دعاء من رزق بمولود ابن عثيمين جاء في كتاب الأذكار للإمام النووي رحمه الله، قال: يستحبّ تهنئة مولودة بنوتة له، قال أصحابنا: ويستحب أن يهنأ بما جاء عن الحسن البصري رحمه الله، أنه علّم إنساناً التهنئة فقال: قل بارك الله لك في الموهوب لك، وشكرت الواهب، وبلغ أشدّه، ورزقت برّه. ويستحبّ أن يردّ على المهنّئ فيقول: بارك الله لك، وبارك عليك، أو جزاك الله خيراً ورزقك مثله، أو أجزل ثوابك، ونحو هذا. قال: ( بارك الله لك في الموهوب لك وشكرت الواهب وبلغ أشدّه ورزقت بره)، ويردّ عليه المهنّأ فيقول: ( بارك الله لك وبارك عليك وجزاك الله خيرا ورزقك الله مثله وأجزل ثوابك) كما أورده سعيد بن علي بن وهف القحطاني، الشيخ القحطاني في (حصن المسلم)
الموضوع الاصلي
من اوائل البرامج
- الدعاء المستحب ابن عثيمين - بيت DZ
- دعاء من رزق بمولودة
الدعاء المستحب ابن عثيمين - بيت Dz
بندر بن إبراهيم العريدي
دعاء من رزق بمولودة
إذا وجدت هذه التدوينة الدعاء لمن رزق بمولود ابن باز مفيدة ، فيرجى دعمنا بنشر مقالات على هذا الموقع على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي مثل Facebook و Instagram. يمكن مشاركة معلومات حول الدعاء لمن رزق بمولود ابن باز. نأمل أن تساعدك هذه المعلومات حول الدعاء لمن رزق بمولود ابن باز على إكمال المهمة التي أنشأتها. دعاء من رزق بمولودة. إذا كنت ترغب في رؤية منشورات أخرى ، يرجى إدخالها في حقل البحث على هذا الموقع. شكرا لكم لزيارة موقعنا على شبكة الإنترنت.
ولكن لما كان الأصل في ألفاظ الدعاء خارج العبادات هو الإطلاق وعدم التقييد ، فيتخير الداعي من الدعاء أعجبه ، وأوفاه بمقصوده: استحب العلماء الدعاء بما ورد عن الحسن البصري ، كما ذكره الإمام النووي في " المجموع " (8/443) ، وفي " الأذكار " (ص/289)، وذكره ابن قدامة في " المغني " (9/464). كما استحبوا الدعاء بما ورد عن أيوب السختياني رحمه الله أنه كان إذا هنأ بمولود قال: " جعله الله مباركا عليك وعلى أمة محمد " رواه ابن أبي الدنيا في " العيال " (رقم/202) قال: حدثنا خالد بن خداش ، حدثنا حماد بن زيد ، قال كان أيوب... فذكره. وأخرجه الطبراني في " الدعاء " (1/294). وقد وردت هذه الصيغة عن الحسن البصري أيضا بإسناد حسن ، روى ذلك الطبراني في " الدعاء " (ص/1243) وحسن إسناده محقق الكتاب الدكتور محمد البخاري. قال الطبراني: حدثنا يحي بن عثمان بن صالح ، ثنا عمرو بن الربيع بن طارق ، ثنا السري بن يحيى: " أن رجلا ممن كان يجالس الحسن ولد له ابن ، فهنأه رجل فقال: ليهنك الفارس ، فقال الحسن: وما يدريك أنه فارس! لعله نجار ، لعله خياط. قال: فكيف أقول ؟ قال: قل: جعله الله مباركا عليك وعلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم ".