حوانيت صناعة المشروبات والآيسكريم
هذا السائل الذي في "القنينة" البلاستيكية ذي اللون البني يباع على أنه مشروب "شعير" وهو بالإضافة لمشروبي الزبيب والتوت ويتعاطها عادة "ماضغو نبتة القات" في جلسات تعاطي النبتة، بالإضافة إلى عدة أصناف من الآيسكريم يتم تحضيرها في "حوانيت" مغلقة بعيداً عن أعين الرقابة يطلق عليها مجازاً معامل كنوع من التسويق التجاري، وهي في حقيقة الأمر "حوانيت" تفتقر لأبسط شروط النظافة ويتم فيها تحضير تلك المشروبات يدوياً وفي أوانٍ مكشوفة ومياه غير صحية. سرطان الحوت "التنبل"
شمة الحوت "فلترد خيني" وهي شمة هندية (تنبل) دخلت كأغلب البضائع غير مطابقة للمواصفات والمقاييس دخلت عن طريق التهريب ولها آثار صحية خطرة وتصنف شمة الحوت وفقاً لبرشور الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس كأحد السلع المضرة بالصحة فهي فضلا عن كونها تؤدي للإدمان تسبب أيضا سرطان الفم واللثة. المراهنة على وعي غائب
في اتصال أجراه "الموقع بوست" مع الدكتور رمزي العبسي مدير فرع الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس في محاربة الغش الصناعي والتجاري، أكد رمزي أن دور الهيئة رقابي وتوعوي ويعتمد على بلاغات المستهلكين ويقومون بإحالة كافة المنتجات غير المطابقة للمواصفات ومعامل التصنيع إلى صحة البيئة، إلا أن الدور الحكومي -حد قوله- ما زال يتسم بالمزاجية والعشوائية.
- هيئة المقاييس تحذر المواطنين من منتج "فلتر خيني" المسبب للسرطان | وكالة خبر للأنباء
- تحذير من منتج صيني خطير منتشر بالسوق اليمنية بشكل واسع | أبابيل نت
هيئة المقاييس تحذر المواطنين من منتج "فلتر خيني" المسبب للسرطان | وكالة خبر للأنباء
بكلمات مسحوبة قال " كانت رحلتي مع "الحوت" والتي طالت خمس سنوات رحلة كانت مليئة بـ"الكيف " كان كل همي كيف أتحصل عليها "التخديرة" وحين لا أجد او امضغها لا أشعر بأنني طبيعي وكأن شيئا ما ينقصني..
في فترة من الفترات ارتفع سعرها وبالتالي انعدم وكنا نأخذه بسعر مرتفع جدا ما يهم المبالغ ولا المسافات التي نقطعها للحصول عليها ولا حتى المخاطر بقدر ما يهمنا "التخديرة" التي سترافقنا طيلة أيام.. قبل الحرب لم يكن أحد يبيعه حتى أتت الحرب واتى معها كل الخراب وأصبح الكل يبيعه سواء بالبسطات او المحلات او محلات التمبل.. اما من قبل فقد كانت محلات متخصصة وفي الخفاء تبيعه. ويصف "الحوت" بأنه مادة مخدرة ذاهبة للوعي تحمل رائحة مثل رائحة فوفل "شمس" والبعض الآخر منها يحمل رائحة كريهة جدا بمجرد فتح القرطاس تطلع رائحة مزعجة تقشعر لها البدن. هيئة المقاييس تحذر المواطنين من منتج "فلتر خيني" المسبب للسرطان | وكالة خبر للأنباء. المتعاطون لشمة " الحوت" ليسوا فقط من الشباب "الذكور" ولكن هناك أعداد كبيرة من الفتيات المتعاطيات لشمة "الحوت" في الحفلات والمناسبات وحتى في بعض المدارس. ومن أعراضها:
عدم القدرة على المشي لمسافات او الركض لأنها تصيبك بـ(الزحف) والكسل وعدم القدرة على المشي لمسافات طويلة ألم في المفاصل ويصاحبه صداع شديد
وتسبب "سرطان اللثة – سرطان المعدة والأمعاء – تهيج جرثومة المعدة والقولون – ضعف في الإنجاب".
تحذير من منتج صيني خطير منتشر بالسوق اليمنية بشكل واسع | أبابيل نت
وأشارت إلى أن " منافذ الدولة مفتوحة والقوانين معطلة والأمن ضعيف فيما يخص محاربة المخدرات ومن يدخلون هذه المواد فوق مستوى القانون كما تعلمون بالإضافة إلى أن كثيراً من هذه المواد لا تعتبر ممنوعة بموجب القانون اليمني السائد وبالتالي تجارتها مسموحة وبتصاريح رسمية من الدولة. وهناك الكثير من الحلول والمقترحات التي من الممكن أن تعمل عليها الدولة لمنع دخول الحبوب "المخدرات" بكافة أشكالها ومنها:
1- توفير الإمكانيات اللازمة من مختبرات وأسلحة. 2- تأهيل كوادر المكافحة, ثم تعديل القانون المعمول به حاليا. 3- تفعيل قانون المخدرات المجمد. 4- إنشاء مراكز لعلاج مرضى الإدمان على المخدرات. وأكدت "سعاد علوي أنه" توجد نسبة كبيرة جدا من المدمنين خصوصا بين المراهقين والأطفال من الجنسين رغم أنه لا توجد إحصائيات محددة, ولكن تم التوصل إلى ذلك من خلال الرصد للظاهرة من قبل مركز "عدن" للتوعية من خطر المخدرات" في الميدان وملاحظة انتشار محلات تقوم ببيعها خصوصا حول أرجاء المدارس والكليات والجامعات وحتى في الحواري والأسواق والأزقة". وأضافت أن "هناك اعترافات من قبل بائعيها "المخدرات" على كافة أشكالها أن الطلب عليها يزداد بشكل كبير وعلى مدى (٢٤) ساعة يوميا, وأن من يبتاعونها هم من الأطفال وطلاب وطالبات المدارس وهذا ينذر بالخطر الحتمي الكبير".
المشهد اليمني الأول| صنعاء
وجهت وزارة الصناعة التجارة مكاتبها وفروعها في أمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية اليوم الأربعاء 24 أغسطس/آب 2016م، بسحب منتج تبغ حوت "فلتر خيني" من الأسواق لأضراره الصحية على المستهلكين. وأوضحت الوزارة في تعميمها لمكاتبها وفروعها، نسخة منه أنه تم اتخاذ الإجراءات المناسبة لسحب المنتج المذكور من الأسواق كونه من المواد المحظور دخولها إلى اليمن لما يسببه من أضرار صحية للمستهلكين.