قال: فإن أدركتَ ذاك فكن عبد الله المقتولَ. قال أيّوب: ولا أعلمُه إلاّ قال: ولا تكن عبد الله القاتل. قالوا: أسمعتَ هذا من أبيك يحدّثه عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال فقدّموه على ضفّة النهر فضربوا عنقه فسال دمه كأنّه شراك نعل ما امْذَقَرّ. وبقروا أمّ ولده فبهذا استحلّ عليّ قتالهم. [2] [6] [7] [8] [9]
انظر أيضاً [ عدل]
معركة النهروان
مراجع [ عدل]
↑ أ ب ت "ص64 - كتاب الإصابة في تمييز الصحابة - عبد الله بن أبي خالد - المكتبة الشاملة الحديثة" ، ، مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2022 ، اطلع عليه بتاريخ 16 أبريل 2022. ↑ أ ب "موسوعة التراجم والأعلام - عبد الله بن خباب" ، ، اطلع عليه بتاريخ 16 أبريل 2022. ^ تاريخ الرسل والملوك لمحمد بن جرير الطبري، ج5 / ص 72 - 80
^ الكامل في التاريخ لابن الأثير، ج2 / ص 671 - 772
^ البداية والنهاية لابن كثير ج7 / ص 284 -287
^ "ص31 - كتاب القرآنيون نشأهم عقائدهم أدلتهم - المطلب الثالث واقعة قتل عبد الله بن خباب بن الأرت - المكتبة الشاملة الحديثة" ، ، اطلع عليه بتاريخ 16 أبريل 2022. ^ مصنف ابن أبي شيبة ، ج8 / ص 732 - 733
^ تاريخ الأمم والملوك للطبري ، ج3 / ص 118
^ تاريخ بغداد للبغدادي ، ج1 / ص 94
خبَّابُ بنُ الأَرَتِّ – مجلة الوعي
ملخص المقال
لقد اكتشف المجرمون أمر إسلام خباب بن الأرت رضي الله عنه! فماذا حدث في قصة إسلامه وتعذيبه من المشركين رضي الله عنه؟! أهم مقتطفات المقال
اكتشف المجرمون أمر إسلام خباب بن الأرت, ليس من أهل مكة الأصليين, مقارنة بما مرَّ به خباب من عذاب بالقياس إلى بلال, عُذِّب أكثر من بلال, لم يُدافع عنه أحد, أم أنمار كانت ترفض بيعه أو الكفَّ عن تعذيبه, تعرُّض بعض المؤمنين والمؤمنات للتعذيب,
لقد اكتشف المجرمون أمر إسلام خباب بن الأرت رضي الله عنه! وخباب بن الأرت رضي الله عنه ليس من أهل مكة الأصليين، بل هو تميمي أو خزاعي، وتعرَّض للسبي في الجاهلية، وبِيع في مكة، ثم صار مولًى لأم أنمار الخزاعية حليفة بني زهرة؛ ومن ثَمَّ فلم يكن له قبيلة تمنعه من العذاب، وكانت أم أنمار وقومها يُعَذِّبونه تعذيبًا شديدًا، ولعلَّ أم أنمار -لكونها حليفة وليست من أهل مكة الأصليين- كانت تُبَالغ في تعذيب خباب؛ وذلك لإرضاء زعماء مكة وكبرائها. يقول طارق بن شهاب رضي الله عنه: «كَانَ خَبَّابٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ، وَكَانَ مِمَّنْ يُعَذَّبُ فِي اللهِ عز وجل » ( [1]). ومن المواقف التي تُبرز درجة هذا العذاب القصة التي رواها الشعبي ( [2]) رحمه الله عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في زمان إمارته، وفيها مقارنة بما مرَّ به خباب من عذاب بالقياس إلى بلال رضي الله عنهما.
