بغداد - IQ توقعت هيئة الأنواء الجوية، ارتفاع درجات الحرارة في عموم العراق يوم غد الاثنين (14 شباط 2022). وستصل درجات الحرارة، وفق توقعات الهيئة، إلى 25 درجة مئوية في جنوب العراق، وتستمر حتى يوم الثلاثاء حيث يتغير الطقس إلى غائم جزئي مع ضباب في بعض المدن.
- درجة الحرارة العراقي
- تداول اسهم الجزيرة تكافل الجزيرة
درجة الحرارة العراقي
ولفت الى انه "علاوة على ذلك سـيؤدي الــــدفء وهــــو بيـــــئة مــثالية لتطور العواصف الرعدية الشديدة للغاية المصحوبة بالأمطار في مناطق مختلف وعشوائية وطقس قاسي في بعــــض الأنحاء الجنوبية والوسطى بالإضافة إلى العديد من الانحاء الشمالية". واشار الى ان "الكتلة الهوائية الدافــئة تبدء بالتراجع عن الـعراق عصر الجمعة مع تقدم كتلة هوائية ذات درجات حرارة حول إلى أقل من المعدلات بحرية من البحر المتوسط والتي ستتعمق أكثر يوم السبت مع بقاء الاجواء تميل إلى الاعتدال والدفء وسط وجنوب العراق فيما ستكون هناك بعض البرودة شمالاً وغربًا تذكرهم ببرودة الشتاء مع بعض الأمطار شمالاً". واوضح ان "درجات الحرارة العظمى المتوقعة في مناطق العراق خلال ذروة تأثير موجة الدفء يومي الأربعاء والخميس بالمئوية
المنطقة الشمالية [ °16 | °24] درجة المنطقة الوسطى [ °23 | °29] درجة المنطقة الجنوبية [ °25 | °30] درجة المنطقة الوسطى [ °21 | °27] درجة
وبين ان "كل المناطق دون استثــــناء ستتــــأثر بـــموجة الدفء غـــير المعتادة والمتطرفة لمثل هذا الوقت من العام وللمعلومة ستظل فرص الأمطار مهيأة في بعض مرتفعات إقليم كردستان طيلة هذا الاسبوع تقريبًا".
ويتابع: "المأساة عويصة ومتشعبة حيث أن شح الكهرباء ينتج عنه شح المياه، فتصور أحيانا عندما نكون في انتظار ضخ المياه لبيوتنا، كل كم يوم ومع بدء ضخها تكون الكهرباء مقطوعة، ما يجعلنا عاجزين عن ملء خزانات المياه فوق الأسطح كون مضخات الدينامو التي تسحب المياه للأعلى لا تعمل بدون كهرباء بطبيعة الحال، وقس على ذلك".
العدد الإجمالي 198
تداول اسهم الجزيرة تكافل الجزيرة
وأحب في هذا المقام أن أنبه على ما يأتي:
* المقصود بالشركات المباحة هي:
الشركات التي يكون نشاطها مباحاً، وهي نقية من الربا إقراضاً واقتراضاً، وما عداها من الشركات فلا أرى جوازها؛ إما لأن نشاطها محرم مثل البنوك الربوية وشركات التأمين التجاري وشركات بيع الدخان أو المنتجات الإعلامية المحرمة، أو لأنها متلطخة بالربا اقتراضاً أو استثماراً. * لا ينبغي أن يفهم من القائمة أن تلك الشركات نقية من كل شبهة، وأن جميع معاملاتها جائزة لا غبار عليها، بل أكثرها لديها تعاملات هي محل خلاف بين العلماء المعاصرين، كالتورق البنكي المنظم، أو المساهمة في شركات أو صناديق مختلطة، لكنها مجازة من قبل عدد من المشايخ والهيئات الشرعية، وبعضها يساهم في الشركات والصناديق المختلطة بناء على فتوى من أباح المساهمة فيها، ولكنه قد لا يلتزم بتطهير العنصر المحرم الذي دخل عليه من أرباحها المشوبة بالربا. ولو أن المتعامل بهذه الشركات تصدق بشيء يسير من أرباحها من باب الاحتياط وتبرئة الذمة والسلامة من الشبهة لكان حسناً، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصدقة فيما هو أقل شبهة من هذا، فقد روى الإمام أحمد والنسائي وأبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "يا معشر التجار إن هذا البيع يحضره الحلف والكذب فشوبوه بالصدقة" وفي رواية: "إن بيعكم هذا يخالطه لغو وحلف، فشوبوه بشيء من الصدقة" قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
كما أشكر جميع القائمين على الشركات المباحة على تجاوبهم وحسن تعاملهم، وحرصهم على الالتزام بما أوجبه الله عليهم، وتجنيب شركاتهم التعاملات الربوية والنشاطات المحرمة. * نصيحتي لمجالس إدارات البنوك والشركات والقائمين عليها أن يتقوا الله تعالى في أنفسهم وأولادهم ومجتمعاتهم، وأن يتحروا الحلال في تجارتهم ومطاعمهم ومشاربهم، وليحذروا من التساهل بالربا، فإنه محاربة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، ومجلبة لغضب الله ولعنته، وسبب لمحق الرزق ونزع بركته، وسبيل لحصول الأمراض والآفات، وتنغيص العيش وتكدير الحياة، وسبب لحلول المصائب والعقوبات، فقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من مغبة انتشار الربا فقال: "إذا ظهر الزنا والربا في قرية أذن الله بهلاكها"، وفي رواية: "فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله" رواه أبو يعلى والحاكم والطبراني والبيهقي، وحسنه الألباني. كما أنهم بإقرار الربا في شركاتهم يتحملون أوزارهم وأوزار من يساهمون معهم من عامة الناس، فليتقوا الله إن كانوا مؤمنين ناصحين لأنفسهم وبلادهم وأمتهم، ووالله ليأتينَّ علينا جميعاً يومٌ وما فينا عين تطرف، أو قلب ينبض، أو جارحة تتحرك، فما عذرنا عند الله غداً، وماذا تغني عنا هذه الأموال التي كسبناها عن طريق الحرام، وخلفناها لمن وراءنا ممن عساه لن يشكرنا، أو بنافعةٍ ينفعنا، فصار علينا غرمها ولهم غنمها، وإن حساب الآخرة لعسير، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور.