بواسطة: عبير العميرة
تاريخ الوصفة: 29/08/2015
سلطة جبنة الفيتا مع الشيبس
مقادير وطريقة عمل سلطة جبنة الفيتا مع الشيبس:
نقطع كل شي صغير /
طماطم + بقدونس+ فلفل رومي + فلفل أخضر حار على حسب الرغبه + مخلل خيار.. بعدين نخلط معها جبن فيتا مقطع صغار..
بعدين نجيب صحن ونحط الطبقه الاولى شيبس ( ليز فورنو بالفلفل الأسود) ونحط فوقها السلطه
ونقدمها على طول ضروري والا يصير الشيبس رطب وتروح عليك القرمشه واللذه
الصراحه هذي السلطه أموت عليها فيها حموضه على ملوحه على قرمشه شي خيال استمتع فيها وانا اكلها
وبألف عافيه على قلوبكم
- ليز فورنو جبن شيدر
- إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم – لاينز
ليز فورنو جبن شيدر
وأيضا كذلك دوريتوس رقائق التورتيلا بجبنة الناتشو 12*23جم. وتجدون كذلك بيكر كراكر بسكويت بالجبنة 250جم. وكما كذلك بيكر بريتزلز الأصلي حلو وحار 45جم. ولكن كذلك بيكر كراكر أعواد مملحة 250جم. وهناك كذلك بيكر كراكرز حبة البركة والسمسم 250جم. واليكم الصور الآتية على موقع عروض صفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9
اترك التعليق تعليق الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
أعلمني بمتابعة التعليقات بواسطة البريد الإلكتروني. أعلمني بالمواضيع الجديدة بواسطة البريد الإلكتروني.
د. محمد المجالي*
يا لعظمة هذا الدين وهو ينشئ المبادئ العظيمة التي تبني الحضارة الحقيقية، والتي تسهّل على الإنسان القيام بواجباته الأساسية التي خُلق من أجلها؛ حيث عبادة الله وعمارة الأرض. فالإسلام لا يريدنا مجرد فئة منعزلة أو متقوقعة على نفسها، بل يريدنا أمة قائدة قدوة. هكذا كنا في الماضي إلى عهد قريب؛ تنظر إلينا الأمم بهيبة واحترام، حين قدمت أمتنا إسهاماتها في الحضارة الإنسانية وتقدم العلوم، وحين كانت تملك إرادتها الحرة، وتمتع أفرادها بالكرامة والحرية والعدالة، حين ارتبط مفهوم سياسة الناس بالعدالة والحرية. فكان المجتمع كله مجتمع مسؤولية، تفرغ لدوره الحضاري. وما كان من نقاط سوداوية متوقعة نتيجة لطبيعة الإنسان، فهي مغمورة في جانب هذا الرقي الحضاري الإسلامي. من هذه المبادئ العظيمة مبدأ الأخوة. فالله قال في صريح كتابه: "إنما المؤمنون إخوة" (الحجرات، الآية 10). إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم – لاينز. ولا نريد قصر معنى الآية على مناسبة نزولها للإصلاح بين المسلمين حين الاقتتال والفتنة، بل هو مبدأ عام يذكرنا به ربنا سبحانه؛ فالمؤمنون إخوة، بل النص هو "إنما المؤمنون إخوة". وبلاغيا، فالقصر له معناه، فما المؤمنون إلا إخوة، بمعنى أن إيمانهم يوجب عليهم أن يكونوا إخوة.
إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم – لاينز
قال تعالى: (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ـ الحجرات:10). تحمل هذه الآية الكريمة أمرا مهما وملزما للمسلمين بأن يصلحوا ما بينهم من خلافات، وأن يحافظوا على الأخوة بينهم، وأن يبذلوا كل جهد ممكن للإصلاح بين المتخاصمين من المؤمنين، لأن قوة الأمة في وحدتها وتماسكها، أما الضغائن والخلافات فإنها بداية النهاية لأي أمة وتؤدي إلى الضعف والفرقة والتفكك وتتيح الفرصة للانتهازية السياسية ولأصحاب المصالح والأجندات الخاصة والذين يتربصون بالأمة الإسلامية ويعملون من أجل تقويض وحدتها والعصف بتماسكها وإعادتها إلى عصور الجاهلية بما كان سائدا بها من حروب ونزاعات. وقد بادر صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد بما عهدناه عن سموه من حكمة بالتحرك بين الاشقاء في مسعى محمود لاحتواء الأزمة ورأب الصدع، قبل أن تخرج علينا بعض
وسائل الإعلام الأجنبية والعربية لتزعم بأن هناك تطوع من بعض القوى الأجنبية لتلعب دور الوسيط في تسوية ما أسمته بالنزاعات بين الدول الشقيقة، وهو أمر ليس مقبولا للجميع أن يكون الوسيط من خارج البيت وأن نتيح الفرصة لقوى خارجية للتدخل في شؤوننا الداخلية وهموم بيتنا الواحد.
وإن كان هناك عيب في أخوتهم، فلا شك أن هناك عيبا في إيمانهم، فليستدركوا هذا النقص. فقيم الإيمان أسمى وأجل من شتى القيم الأخرى، فلا يجوز الغضب لغير الله، ولا الاقتتال لغير الله، ولا السعي في هذه الدنيا من دون غاية سامية ترتبط بالله تعالى. وحين تتوحد الغاية عند الجميع في التوجه إلى الله، حينها تتحطم الغايات الأخرى، ويُقَدَّم الشرع على الهوى، وشأن الآخرة على شأن الدنيا. عندما نتذكر مثل هذه النصوص القرآنية وننظر في واقعنا الممزق؛ حين صدّقنا أعداءنا الذين فرقونا شيعا وأحزابا وقوميات، ولم يقتصر الأمر على عربي وعجمي، بل تقسم أبناء العروبة، وكره بعضهم بعضا، ولأنه المبدأ الخاطئ، فقد انقسم أبناء البلد الواحد، والعشيرة الواحدة، واعتز الناس بمظاهر جاهلية. والعجيب أن القرآن يذكرنا دائما بأصل أبينا، وأننا جميعا منه. وهنا في السورة نفسها، سورة الحجرات التي سماها بعض العلماء بسورة الآداب لكثرة ما فيها من توجيهات وآداب، يقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" (الحجرات، الآية 13).