الصلاة عليه
من حقوق نبينا صلى الله عليه وسلم علينا الصلاة عليه، قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} (الأحزاب:56)، وقال صلى الله عليه وسلم: ( ما جَلَس قومٌ مجلساً لم يذكروا الله فيه، ولم يصلّوا على نبيهم إلا كان عليهم تِرَة (حسرة وندامة) ، فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم) رواه الترمذي وصححه الألباني.
- من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم :
- بحث عن حقوق النبي صلى الله عليه وسلم
- من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم اتباع سنته
- حقوق اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم
- نبات على شكل ذكر بعض ما لا
- نبات على شكل ذكر اسماء
- نبات على شكل ذكر في
- نبات على شكل ذكر الرطب
من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم :
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله: "تعزروا الرسول وتوقروه، أي تعظموه، وتجلوه، وتقوموا بحقوقه، كما كانت له المنة العظيمة في رقابكم". ومن توقيره صلى الله عليه وسلم، امتثال هديه، والحرص على سنته، وتعظيم أمره، وعدم التقدم بين يدي شريعته بالآراء الشخصية أو المذاهب الفكرية المستحدثة، قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الحجرات:1]. ولا نرفع أصواتنا عند سماع حديثه صلى الله عليه وسلم، ولا نذكر اسمه مجردا، قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} [الحجرات:2]. من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم :. تاسعًا: محبة آله وصحابته رضوان الله عليهم وموالاتهم. ومن حقوقه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم علينا، محبة آل بيته وصحابته الطاهرين، ومولاتهم، والاقتداء بهم، والثناء عليهم، والاستغفار لهم، والإمساك عما شجر بينهم، وتحريم سبهم والتنقيص منهم. قال الحق سبحانه: { وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ ءَامَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر:10].
بحث عن حقوق النبي صلى الله عليه وسلم
[9] سورة التوبة، الآية: 91. [10] سورة الأحزاب، الآية: 56.
من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم اتباع سنته
فضَّل الله تعالى نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم على جميع الخلق، فهو سيد ولد آدم، وهو خاتم الأنبياء وإمامهم، قال الله تعالى: { اللهُ يَصْطَفِي مِنَ المَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} (الحج:75)، وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله اصطفى كِنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة، واصطفى بني هاشم من قريش، واصطفاني من بني هاشم) رواه مسلم ، وقال صلى الله عليه وسلم: (أنا سيد ولد آدم ولا فخر، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع) رواه مسلم. ولا نجاة لأحدٍ كائناً مَنْ كان إلا بالإيمان به صلوات الله وسلامه عليه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( والذي نفس محمدٍ بيده، لا يسمع بي أحدٌ مِن هذه الأمةِ يهوديٌّ ولا نصرانيٌّ، ثم يموت ولم يُؤْمِنْ بالذي أُرْسِلْتُ به، إلا كان مِن أصحاب النار) رواه مسلم.
حقوق اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم
فمن أراد التوسع في معرفة حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم فعليه بسفر العلامة القاضي عياض، الموسوم بـ: (الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم). لا يؤمن أحد حتى يشهد (أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله)، فيحقق توحيد العبودية لله سبحانه، ويحقق توحيد الاتباع للمصطفى صلى الله عليه وسلم، ومن هذا كان لزامًا لقبول أي طاعة أو قربة أن يتوفر فيها الإخلاص والمتابعة، إخلاص العبادة لله وحده، ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم في كل ما جاء به. وإن لخير الورى والرحمة المهداة الذي قال فيه الحق سبحانه، { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ}، علينا حقوقًا وجب علينا الإتيان بها حتى نحقق شاهدة (أن محمدًا رسول الله)، وهذه بعض حقوقه على أمته صلى الله عليه وسلم: أَوَّلاً: الإيمان بِهِ صلى الله عليه وسلم. من حقوق أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم. إن أول هذه الحقوق وأساسها هو الإيمان به صلى الله عليه وسلم، والتصديق برسالته، وأنه عبد لله عز وجل، اختاره واصطفاه سبحانه وتعالى، ليبلغ الناس دينه، فيأمرهم بعبادته والتزام شريعته، وأنه خاتم الأنبياء والرسل صلى الله عليه وسلم، بعثه الله للناس كافة.
