة وكأنه حملة ضخمة للتوجيه والثأثير واستجاشة العقل والضمير حملة هادئة الإيقاع، ولكنها متعددة الأوتار. ليست في جلجلة الأنعام والرعد، ولكنها في هدوئها تخاطب كل حاسة وكل جارحة في الكيان البشري، وتتجه إلى العقل الواعي كما تتجه إلى الوجدان الحساس. إنها نخاطب العين لترى، والأذن لتسمع، واللمس ليستشعر، والوجدان ليتدبر.
تعريف الإسراف - موضوع
التعريف بسورة النحل سمّيت سورة النحل بهذا الاسم؛ لذكرها النحل ومنافعه في آياتها، وسمّيت أيضا بسورة النعم؛ لتذكيرها بنعم الله -عزّ وجلّ- في الكون، وعدد آياتها مئةً وثمانيةً وعشرون آيةً، معظمها مكيّة وبعضها مدنيّة، وترتيبها السادسة عشر بين سور القرآن الكريم.
التّحذير من الارتداد عن الإسلام، والتّذكير بأُصول الشريعة؛ كالعدل والإحسان، والوفاء بالعهد، وغير ذلك من الأُصول. الحديث عن يوم القيامة، وأنّه حقٌ لا ريب فيه، بالإضافة إلى الحديث عن نعم الله -تعالى- على الإنسان؛ كخلق السماوات والأرض، والاهتداء بِالنُّجوم، والأنعام، وغير ذلك من النَّعم. [١٤]
وأمّا الموضوعات التي تناولتها السورة بِشكلٍ مُفصّل، فهي كما يأتي:
الآيات من (1-23)؛ تتحدث عن وحدانيّة الله -تعالى-، وإثبات ذلك من خلال الأدلّة، وكذلك الحديث عن إبطال الشّرك. بحث عن سورة النحل شامل مكتوب - موسوعة. [١٥]
الآيات من (24-34)؛ تتحدّث عن رد القُرآن الكريم على الشُّبهات التي يطرحها الكافرين عليه، وأنّهم سيحملون أوزارهم وأوزار الذين يُضلّونهم، وعاقبةُ مكرهم، ثُمّ ذكر المؤمنين، ومدح الله -تعالى- لهم، وأنّ جزاؤهم جناتُ عدنٍ تجري من تحتها الأنهار. [١٦]
الآيات من (38-42)؛ تتحدّث عن حقيقة البعث والنشور، وأن قول الكافرين بإنكارهما هو مجرّد كذب وافتراء. [١٧]
الآيات من (43-50)؛ تتحدّث عن إثبات حقيقة النُّبوة، وإبطال الشُّبهات حول إنكارها؛ بِحُجّة أنّ الأنبياء -صلوات الله عليهم- هم من البشر. [١٧]
الآيات من (51-100)؛ تتحدّث أيضاً عن إبطال الشّرك بأنواعه.
وضحت السورة أن الله يحب المحسنين ويحب المتقين، الملتزمين بحدود الله، الذين يقوموا بالطاعات، ويهتدوا. أرشدت السورة المباركة إلى العفو عن الإساءة، ووضحت أن العقوبة من جنس الفعل، وأوضح الله أن الصبر عن الأذى له خير جزاء من الله عز وجل. وضحت السورة كيفية قراءة القرآن الكريم، وآداب تلاوته، إذ يقول الله تعالى في كتابه العزيز في سورة النحل آية98″فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ" صدق الله العظيم. ذكرت السورة سيدنا إبراهيم، ووصفته بأنه حنيفاً مسلماً وما كان بمشرك أبداً. ذكرت السورة المباركة بدع المشركين، وكفرهم وانحرافهم عن الدين الحنيف، واتخاذهم ن دون الله إله، إذ يقول الله تعالى في آية73″وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا وَلَا يَسْتَطِيعُونَ". تعرفنا من السورة النحل على النعم التي من الله علينا به، مثل السمع والبصر والأولاد والزوج، والبيوت والسكينة، والمطر والماشية. النعم المذكورة في سورة النحل
تسمى سورة النحل بسورة النعم إذ أن الله تعالى ذكر فيها النعم التي من بها على عبده، ليعرفه عظمة الخالق عز وجل:
ذكر نعمة السرابيل.