نظرًا لأن الطفل سوف يفكر كثيرًا فيما فعلته البقرة باحثًا عن حلول أخرى كان يتوجب عليها تنفيذها بدلًا من تسليم نفسها للأسد.
قصه الاسد والفأر الصغير - قصص وحكايات كل يوم
وشعر الثعلب بالسعادة الشديدة، عندما أحس بالشبع، لكنه شعر بالعطش الشديد أيضًا وكان يريد الخروج من ثقب الشجرة؛ ليشرب من أحد برك المياه، لكن الأمر أصبح صعبًا، بعدما تناول كل هذه الكمية، من الطعام إلى أن امتلأت بطنه، وأصبحت كبيرة، وأصبح أمر الخروج من ثقب الشجرة صعبًا عليه،
وأحسّ الثعلب بالندم الشديد؛ لتناوله كل هذه الكمية من الطعام، وتمنى أن يعود كما كان، ويستطيع القفز كرة أخرى وقتما شاء، عوضًا عن حبسته في الثقب، ولكن لا ينفع الندم الآن بعد أن تصرف بشراهة، دون أن يُفكر بالعواقب. قصة الراعي والكرة الزجاجية
كان يا ما كان، كان هناك طفل اسمه جميل، يسكن هو وعائلته في نواحي قرية صغيرة، على التلة. قصة الأسد والفأر - المدرسة التونسية. وهذه القرية كانت جميلة جدًا، ودائمة الخضرة ومزهرة، وكان يعمل جميل برعي الأغنام، فقد كان يخرج كل صباح مع قطيع الغنم، إلى المروج الخضراء، ويبقى هناك، إلى غروب الشمس، ثم يعود إلى المنزل، وكان جميل وعائلته وسكان القرية يعيشون بسعادة وفرح. كيف لا، والطبيعة الساحرة تحيط بهم بجمالها، وحياتهم تتسم بالبساطة، وخالية من الكره والحسد، والتعقيدات. وفي أحد الأيام وبينما كان جميل في المروج الخضراء، يرعى الأغنام، جذب انتباهه لمعان وراء مجموعة من الأزهار، فذهب ليرى سبب هذا البريق فعثر خلف الأزهار، على كرة زجاجية شفافة جميلة جدًا، فصار يقلبها ويتفقدها.
قصة الأسد والفأر - المدرسة التونسية
فأجابهم: إنّ الذهب والمجوهرات، لا تمنح السعادة، وأن السعادة الحقيقة هي حب الناس بعضهم بعضًا ومشاركتهم في كل شيء بعيدًا" عن الغيرة والحسد، وفي النهاية قرر الراعي الصغير أن يتمنى أمنيته وكانت عودة القرية إلى ما كانت عليه بالسابق. قصة أجمل قلب على الإطلاق
كان يا ما كان كان هناك شاب وقف في أحد الأسواق المكتظة، وبدأ بالصراخ: "أيها الناس، انظروا إلى قلبي كم هو جميل ومتناسق! قصه الاسد والفأر الصغير - قصص وحكايات كل يوم. أنا أمتلك أجمل قلب في العالم"، وفعلًا عندما نظر الحشود إلى قلبه، وجدته قلبًا جميلًا متكاملًا، لا يعيبه شيء، ولم ينظر أحد إلى قلبه، إلا وقد فتن بجماله وكماله. ولكن بعد مرور بعض الوقت، ظهر رجلٌ عجوزٌ من زاوية السوق، وقال للشاب:"أنا اتحداك أني أمتلك قلبا، أجمل من قلبك"، بكل ثقة قال الشاب للرجل العجوز: "أنا أقبل التحدي، فأرينا قلبك"، وعندما كشف العجوز عن قلبه، ظهر قلبه بال وممزق، تملؤه المندوب، وغير متناسقة، وتنقصه بعض الأجزاء. استهزأ الشاب من العجوز، وقال له: "كيف تجرؤ على التحدي؟، وأنت تمتلك قلبًا ممزقا وباليًا، وغير متناسق، ويفقد الكثير من أجزائه"، فضحك العجوز وقال للشاب: "أترى هذه الندوب والأجزاء الناقصة، و الفوضى، التي في قلبي؟ هي كلها علامات لتجارب، قد مررت بها خلال حياتي.
قصص عن الصبر للأطفال - موضوع
مترجمة من قصة: The Lion and The Hare
تصفّح المقالات
وبعد مرور بضعة أيام جاءت مجموعةٌ من الصيادين، وأمسكوا الأسد، وأحكموا وثاقه بالحبال حتى يحضروا قفصاً لوضعه فيه، فرأى الفأرُ الأسدَ على هذه الحال وتذكر وعده له، فاقترب منه وبدأ بقضم الحبال حتى قطّعها واستطاع الأسد والهرب والابتعاد عن الصيادين قبل أن ينتبهوا إليه، نظر الفأر للأسد وقال له: "ألم أخبرك أنّني سأنقذك يوماً؟" ندم الأسد على استصغاره للفأر واستهزائه به، وشكره كثيراً على إنقاذه.