[4]
حق آل البيت من بيت المال
لقد اختلف الفقهاء والعلماء على حق آل البيت من بيت المال إن كانوا يستحقونها أم لا، وإن كان من الجائز أن يتم دفع الزكاة إليهم وقبولها منهم، فقد رأى بعض العلماء أن إعطاء أهل البيت من الزكاة أفضل من إعطاء غيرهم، والبعض الآخر قد ذهب إلى أنه لا تجوز لهم وأن منع الزكاة عنهم وحرمانهم من مستحقات بيت المال لا يسوغ لهم ما حرم الله عليهم.
أعناب: وردت في قوله -تعالى-: (جَنَّتَينِ مِن أَعنابٍ)؛ والحبّة منه اسمها عنبة والجمع عنب، وهو نبات الكرم، ويقال: عنّب الكرم؛ حين يصبح عنباً. الأب: ذكر في قوله -تعالى-: (وَفَاكِهَةً وَأَبًّا)، وهو ما يكون على الأرض فتأكله الأنعام، وهي بمثابة الفاكهة للحيوانات. الرطب: وردت في قوله -تعالى-: (وَهُزّي إِلَيكِ بِجِذعِ النَّخلَةِ تُساقِط عَلَيكِ رُطَبًا جَنِيًّا)، والرطب الجنيّ هي ما كان طعمها لذيذاً وكانت صالحة للقطف. شجرة الزقوم: وردت في قوله -تعالى-: (شَجَرَتَ الزَّقُّومِ)، وهي شجرة يتميّز طعم ثمارها بالمرارة، وتتواجد في تُهامة. نبات على شكل ذكر الرطب. النجم: وردت في قوله تعالى: (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ)،والسجود في الآية لله عزّ وجلّ، ويطلق اسم النجم على كل ما نبت من الأرض دون أن يكون له ساق. الخمط: ذكر في قوله -تعالى-: (أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ)،وهو يطلق على كل نبات دخل في طعمه المرار حتى صار لا يؤكل وهذا ما قاله الزجّاج، وقال أبو عبيدة: إنّ الخمط هو كل شجر فيه شوك، وقال ابن عبّاس -رضي الله عنه-: إنّه نبات الأراك. السدر: ذكر في قوله -تعالى-: (وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ)، واسمه شجر النبق، وقد قال الأزهري: إنّه كان ينبت في البراري فلا ينتفع الناس به بشيء، أما السدر الذي كان الناس يستخدمونه لغسل أيديهم فقد كان ينمو في البساتين، ويختلف عن ذاك الذي ينمو في البراري.
نبات على شكل ذكر بعض ما لا
العدس: ورد في قوله -تعالى-: (فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا)،والعدس هو الجمع، والمفرد منه عدسة، ويندرج تحت فصيلة النباتات القرنيّة، وتكون ثمرته عبارة عن حبّة صغيرة تأخذ شكلاً دائرياً، حين تقشّر يصبح لونها أحمر وتسمى حينئذ بالعدس الأحمر، أمّا قبل التقشير فيكون لونها أسوداً ويسمى العدس أبو جبة. القِثّاء: ذكر في قوله -تعالى-: (فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا)، ويطلق اسم القثاء على نبات يشبه شكل نبات الخيار، ولكنّه أطول منه، وقد يطلق ذات الاسم على نبات الخيار أيضاً
الخردل: ذكر في قوله -تعالى-: (وَإِن كانَ مِثقالَ حَبَّةٍ مِن خَردَلٍ أَتَينا بِها وَكَفى بِنا حاسِبينَ)، وهو نبات له حب صغير جداً، وقد ذكره الله -تعالى- في القرآن الكريم للدلالة على قدرة الله وعلمه بأدقّ الأمور وأصغرها. النخيل: ورد في قول الله -تعالى-: (فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ)،ولفظ نخيل هو جمع ومفرده نخلة، ويندرج تحت فصيلة النخليّات وله أنواع كثيرة، ينمو ويعيش في المناطق مرتفعة الحرارة، وله ساقٌ مستقيم وطويل ورفيع وفيه عقد، وله أوراق سعفيّة تتخذ شكل الريشة، ويقوم الناس بزراعته من أجل اتخاذه للزينة أو من أجل الانتفاع بثمارة التي تأتي على شكل مستطيل والتي لها منافع وفوائد عديدة، والمعروفة باسم التمر والبلح.
