٣
زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) في يوم الغدير وسائر الأيام
- زيارة امير المؤمنين يوم المبعث
- زياره امير المؤمنين عليه السلام
- ما هو الفرق بين الحج والعمرة
- الفرق بين الحج والعمرة
- ص219 - كتاب شرح الرسالة - باب في الحج والعمرة - المكتبة الشاملة
زيارة امير المؤمنين يوم المبعث
رَضِينا عَنِ اللهِ قَضَاءَهُ، وَسَلَّمْنا لِلَّهِ أَمْرَهُ فَوَاللهِ لَنْ يُصابَ الْمُسْلِمُونَ بِمِثْلِكَ أَبَداً كُنْتَ لِلْمُؤْمِنِينَ كَهْفاً وَحِصْناً وَقُنَّةً راسِياً وَعَلَى الْكافِرِينَ غِلْظَةً وَغَيْظاً فَأَلْحَقَكَ اللهُ بِنَبِيّهِ وَلا حَرَمَنا أَجْرَكَ وَلا أَضَلَّنا بَعْدَكَ). 📚📚📚📚📚
كتاب ضياء الصالحين
نسأااالكم ااالدعاء
الكلمات الدلالية (Tags):
لا يوجد
اقتباس
مشرفة قسم رمضانيات
تاريخ التسجيل: 13-11-2013
المشاركات: 17808
اللهم صل على محمد وال محمد
احسنتم ويبارك الله بكم
شكرا لكم كثيرا
اعظم الله اجورنا وأجوركم
خادم الكفيل
مشرف قسم الامام الحسين والمناسبات والادعية والزيارات
تاريخ التسجيل: 10-06-2009
المشاركات: 4041
الأخت الفاضلة فداء الكوثر. أحسنتِ وأجدتِ وسلمت أناملكِ على نقل ونشر هذا الموضوع القيم عن زيارة الإمام علي (عليه السلام) في يوم إستشهاده. زيارة امير المؤمنين يوم المبعث. جعل الله عملكِ هذا في ميزان حسناتكِ. ودمتِ في رعاية الله تعالى وحفظه.
زياره امير المؤمنين عليه السلام
رَضِينا عَنِ اللهِ قَضَاءَهُ، وَسَلَّمْنا لِلَّهِ أَمْرَهُ فَوَاللهِ لَنْ يُصابَ الْمُسْلِمُونَ بِمِثْلِكَ أَبَداً كُنْتَ لِلْمُؤْمِنِينَ كَهْفاً وَحِصْناً وَقُنَّةً راسِياً وَعَلَى الْكافِرِينَ غِلْظَةً وَغَيْظاً فَأَلْحَقَكَ اللهُ بِنَبِيّهِ وَلا حَرَمَنا أَجْرَكَ وَلا أَضَلَّنا بَعْدَكَ. المصدر الإقبال-مفاتيح الجنان-زاد المعاد
برواية من شاهد صاحب الزّمان (عليه السلام) وهو يزوره بها في اليقظة لا في النّوم، يوم الأحد وهو يومه (عليه السلام): السَّلامُ عَلى الشَّجَرَةِ النَّبَويَّةِ، وَالدَّوحَةِ الهاشِميَّةِ، المُضيئَةِ المُثمرّة بِالنُّبوَّةِ المونِقَةِ بِالإمامةِ، وَعَلى ضَجيعَيكَ آدَمَ وَنوحٍ (عليهما السلام) ، السّلامُ عَلَيكَ وَعَلى أهلِ بَيتِكَ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ، السَّلامُ عَلَيكَ وَعَلى المَلائِكَةِ المُحدِقينَ بِكَ وَالحافّينَ بِقَبرِكَ. يا مَولايَ يا أميرَ المُؤمِنينَ، هذا يَومُ الأحَدِ، وَهُوَ يَومُكَ وَباسمك، وَأنا ضَيفُكَ فيهِ وَجارُكَ، فَأضِفني يا مَولايَ، وَأجِرني فإنَّكَ كَريمٌ تُحِبُّ الضّيافَةَ، وَمَأمورٌ بِالإجارَةِ فَافعَل ما رَغِبتُ إلَيكَ فيهِ، وَرَجَوتُهٌ مِنكَ بِمَنزِلَتِكَ وَآلِ بَيتِكَ عِندَ اللهِ، وَمَنزِلَتِهِ عِندَكُم، وَبِحَقِّ ابنِ عَمِّكَ رَسولِ الله (صلى الله عليه وآله وسلم وعَلَيهِم أجمَعينَ). المصدر مفاتيح الجنان
حديث صحيح، رواه عبدالله بن عمر. سؤال ما الفرق بين الحج والعمرة فتح أمامنا أبواب عدة للتعرف على مناسك الحج والعمرة، وشروط أدائهما بالإضافة إلى شروط الاستطاعة أو عدمها.
