السؤال: يقول أخونا: أشاهد في بعض الأحيان أن المصلين لا يركعون ولا يسجدون ولا يسلمون في وقت واحد، بل بعضهم يتأخر عن الآخر أو يتقدم عليهم، فهل هذا يؤثر على صلاتهم؟
الجواب: الواجب على المأموم متابعة الإمام متصلاً، فإذا انقطع صوت الإمام بادر المأموم بالمتابعة. المقدم: إذا انقطع صوته؟
الشيخ: نعم. السائل: جزاكم الله خيراً. موافقة الامام في الانتقال بين الاركان تويتر. الشيخ: لقول النبي ﷺ: إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه، فإذا كبر فكبروا ولا تكبروا حتى يكبر، وإذا ركع فاركعوا ولا تركعوا حتى يركع، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا ولا تسجدوا حتى يسجد فقوله: إذا كبر فكبروا، إذا ركع فاركعوا إلى آخره، معناه: المتابعة باتصال؛ لأن الفاء في قوله: فاركعوا فكبروا، عند أهل العلم معناها: المتابعة باتصال، من غير تأخر، لكن لا يركع حتى ينقطع صوت الإمام مكبراً، ولا يرفع كذلك ولا يسجد كذلك إلا بعد انتهاء الإمام بعد انقطاع صوته ثم يتابعه، هكذا المأموم مع الإمام لا يعجل، لا يسابق إمامه ولا يوافقه ولكن بعده باتصال. فإذا تأخر يسيراً عن إمامه كما يقع لبعض المأمومين؛ لثقله لكبر سنه أو مرضه، أو نحو ذلك ما يضر، المهم أنه يتحرى المتابعة وعدم التأخر، فإذا تأخر قليلاً لا يضره ما دام تابعه وركع معه وسجد معه لا يضره ذلك.
موافقة الامام في الانتقال بين الاركان بلدية
اتبع الإمام في أعمال الصلاة وقول المنافسة أن موافقة الإمام على التنقل بين الركائز خاطئة تماما. الأصل في صلاة الجماعة المتابعة. والمتابعة في الفقه الإسلامي تعني أن المأمون يفعل كل ما فعله الإمام بعد أن فرغ منه الإمام. شرح رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة بالتفصيل. وقال: إن الإمام يتبع فقط ، فلما كبر كبر وإذا قرأ فاسمع وإن قال: ثم قل: آمين. وإن سجد ثم سجد ، وإن صلى قاعدا صلوا جميعا ". في هذا الحديث الكريم شرح مفصل لكل ما يتعلق بصلاة الجماعة ، يؤكد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ضرورة اتباع الإمام. ويؤكد أن الشرط الأساسي لصلاة الجماعة هو المتابعة ، وإذا لم تحدث تفقد الجماعة معناها. موافقة الامام في الانتقال بين الاركان سهم. ويبدأ أولها بتكبير الإحرام عن الإمام ، يليه تكبير المأمون. ثم يبدأ الإمام بقراءة سورة الفاتحة وما أتاح له من القرآن. وعند تلاوة سورة الفاتحة ، إذا قال الإمام آخر آية من السورة (ليس الضائع) ، يجيب المأمون بقوله (آمين. ثم يركع الإمام ويرجع المأمون خلفه. ثم يقوم الإمام من الركوع ، ويسمع الله من يحمده ، ويقف وراءه الإمام فيقول: اللهم ربنا وإياك الحمد. ثم يسجد الإمام ويسجد المأمون ، وهكذا في جميع الركعات.
موافقة الامام في الانتقال بين الاركان تداول
وبناء على هذا؛ فإذا كنتن لا تردن أن تقتدين بإمام المدرسة لأنكن تشككن في دينه أو نحو ذلك فلكنَّ أن تصلين معه محاذاةً بأن توافقنه في فعل الأركان دون أن يكون ثَمَّ نية اقتداء به، وإن لم يكن هناك مانع من الاقتداء به فالأولى أن تصلين معه، ولا بطلان لصلاتكن في كلا الحالتين. والله أعلم.
الحال الرابعة: المخالفة، ومعناها: التأخر عن الإمام في الدخول إلى الصلاة، أو في الانتقال بين الأركان، وحكمها: أنها مكروهة، وقال بعض العلماء: هي محرمة؛ للحديث السابق؛ حيث أمر النبي صلى الله عليه وسلم بمتابعة الإمام بقوله: ((فإذا كبر فكبروا))، والفاء في الحديث تفيد التعقيب، فتضمن ذلك النهيَ عن مخالفته، ومعناها: التأخر عنه. موافقة الامام في الانتقال بين الاركان تداول. [1] رواه أبو داود في كتاب الصلاة، باب الإمام يصلي من قعود 1/ 164 (603)، وأصله في صحيح البخاري في كتاب الجماعة والإمامة، باب إقامة الصف من تمام الصلاة 1/ 253 (689)، ومسلم في كتاب الصلاة، باب ائتمام المأموم بالإمام 1/ 309 (414). [2] يذكرها أكثر الفقهاء أثناء كلامهم، وأحسن من رأيته ساقها بسياق حسن مرتب الإمام النووي في روضة الطالبين 1/ 369، وأصله للرافعي في شرح الوجيز 2/ 190 - 197 في شرائط القدوة. [3] رواه البخاري في كتاب الجماعة والإمامة، باب إثم من رفع رأسه قبل الإمام 1/ 245 (659)، ومسلم في كتاب الصلاة، باب تحريم سبق الإمام بركوع أو سجود ونحوهما 1/ 320 (427)، وهذا لفظه. [4] رواه البخاري في كتاب صفة الصلاة، باب السجود على سبعة أعظُم 1/ 280 (778)، ومسلم في كتاب الصلاة، باب متابعة الإمام والعمل بعده 1/ 345 (474)، وقال عمرو بن حريث رضي الله عنه: (صليتُ خلف النبي صلى الله عليه وسلم الفجر، فسمعته يقرأ: ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ﴾ [التكوير: 15، 16]، وكان لا يحني رجلٌ منا ظهره حتى يستتم ساجدًا)؛ رواه مسلم في كتاب الصلاة، باب متابعة الإمام والعمل بعده 1/ 346 (475).