نبات على شكل ذكر اسماء
أعناب: وردت في قوله -تعالى-: (جَنَّتَينِ مِن أَعنابٍ)؛ والحبّة منه اسمها عنبة والجمع عنب، وهو نبات الكرم، ويقال: عنّب الكرم؛ حين يصبح عنباً. الأب: ذكر في قوله -تعالى-: (وَفَاكِهَةً وَأَبًّا)، وهو ما يكون على الأرض فتأكله الأنعام، وهي بمثابة الفاكهة للحيوانات. نبات على شكل ذكر في. الرطب: وردت في قوله -تعالى-: (وَهُزّي إِلَيكِ بِجِذعِ النَّخلَةِ تُساقِط عَلَيكِ رُطَبًا جَنِيًّا)، والرطب الجنيّ هي ما كان طعمها لذيذاً وكانت صالحة للقطف. شجرة الزقوم: وردت في قوله -تعالى-: (شَجَرَتَ الزَّقُّومِ)،وهي شجرة يتميّز طعم ثمارها بالمرارة، وتتواجد في تُهامة. النجم: وردت في قوله تعالى: (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ)،والسجود في الآية لله عزّ وجلّ، ويطلق اسم النجم على كل ما نبت من الأرض دون أن يكون له ساق. الخمط: ذكر في قوله -تعالى-: (أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ) وهو يطلق على كل نبات دخل في طعمه المرار حتى صار لا يؤكل وهذا ما قاله الزجّاج، وقال أبو عبيدة: إنّ الخمط هو كل شجر فيه شوك، وقال ابن عبّاس -رضي الله عنه-: إنّه نبات الأراك.
نبات على شكل ذكر في
الخمط: وذكر في سورة سبأ، وهو نوع من الأشجار التي تشبه شجر الآراك، لكنه عديم الأشواك. الأب: وذكر في سورة عبس، والأب نوع من الحشائش، تأكله الدواب. السنابل: وذكرت في سورة البقرة، وهو إشارة لنبات القمح الذي يخرج السنابل المليئة بالحبوب. الزقوم: وذكرفي سورة الصافات، وقد ورد في التفاسير أن نبات الزقوم من النباتات التي تنمو في جهنم، وهو نبات شوكي، أعده الله كعقاب للكفار، وشكل طلعه موحش جدا، يشبه رؤوس الشياطين. أسماء نباتات ذكرت في القرآن. النجم: وذكر في سورة الرحمن، وهو نبات عشبي يمنح الأرض ثوبها الأخضر الجميل. الشجر: وذكر في سورة الرحمن، وهو ذكر شامل للأشجار بصورتها العامة، التي لها ساق خشبية، والأشجار فيها من الما هى فوائد للإنسان والحيوان والطبيعة ما لا يمكن حصره أبدا. العنب: وذكر إحدى عشرة مرة في السور التالية: عبس، ومرتين في سورة النحل، وسورة البقرة، وسورة الأنعام، وسورة الرعد، وسورة الإسراء، والكهف، وفي سورة المؤمنون، وفي سورة يس، وفي سورة النبأ، والعنب من ألذ أنواع الثمار وأكثرها فائدة، ويحتوي على السكر الطبيعي، والعديد من الفيتامينات والمركبات المهمة، والألياف، وهو من فاكهة الجنة. النخيل: هو من أكثر النباتات التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، وورد ذكره اثنتين وعشرين مرة في السور التالية: سورة ق، وسورة الرحمن، وسورة البقرة، ومرتين في سورة الأنعام.
نبات على شكل ذكر الرطب
كما ذكر في سورة الرعد، ومرتين في سورة النحل، وسورة الإسراء، وفي سورة الكهف، ومرتين في سورة مريم، وفي سورة طه، وفي سورة المؤمنون، وفي سورة الشعراء، ومرتين في سورة يس، وفي سورة القمر، وسورة الرحمن، وسورة الحشر، وفي سورة الحاقة، وفي سورة عبس، وفوائده بجميع أنواعه لا تعد ولا تحصى، ويستفيد منها الإنسان، والحيوان، ويساهم النخيل أيضاً في حماية البيئة وتجميلها، بالإضافة لإنتاجه للعديد من أنواع البلح، التي تتميز بفوائدها الكثيرة. التنقل بين المواضيع
كما ذكر في سورة الرعد، ومرتين في سورة النحل، وسورة الإسراء، وفي سورة الكهف، ومرتين في سورة مريم، وفي سورة طه، وفي سورة المؤمنون، وفي سورة الشعراء، ومرتين في سورة يس، وفي سورة القمر، وسورة الرحمن، وسورة الحشر، وفي سورة الحاقة، وفي سورة عبس، وفوائده بجميع أنواعه لا تعد ولا تحصى، ويستفيد منها الإنسان، والحيوان، ويساهم النخيل أيضا في حماية البيئة وتجميلها، بالإضافة لإنتاجه للعديد من أنواع البلح، التي تتميز بفوائدها الكثيرة.