ما هو الفرق بين الحج والعمرة
فإذا بلغ سن التمييز غدا مسؤولاً عن أداء جميع مناسك الحج أو العمرة بنفسه، وعدم الاعتماد على الوالد في قيامه بالأمر. ويظل ممكناً للوالد حمل الطفل أثناء أداء المناسك، فله حينئذ ثواب الحامل والمحمول. قارن ما بين اركان الحج والعمرة
يُفرق بين الحج والعمرة في المناسك في أبرزها وهو أن للعمرة ميقات زمني متاح في أي شهور العام الهجري ماعدا ستة الحج لذي الحجة (8-13 ذو الحجة)، وللحج ميقات زمني محدد بالأشهر الحُرم (شوال، ذو القعدة، ذو الحجة)، وينتهي بمساء يوم التشريق الثالث (13 ذو الحجة). ما الفرق بين مناسك الحج والعمره. أما بالنسبة للمناسك ففي موسم الحج يتم الوقوف بجبل عرفات في (9 ذو الحجة) وبنهاية اليوم ينتهي المنسك، ولا يوجد وقوف بجبل عرفات في العمرة. كما أن العمرة قد تُقدم لموسم الحج وتُسمى حينها ب(عمرة التمتع)، ولكن لا يُقدم الحج لعمرة. وهنا يبدأ حج المتمتع والذي يسير فيه الحج على النُسك حتى يذبح الهدي، ويتم المناسك عن آخرها
ويوجد للحج ثلاث أنواع، هو حج الإفراد والذي يتبع فيه الحجيج موسم الحج مع بداية الثامن منذ ذي الحجة وحتى نهاية موسم الحج بنهاية أيام التشريق إلا أنه لا يتحلل فيه إلا تحللاً تاماً، ولا هدي فيه، وحج المقارن والذي يبدأ فيه الحاج بالعمرة أولاً ويبدأ بمناسك الحج قبل أن يشرع في طواف العمرة وعلى الحاج فيه هدي.
الحج أمر الله سبحانه وتعالى عباده المسلمين بزيارة بيته الحرام، الذي يُعدّ أطهر بقعة على سطح الأرض، وتعود هذه الزيارات بالنفع والفائدة على فاعلها، حيث تعتبر تعظيماً لشعائر الله تعالى. قال تعالى:? وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ? [ الحج: 27-28]. الفرق بين الحج والعمرة. يُعتبر الحج خامس أركان الإسلام، وهو عبارة عن زيارة المسلمين إلى مكّة المكرمة في موسم معين من كل عام، وله شعائر خاصة وطقوس رسمها الدين الإسلامي، ويُنفذّها المسلمون بالترتيب وتسمى مناسك الحج، ويشار بالذكر إلى أن الحج موجود قبل مجيء الدين الإسلامي؛ حيث فرضه الله سبحانه وتعالى على الأمم التي سبقت أمة محمد صلى الله عليه وسلم كأتباع ملة إبراهيم عليه السلام. حكم الحج فُرض الإسلام على المسلمين في السنة التاسعة للهجرة، وقد فرض الله سبحانه وتعالى الحج على عباده مرة واحدة فقط في العُمُر، ويُذكر بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أدى فريضة الحج مرة واحدة قبل وفاته وسميّت بحجة الوداع.
الفرق بين الحج والعمرة
اقرأ أيضًا: فضل أيام العشر ذي الحجة
6- الثواب
العمرة يكون ثوابها هو أن الله يكفر عن المعتمر الفترة الزمنية الواقعة طوال حياته قبل العمرة، أو الفترة الواقعة بين العمرتين إذا كان قد اعتمر من قبل. أما الحج فجزاؤه الجنة، وذلك استنادًا لما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث إنه قال: "- الحجُّ المبرورُ ليس له جَزاءٌ إلا الجنةُ" حديث صحيح. شروط أداء الحج والعمرة
تختلف الشروط ما بين شروط صحة وشروط إجزاء، وفيما يلي سنوضح هذه الشروط ونبيّن أيهما صحة وأيهما إجزاء:
الإسلام: وهذا شرط صحة بدونه لا تقبل العمرة أو الحج فهذه العبادات لا تصح للكافر. ما هو الفرق بين الحج والعمرة. العقل: وهذا أيضًا شرط صحة، فلا يجوز للشخص المجنون أن يقوم بأداء عبادة الحج أو العمرة. البلوغ: يعتبر هذا الشرط إجزاء، فتصح عبادة العمرة والحج للصبي الغير بالغ، ولكن عند بلوغه يجب أن يقوم بالحج مرة أخرى، وجاء في ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عن ابنِ عباسٍ: أيُّما صبيّ حجَّ ثم بلغَ الحنثَ فعليهِ الحجُ حجةً أخرى " حديث صحيح، رواه عبدالله بن عباس. الحرية: يعتبر هذا الشرط شرط إجزاء، حيث إن عبادة الحج أو العمرة يمكن قبولها من العبد أو الأمة، ولكن في حالة اعتاقهما يجب أن يتم أداء الحج أو العمرة مرة أخرى، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ".. ، وأيُّما أعرابيّ حجّ ثم هاجرَ فعليهِ حجةٌ أخرى ، وأيّما عبدٍ حجَّ ثم أُعتقَ فعليه حجةٌ أخرى " حديث صحيح، رواه عبدالله بن مسعود.