بحث عن خباب بن الأرت - موضوع
وقد أسلم خباب t قبل أن يدخل رسول الله r دار الأرقم. أثر الرسول في تربية خباب بن الأرت:
روى البخاري بسنده عن خباب t قال: أتيت النبي r وهو متوسد بُرْدَةً وهو في ظل الكعبة، وقد لقينا من المشركين شدة، فقلت: يا رسول الله، ألا تدعو الله. فقعد وهو محمر وجهه، فقال: "لَقَدْ كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ لَيُمْشَطُ بِمِشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ عِظَامِهِ مِنْ لَحْمٍ أَوْ عَصَبٍ، مَا يَصْرِفُهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُوضَعُ الْمِنْشَارُ عَلَى مَفْرِقِ رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَيْنِ، مَا يَصْرِفُهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَلَيُتِمَّنَّ اللَّهُ هَذَا الأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ، مَا يَخَافُ إِلاَّ اللَّهَ وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ". وفي البخاري أيضًا عن قيس قال: أتينا خباب بن الأرت t نعوده وقد اكتوى سبعًا، فقال: لولا أن رسول الله r نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به. أهم ملامح شخصية خباب بن الأرت:
جرأة خباب بن الأرت:
لم يكتم خباب t إسلامه عن أحد، فما لبث أن بلغ خبره أم أنمار فاستشاطت غضبًا وتميزت غيظًا، وصحبت أخاها "سباع بن عبد العزى" ولحق بهما جماعة من فتيان خزاعة ومضر جميعًا إلى خباب، فوجدوه منهمكًا في عمله، فأقبل عليه "سباع" وقال: لقد بلغنا عنك نبأ لم نصدقه.
خباب بن الأرت - ويكيبيديا
ومع ذلك فقد كان يخشى أن يحاسب على ذلك المال وأن يعذب بسببه. بعض مواقف خباب بن الأرت مع الرسول r:
عن عبد الله بن خباب بن الأَرَتّ عن أبيه -وكان قد شهد بدرًا مع رسول الله r: أنه راقب رسول الله r الليلة كلها حتى كان مع الفجر، فلما سلم رسول الله r من صلاته، جاءه خباب فقال: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، لقد صليت الليلة صلاة ما رأيتك صليت نحوها. فقال رسول الله r: "أجل، إنها صلاة رغب ورهب، سألت ربي U فيها ثلاث خصال، فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألت ربي U أن لا يهلكنا بما أهلك به الأمم قبلنا فأعطانيها، وسألت ربي U أن لا يظهر علينا عدوًّا من غيرنا فأعطانيها، وسألت ربي أن لا يلبسنا شيعًا فمنعنيها". من مواقف خباب بن الأرت مع الصحابة:
دخل خباب بن الأرت t على عمر بن الخطاب t فأجلسه على متكئه وقال: ما على الأرض أحد أحق بهذا المجلس من هذا إلا رجل واحد. قال له خباب t: من هو يا أمير المؤمنين؟ قال: بلال t. فقال خباب t: ما هو بأحق مني؛ إن بلالاً كان له في المشركين من يمنعه الله به، ولم يكن لي أحد يمنعني، فلقد رأيتني يومًا أخذوني فأوقدوا لي نارًا، ثم سلقوني فيها، ثم وضع رجل رجله على صدري، فما اتّقيت الأرض إلا بظهري.
تعذيب خباب بن الأرت - مكر الكفار - قصة مكة| قصة الإسلام
[ ص: 323] خباب بن الأرت ( ع)
ابن جندلة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن سعد بن زيد مناة ، من تميم. أبو يحيى التميمي. من نجباء السابقين له عدة أحاديث. وقيل: كنيته أبو عبد الله. شهد بدرا ، والمشاهد. حدث عنه: مسروق ، وأبو وائل ، وأبو معمر ، وقيس بن أبي حازم ، وعلقمة بن قيس; وعدة. قيل: مات في خلافة عمر وصلى عليه عمر. وليس هذا بشيء ، بل مات بالكوفة سنة سبع وثلاثين وصلى عليه علي. وقيل: عاش ثلاثا وسبعين سنة. [ ص: 324]
نعم ، الذي مات سنة تسع عشرة وصلى عليه عمر: هو خباب مولى عتبة بن غزوان ، صحابي مهاجري أيضا. قال منصور ، عن مجاهد: أول من أظهر إسلامه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر ، وخباب ، وبلال ، وصهيب ، وعمار. وأما ابن إسحاق ، فذكر إسلام خباب بعد تسعة عشر إنسانا ، وأنه كمل العشرين. الثوري ، عن أبي إسحاق ، عن أبي ليلى الكندي ، قال: قال عمر لخباب: ادنه ، فما أحد أحق بهذا المجلس منك إلا عمار. قال: فجعل يريه بظهره شيئا ، يعني: من آثار تعذيب قريش له. أبو الضحى ، عن مسروق ، عن خباب ، قال: كنت قينا بمكة ، فعملت للعاص بن وائل سيفا ، فجئت أتقاضاه ، فقال: لا أعطيك حتى تكفر بمحمد. فقلت: لا أكفر بمحمد - صلى الله عليه وسلم- حتى تموت ثم تبعث.
&Quot;المركزي&Quot; يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان | أهل مصر
الثّبات على الدّين: بالغت أم أنمار في تعذيبه وكانت تسومه سوء العذاب والمهانة، فقد كان تعقده في أحد أعمدة البيت، وتسخّن الحديد حتى يحمرّ ويتغيّر لونه وتكوي به ظهر خبّاب وجسده حتّى يُغشى عليه. وكان كلّما راجع النّبي، أمره بأن يتحلّى بالصّبر الجميل فإنّ الله موهن كيد الكافرين لا محالة، فكان يصبر ويصبر معتصمًا بحبل الدّين. حتّى مرّ النّبي عليه ذات مرّة وهو تحت التعذيب، فرفع يديه ودعا له. فابتلى الله أم أنمار بصرعٍ علاجه أن تُكوى بالنّار في رأسها! تفرّغ بعدها لتلاوة وتدبّر القرآن حتّى قال عنه ابن مسعود: من أراد أن يقرأ القرآن غضًا كما أُنزِل، فليقرأ بقراءة ابن أم عبد. وفاته: توفّي بن الارتّ عام 37 هجريًا في سنّ الـ 73 عامًا. وكتب عليّ بن أبي طالب على قبره: رحم الله خبّابًا، فقد أسلم راغبًا، وهاجر طائعًا، وعاش مجاهدًا.
أهم ملامح شخصيته جرأته
خباب أبن ألارت لم يكتم إسلامه عن أي أحد فكان شجاعًا ومثابرًا، وقد أخذت خبر بذلك أم أنمار فغضبت غضبًا شديدًا. واغتاظت وقامت باصطحاب أخيها سباع ابن عبد العزى، وألحق بهما بعض من فتيان خزاعة ومضرًا جميعًا إلى خباب. فرأوه منشغلًا انشغال شديدًا في عمله وقد أقبل عليه أخيها سباع وقال له لقد قيل لنا خبر لم نكن نصدقه، فقال خباب ابن الأرت ما هو الخبر؟
فقال سباغ: يقال إشاعة إنك صبأت وقمت بإتباع غلام ابن هاشم، فقال خباب ابن الأرت في هدوء. وحكمة بالغة: ما صبأت ولكن آمنت بالله وحده لا شريك له ونبذت أصنامكم وشهدت أن محمدا رسول الله. وعندما سمعوا كلام خباب غضبوا غضبًا جمًا وقاموا عليه ضربًا مبرحًا بالأيدي والأرجل وقاموا يقذفونه بما يصلون إليه من الحديد والمطارق، إلى أن وقع مغشيًا عليه فاقدًا للوعي وكان يسيل منه الدماء من كل مكان. ووصل إلى مكة خبر لما حدث بين خباب وبين سيدته، وتعجب الجميع من الجرأة التي كان عليها خباب. لأنهم كانوا لم يتوقعوا من ذي قبل أن أحدا سوف يتبع دين محمد ويقف أمام الناس معلن إسلامه بهذه الطريقة وبهذا الإصرار والتحدي. ثبات خباب على الإسلام وصبره
وبالرغم إلى كل ما تعرض له خباب ابن الأرت للتعذيب الشديد على يدي المشركين في مكة، إلا إنه كان ثابتًا على موقفه ولم يتغير أبدًا، وكانوا يستخدموا معه كل الإغراءات المتوقعة حتى يرجع عن دين محمد ولكن هو لا يرتد أبدًا وكان ثابتًا على مبدأه.