أهلاً بكم في موقع جاوبني هوست ، هنا نقدم العديد من الإجابات على جميع أسئلتكم من أجل تقديم محتوى مفيد للقارئ العربي. سنناقش في هذه المقالة "لا تثبط عزيمتك روح الله" ، ونأمل أن نجاوب عليه بالطريقة الصحيحة التي تحتاجها. "لا تيأسوا من روح الله. أخي المريض: لا تيأس في العلاج ، لأنك إذا يأس من الريبة بالله ، وهذا حرام عليك بنص كلام الله تعالى: "ولا تيأسوا من روح الله". لانه لا ييأس بروح الله بل بالرب. [يوسف: 87]ويقول الله تعالى: لا تيأسوا من رحمة الله. " [الزمر: 53] …
اليأس يا أخي يأتي من الشيطان المتسول ، وهذا من أسلحته التي يستخدمها لإبعاد الناس عن الله ، وتمييز المؤمن عن ربه ، وهذا سلاحه هو سلاحه مع كل أهل الشدة. أما المريض الذي يعاني من مرض طويل الأمد … ومرضه مُغطى منذ فترة طويلة ، فلا شك أن الشيطان يستخدم ضعفه ومحدودية وصعوبة في غرس اليأس في قلبه وقتل الرجاء بالله. أخي المريض: تذكر أن الله لا يقدر على شيء لا على الأرض ولا في السماء ، وأنه قادر على أي شيء: "وصيته إن أراد شيئًا واحدًا هو أن يقول له: كن هو. [يس: 82]وكم من المرضى عندهم أطباء يحتاجون إلى دوائه ويحتاجون ماسة إلى شفائه ، فالله صلى الله عليه وسلم وحثه على الدعاء بالشفاء ، "وإذا مرضت شفيت".
- لا تيأس من روح الله واستبشر بعطاء الله
- لا تياس من روح الله على صور
- لا تيأس من روح الله كلمات
- اغنيه لا تيأس من روح الله
- لا تيأس من روح الله
لا تيأس من روح الله واستبشر بعطاء الله
" لا تيأس من روح الله " كان ينزل بباب الشام من الجانب الغربي من بغداد رجلٌ مشهورٌ بالزهد والعبادة يقال له: لبيب العابد، لا يعرف إلا بهذا، وكان الناس ينتابونه، وكان صديقًا لأبي، فحدثني لبيب وقال: كنت مملوكًا روميًا لبعض الجند، فرباني، وعلمني العمل بالسلاح حتى صرت رجلاً، ومات مولاي بعد أن أعتقني، فتوصلت إلى أن حصلت رزقة لي، وتزوجت بامرأته، وقد علم الله أنني لم أرد بذلك إلا صيانتها، فأقمت معها مدة، ثم اتفق أنني رأيت يومًا حية داخلة في جحرها، فأمسكت ذنبها، فانثنت علي فنهشت يدي فشلت ومضى على ذلك زمان طويل، فشلت يدي الأخرى لغير سبب أعرفه، ثم جفت رجلاي ثم عميت ثم خرست. وكنت على تلك الحال ملقى سنة كاملة، لم تبق لي جارحة صحيحة إلا سمعي أسمع به ما أكره، وأنا طريح على ظهري لا أقدر على الكلام ولا على الحركة. وكنت أسقى وأنا ريان، وأترك وأنا عطشان، وأهمل وأنا جائع، وأطعم وأنا شبعان، فلما كان بعد سنة دخلت امرأة على زوجتي، فقالت: كيف أبو علي ؟ فقالت لها زوجتي: لا حي فيرجى ولا ميت فيسلى, فأقلقني ذلك وآلمني ألمًا شديدًا, وبكيت ورغبت إلى الله عز وجل في سري بالدعاء، وكنت في جميع تلك العلل لا أجد ألمًا في جسمي، فلما كان في بقية ذلك اليوم ضرب على جسمي ضربانًا عظيمًا، كاد يتلفني، ولم أزل على تلك الحال إلى أن دخل الليل، وانتصف، فسكن الألم قليلاً فنمت.
لا تياس من روح الله على صور
فكم من مريض ابتلي بالسرطان وهو أخبث الأمراض وأعصاها.. فيئس منه الأطباء، وأخبروه باستحالة الشفاء، فلما لجأ إلى الله كشف كربه وأظهر في شفائه عجائب قدرته ، والقصص في هذا الباب كثيرة لا تحصى. أخي: فاحذر أن تيأس من رحمة الله.. فإن يأسك جهل بالله، لما ينطوي عليه من تجاهل لقدرته.. واستكبار على الاستعانة بعظمته.. فالله أعظم من أن يعجزه شفاؤك.. وأرحم من أن يرد دعاءك. فإن تمادى بك المرض، ودعوت فتأخرت الإجابة فلا تيأس من ربك.. ولا تستعجل الإجابة.. فقد يكون تأخيرها رحمة بك.. وقد يكون اختبارا لإيمانك ويقينك! تأمل في قول الله جل وعلا عن أيوب: " إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ " [ص: 44]، فكيف وجده صابرا ؟ لقد ابتلاه في جسده حتى نفر منه الناس كل الناس إلا زوجه، واثنان من أصحابه، ثم لم يزل الصاحبان معه حتى جاء يوم فقال أحدهما للآخر: إنما ابتلي أيوب بما ابتلي به بسبب ذنب فعله! فانظر إلى هذا البلاء! ثم انظر إلى مدته.. فقد لبث به ثماني عشرة سنة.. لم يجزع ولم يضجر.. ولم يتوان عن طاعة الله ولم يتأخر! ولم يتسخط من تأخر الدعاء ولم ييأس.. كل هذا وعين الله تراه وترعاه.. فلما علم الله منه ذلك، شهد له بالصبر.. وامتدحه به وبالإنابة إليه.. وأبدل مرضه شفاء، وكفاه وأغناه.
لا تيأس من روح الله كلمات
لا تيأس من روْح الله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
" لا تيأس من روْح الله "
أخي المريض: لا تيأس من العلاج، فإن يأسك من سوء الظن بالله، وهو عليك حرام بنص قول الله جل وعلا: " وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ " [يوسف: 87]، وقوله سبحانه: " لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ ال لَّهِ" [الزمر: 53]. فاليأس أخي من تسويلات الشيطان، فهو من أحد أسلحته التي يستعملها لإبعاد العباد عن الله، والتفريق بين المؤمن وربه ، وهذا السلاح سلاحه مع عموم أهل البلاء؛ فكيف بالمريض الذي طال به البلاء.. واستطال عليه الداء، فلا شك أن الشيطان ينتهز فرصة ضعفة وضيقة، وعسره لينفث في قلبه اليأس ويقتل في نفسه الأمل في الله. أخي المريض: تذكر أن الله لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، وأنه القادر على كل شيء، " إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ " [يس: 82]، فكم من مريض يئس الأطباء من دوائه، وقنطوا من شفائه، فتضرع إلى الله واستمطر رحمته، وألح عليه في الدعاء بالشفاء، " وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ " [الشعراء: 80]، فاستجاب الله له الدعاء، وكشف البلاء، حتى حار في أمره الأطباء، وذهلوا وعلموا أن الشفاء بيد خالق الشفاء.
اغنيه لا تيأس من روح الله
عضو رابطة علماء المغرب.
لا تيأس من روح الله
الهوامش [1][عَنْ
أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه
وسلم- قَالَ: « يَنْزِلُ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى
سَمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فَيَقُولُ: مَنْ
يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ وَمَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ وَمَنْ
يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ »، أخرجه مالك (1/214 ، رقم 498) ، وأحمد
(2/487 ، رقم 10318) ، والبخاري (1/384 ، رقم 1094) ، ومسلم (1/521 ، رقم 758)
وأبو داود (2/34 ، رقم 1315) ، والترمذي (5/526 ، رقم 3498) وقال: حسن صحيح. وابن
ماجه (1/435 ، رقم 1366). وأخرجه أيضًا: عبد الله بن أحمد في السنة (2/480 ، رقم
1102)]. [2][سورة طه، الآيتان 123 و124]. [3][سورة النحل، الآية 97]. [4][صحيح مسلم، باب في الحض على التوبة والفرح بها (4/
2102 ح 2675). ]. [5][الرفاعي،
أحمد بن علي بن ثابت الحسيني، البرهان المؤيد، تحقيق: عبد الغني نكه مي، دار
الكتاب النفيس – بيروت، الطبعة الأولى، 1408]. [6][صحيح مسلم، باب قبول توبة القاتل وإن كثر قتله، (8/
103ح 7184)]. أستاذ العلوم الشرعية بخنيفرة المغرب. عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
أخي: فتضرع إلى الله بثقة وعزم.. ونية وإخلاص.. فإنه سبحانه أقرب إليك من حبل الوريد.. وهو نعم المداوي ونعم الطبيب. أخي المريض: فها قد علمت أن مرضك.. مهما كان سببه.. ومهما عظم خطبه.. هو رحمة من الله.. يغفر به ذنبك.. وتمحى به سيئاتك.. وترفع به درجاتك، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما ضرب على مؤمن عرق قط إلا حط الله عنه خطيئة وكتب له حسنة ورفع له درجة» [رواه الطبراني في الأوسط]. فتذكر أنه نعمة باعتبار ثماره.. وإن كان ظاهره نقمة باعتبار أضراره! وتذكر أيضا أنه مهما طال فهو في النهاية إلى زوال.. وأن خيره وفضله وثوابه جزيل في المآل! فاحذر أن تفوت على نفسك فرصة قطف ثماره! واحذر من الجزع على أضراره.. فإنه نقمة في طياتها نعمة.. وبلية في طيتها مزية.. ومحنة في طيتها منحة.. فاكسبها إذن بحسن الصبر.. وأدب الرضا.. والاستسلام لحكم الله وقضائه، بل من عمق فقهك وجميل فهمك أن تشكر الله جل وعلا وتحمده على كل حال.. لأنه سبحانه أصاب منك.. وهو سبحانه إذا أصاب عبده بشيء فإنما أراد به خيرا، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيرا يصب منه» [رواه البخاري]. وهذا الفقه أعمله السلف الصالح في حياتهم، فكانوا يفرحون بالمرض والبلاء كما يفرحون بالنعمة والرخاء.