وقيل: الخالِصُ) ((فتح الباري)) (1/85). ص219 - كتاب شرح الرسالة - باب في الحج والعمرة - المكتبة الشاملة. جزاؤُه الجنَّةُ: عن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم قال: ((العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كفَّارةٌ لِما بينهما، والحجُّ المبرورُ ليس له جَزاءٌ إلَّا الجنَّةُ)) رواه البخاري (1773)، ومسلم (1349). 4- الحجُّ يَهْدِمُ ما كان قَبْلَه: عن عبد اللهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم: ((أمَا عَلِمْتَ أنَّ الإِسْلامَ يهدِمُ ما كان قَبْلَه، وأنَّ الهجرةَ تهدِمُ ما كان قبْلَها، وأنَّ الحجَّ يهدِمُ ما كان قبْلَه)) رواه مسلم (121). 5- المتابَعَةُ بين الحَجِّ والعُمْرَة تنفي الفَقْرَ والذُّنوبَ: عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم: ((تابِعوا بين الحَجِّ والعُمْرَة؛ فإنَّهما ينفيانِ الفقرَ والذُّنوبَ كما ينفي الكِيرُ خبَثَ الحديدِ والذَّهَبِ والفِضَّةِ)) رواه الترمذي (810) والنسائي (2631) وأحمد (3669) قال الترمذي: حسن صحيح غريب، وصَحَّح إسناده أحمد شاكر في تحقيق ((مسند أحمد)) (5/244)، وابن باز في ((حاشية بلوغ المرام)) (431)، وقال الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)) (810): حسن صحيح، وحسنه الوادعي في ((الصحيح المسند)) (897).
ص219 - كتاب شرح الرسالة - باب في الحج والعمرة - المكتبة الشاملة
أيام التشريق: وتكون في الأيام الثلاثة التي تلي يوم النحر، أي يوم عيد الأضحى المبارك، وتصادف أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، وأُطلق عليها مسمى أيام التشريق نظراً لما كان يقوم به المسلمون بإبراز لحوم الأضاحي وعرضها لأشعة الشمس، ويشتمل هذه الأيام رمي الجمرات الثلاث الصغرى، وتليها الجمرات الوسطى، وتليها الجمرات الكبرى، وعددها في كل مرة سبع حصيات، ويقضي الحجاج ليلتهم في منى طيلة أيام التشريق حتى الانتهاء من رمي الجمرات، ومن ثم يبدأ الحجاج بالنفر. طواف الوداع: بعد أن يصل الحاج إلى المناسك الأخيرة من الحج وهي رمي الجمرات وبدء النفر من مشعر منى، يجب على الحاج أن يطوف طواف الوداع، وذلك بأن يؤدّي طوافاً من سبعة أشواط حول الكعبة، ويصلي ركعتين خلف مقام سيّدنا إبراهيم عليه السلام كختام للمناسك، وليكون آخر ما زاره هو المسجد الحرام قبل التوجّه لمكة المكرمة. العمرة العمرة في اللغة هي قصد مكان ما أي زيارته، أمّا شرعاً: فهي قصد بيت الله الحرام وزيارة المسجد الحرام في مكة استجابةً لأمر الله تعالى.
6- العُمْرَةُ إلى العُمْرَة كفَّارةٌ لما بينهما: عن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم قال: ((العُمْرَةُ إلى العُمْرَة كفَّارةٌ لِما بينهما)) البخاري (1773)، ومسلم (1349). 7- العُمْرَةُ في رمضانَ تَعْدِلُ حَجَّةً مع النبيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم: عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم لامرأةٍ من الأنصارِ- سمَّاها ابنُ عبَّاسٍ فنَسيتُ اسْمَها-: ((ما منعَكِ أن تحُجِّي معنا؟)) قالت: لم يكُنْ لنا إلَّا ناضحانِ، فحجَّ أبو وَلَدِها وابنُها على ناضحٍ، وترك لنا ناضحًا ننضِحُ عليه. قال: ((فإذا جاء رمضانُ فاعتَمِري؛ فإنَّ عُمْرَةً فيه تعدِلُ حَجَّةً)) أخرجه البخاري (1863)، ومسلم (1256) واللفظ له. وفي رواية: ((فإن عُمْرَةً في رمضانَ تقضي حَجَّةً معي)) رواه البخاري (1863) واللفظ له، ومسلم (1256)
انظر أيضا:
الفصل الثَّاني: من حِكَم مشروعيَّةِ الحَجِّ. الفصل الثَّالِثُ: حُكْمُ الحَجِّ والفَوْر والتَّراخي فيه، وحكم جاحده، وحُكْمُ العُمْرَة وتَكرارِها.