يكون السائل المنوي أبيض اللون وقد يميل إلى اللون الأصفر ، بينما يكون السائل المنوي صافياً وعديم اللون. ينبعث السائل المنوي على شكل نتوءات وجداول ، بينما يخرج سائل البروستات في قطرات على رأس الذكر. وهل يلزم الاستحمام عند خروج إفرازات الشهوة؟
إقرأ أيضا: سلك يسحب صندوقا بسرعه منتظمه على سطح أفقي يوثر السطح بقوه تقاوم حركة الصندوق
هل السائل بحاجة للغسيل؟
لا يشترط خروج المذي للغسيل. لأن نجاستها تعد من النجاسة المخففة ، ويجب على المسلم تطهير بدنه وثيابه إذا أصيب بالمذي. [3]
حكم الوضوء لنزول المذي للمرض
اختلفت أقوال العلماء في حكم الوضوء من المذي الناجم عن داء لا لشهوة. [4]
القول الأول: يجب على المسلم أن يتوضأ بخروج المذي بسبب المرض ، وهو قول أبي حنيفة والشافعي وأحمد بن حنبل. القول الثاني: لا يجب على المسلم أن يتوضأ بخروج المذي من المرض ، وهذا مذهب الإمام مالك. هل الحقنة تنقض الوضوء؟.. أمين الفتوى يجيب – اتفرج نيوز. التحذير: ذهب الإمام مالك ليتوضأ في هذه الحال ، ولا يجب. أسباب الإفرازات الشفافة
مبطلات الوضوء
هناك عدد من الآيات التي تنقض وضوء المسلم. في هذه الفقرة من المقال هل المذي يبطل الوضوء؟ يفسر مفسدات الوضوء بشيء من التفصيل ، على النحو التالي:
يوافق على بطلان الوضوء
ما يخرج من الدرجين ، سواء كان البراز ، أو البول ، أو الريح ، أو المذي ، أو السائل المنوي.
- هل المذي ينقض الوضوء الصحيح
- هل خروج المذي ينقض الوضوء
- هل المذي ينقض الوضوء بيت العلم
- هل المذي ينقض الوضوء لثلاث
هل المذي ينقض الوضوء الصحيح
هل مسُّ المرأةِ فرْجَها ينقض الوضوء
اختلف الفقهاء حول حكم مسِّ المرأةِ فرْجَها وما إذا كان يترتب على ذلك نقض الوضوء أو البقاء على طهارة وذلك على قولين على النحو التالي:
القول الأول: مس المرأة فرجها لا ينقض الوضوء
لا يعد مس المرأة لفرجها منقض للوضوء وهو ما أخذ به المالكية والحنفية وقد استدلوا في ذلك على قول طَلْقِ بن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه ( خرجْنا وفدًا حتَّى قدِمْنا على رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فبايعْناه، وصلَّينا معه، فلمَّا قضى الصَّلاةَ جاء رجلٌ كأنَّه بدويٌّ، فقال: يا رسولَ الله، ما ترَى في رَجُل مسَّ ذَكَرَه في الصَّلاةِ؟ قال: هل هو إلَّا مُضغةٌ منك، أو بَضعَةٌ منك؟! )، حيث لا فرق بين الأنثى والذكر في ذلك الحكم. كما واستدلوا أن النصوص الواردة في نقض الوضوء أتت بمس الرجل لذكره، دون مس المرأة لفرجها وعلى ذلك فلم يرد نص حول مس المرأة لفرجها وبالتالي فإن الأصل يكون بقاء الطهارة. هل المذي ينقض الوضوء الصحيح. القول الثاني: مس المرأة فرجها ينقض الوضوء
ذلك هو ما قال به الحنابلة والشافعية بأن مس المرأة لفرجها من منقضات الوضوء، واستدلوا في ذلك بقول عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو رَضِيَ اللهُ عنهما: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: (أيُّما رَجلٍ مسَّ فَرجَه، فلْيتوضَّأ، وأيُّما امرأةٍ مسَّت فرجَها، فلْتتوضَّأْ).
هل خروج المذي ينقض الوضوء
قال ابن قدامة رحمه الله: وما روي عن أحمد يحمل على الاستحباب دون الإيجاب فإن كلامه يقتضي نفي الوجوب(1). ولكن الاستحباب متوجه ظاهر فيستحب أن يتوضأ. المفتي: الشيخ الدكتور ياسر ابن النجار الدمياطي، مؤلف موسوعة الفقه على المذاهب الأربعة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1)المغني (1/246) والبدائع(1/130) وحاشية الطحطاوي(1/55) والفتاوى لشيخ الإسلام (20/526) وبداية المجتهد (1/67) الاستذكار(1/174) وكشاف القناع(1/129،130) والإفصاح(1/81) والإنصاف(1/215،215). هل المذي ينقض الوضوء بيت العلم. الفتوى بصيغة فيديو:
هل المذي ينقض الوضوء بيت العلم
الفتوى رقم(95) ما هو النوم الذي ينتقض به الوضوء؟ السؤال: هل النوم ناقض من نواقض الوضوء ؟ وما هو النوم الذي ينتقض به الوضوء؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: النوم: وهو فترة طبيعية تحدث للإنسان بلا اختيار منه تمنع الحواس الظاهرة والباطنة عن العمل مع سلامتها واستعمال العقل مع قيامه فيعجز العبد عن أداء الحقوق. هل المذي ينقض الوضوء. واتفق فقهاء المذاهب الأربعة على أن النوم في الجملة ينقض الوضوء، وكذا نوم المضجع والمستند والمتكئ ينقض الوضوء؛ لقول النبي ﷺ: «الْعَيْنُ وِكَاءُ السَّهِ(1) فَمَنْ نَامَ فَلْيَتَوَضَّأْ»(2). ثم اختلفوا فيمن نام على حالة من أحوال المصلين، والصحيح أنه إن نام مُمكِّناً مِقْعَدَه من الأرض أو نحوها لم ينتقض، وإن لم يكن ممكناً انتقض على أي هيئة كان في الصلاة وغيرها. وقليل النوم وكثيره سواء وهو مذهب الشافعية، وإن كان العلماء اختلفوا فيه اختلافاً كبيراً وبيانه فيما يلي: فقال أبو حنيفة رحمه الله: لا ينقض وإن طال إذا كان على حالة من أحوال الصلاة، فأما إذا وقع على جنبه واضطجع انتقض وضوءه. قال أبو بكر الجصاص رحمه الله: إن الموجب للوضوء هو النوم المعتاد الذي يجوز أن يقال فيه إنه قام من النوم، ومن نام قاعداً أو ساجداً أو راكعاً لا يقال إنه قام من النوم، وإنما يطلق ذلك في نوم المضطجع.
هل المذي ينقض الوضوء لثلاث
وقليل النوم وكثيره سواء عندهم جمعاً بين الأحاديث الواردة في ذلك، منها حديث علي رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: « العينان وِكَاءُ السَّهِ فَمَنْ نَامَ فَلْيَتَوَضَّأْ » (9) ، وحديث صفوان رضي الله عنه مرفوعاً: « وَلَكِنْ من غَائِطٍ وَبَوْلٍ وَنَوْمٍ»(10)، وحديث أنس رضي الله عنه: «كان أَصْحَابُ رسول الله ﷺ يَنَامُونَ ثُمَّ يُصَلُّونَ ولا يَتَوَضَّئُونَ » وفي رواية: « حتى تَخْفِقَ رُءُوسُهُمْ »(11). وعن أنس رضي الله عنه قال: أقيمت صلاة العشاء فقال رجل: لي حاجة فقام النبي ﷺ: « يُنَاجِيهِ حتى نَامَ الْقَوْمُ أو بَعْضُ الْقَوْمِ ثُمَّ صَلَّوْا» وفي رواية: «حتى نَامَ أَصْحَابُهُ ثُمَّ جاء فَصَلَّى بِهِمْ » رواهما مسلم في صحيحه(12). وعن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ: « شُغِلَ لَيْلَةً عن العشاءِ فَأَخَّرَهَا حتى رَقَدْنَا في الْمَسْجِدِ ثُمَّ اسْتَيْقَظْنَا ثُمَّ رَقَدْنَا ثُمَّ اسْتَيْقَظْنَا ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا» وعن ابن عباس رضي الله عنه: «أَعْتَمَ رسول الله ﷺ لَيْلَةً بِالْعِشَاءِ حتى رَقَدَ الناس وَاسْتَيْقَظُوا وَرَقَدُوا وَاسْتَيْقَظُوا »(13) روى البخاري في صحيحه هذين الحديثين بهذا اللفظ وظاهرهما أنهم صلوا بذلك الوضوء.
ما هي نواقض الوضوء
إن المقصود بنواقض الوضوء ما يترتب على إحداثه أو إتيانه فساد الوضوء، وتنقسم إلى نوعين أولهما المتفق عليه، وآخرى مختلف عليه، وهو ما سنوضحه في الفقرات التالية:
نواقض الوضوء المتفق عليها
النوع الأول من نواقض الوضوء هو النوع المتفق عليه والذي سنعرضه لكم فيما يلي:
الخارج من السَّبيلين
وهو ما يستوي به إن كان الخارج من السبيلين قليلًا أم كثيرًا، وهو ما يتضمن كلًا مما يلي:
الغائط والبول: والدليل في ذلك قول الله تعالى في سورة المائدة الآية 6 (أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا). الرِّيح: سواء بإيجاد رائحة أو صدور صوت، وهو ما قال به رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا وجَدَ أحَدُكُمْ في بَطْنِهِ شيئًا، فأشْكَلَ عليهأخَرَجَ منه شيءٌ أمْ لا، فلا يَخْرُجَنَّ مِنَ المَسْجِدِ حتَّى يَسْمع صَوْتًا، أوْ يَجِدَ رِيحًا). المَني: وهو ما بخرج من الرجل من ماء أبيض غليظ، بينما في المرأة فيكون رقيق أصفر، والمقصود في تلك الحالة ما يخرج في غير الشهوة كالبرد أو الحر، وهو ما اتفق الجمهور عليه، بينما قال الإمام الشافعي وجوب الغسل حتى وإن كان ذلك غير مرتبط بشهوة، وما يخرج من المرأة فإنه خارج من السبيلين وهو ما يوحب الوضوء على الرغم من طهارته.