الرئيسية
العربية ميديا
والد الطفل ريان: نأمل أن يخرج حيا
الخط
من عمران إلى ريان... أطفال أشعلوا قلوب العالم حزناً
وأنا أستمع للهفة الأب تذكرت حديث وزير الصحة، وهو يقول عن حالة الطفل المرحوم أمير، إن عالجنا أمير سنفتح على أنفسنا باباً لن نستطيع إغلاقه. هذه هي السياسة التي تتبعها الحكومات باستمرار، ليس في شأن الطفل أمير أو طفلنا هذا، بل في كل الملفات. عندما يخرج مواطنون احتجاجاً على ملف ما، سترفض الدولة الاستجابة لهم، ليس لأنها غير مقتنعة بالمطالب، بل لأنها اذا استجابت ستفتح على حالها باباً عريضاً. من اين يخرج الطفل. عندما رأيت الطفل، وقد انتفخ بطنه بصورة كبيرة، وسألت والده، علمت أننا امام كوارث صامتة لا يدري عنها أحد. كوارث يموت فيها كثير من المواطنين ألف مرة من دون أن يسمع بهم أحد. بعض المواطنين لديهم قدرة على إيصال صوتهم، أو أن صوتهم لسبب ما وصل، أما البقية الباقية وهم الأغلبية فصامتة. لكن هذه المرة الأغلبية الصامتة تئن. لعل هذه الكلمات تسهم في حل مشكلة فرهود، ولعلها تصل لشخص بضمير حي فينجو الطفل فرهود. لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
أصغر محلل فني في مصر يدافع عن محمد صلاح.. &Quot;لو قابلنا الجزائر هنشيل 5&Quot; (فيديو)
نتمني ان نسمع كذلك صوت وزارة الرعاية الاجتماعية والجهات ذات الصلة والمنظمات التي تمارس صمتا مريبا ازاء واقع يشير الي وجود جريمة مكتملة الأركان تمارس بحق (اطفال المايقوما) والمجتمع السوداني …
اخر قولي: نحتاج إلى غرس الفضيلة والوعي والتبشير بالهدي والاستقامة قبل توفير الغذاء والحليب والكساء ونحتاج إلى وضع الضمائر أمام مسؤوليتها الانسانية ومحاصرة الفعل الحرام قبل أن يتجسد في ثمرة ترمى على قارعة الطريق يقتلها الجوع وتنهشها الكلاب الضالة..
نحتاج إلى جرعات وعي وتربية تحاصر الفعل من الأساس وتقلل من ورود الأطفال الى دار المايقوما وتجفيف الدار تماماً. اللهم احفظ بنات وابناء السودان..
سننتظر نتائج التحقيق الذي يشفي غليل الاسئلة الحائرة. محمد عبدالقادر
بعد وفاة &Quot;الطفل أمير&Quot; .. من يُنقذ جسم &Quot;فرهود&Quot; الصغير &Quot;المُحتاج&Quot; لـ&Quot;كلية و كبد&Quot;؟ | الأردن اليوم | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء
سيفتح الطفل ليقرأ ويرى، بناء على هذا التشويق الذي ظهر عتده بمجرد ملامسة الغلاف، حيث سيجد نفسه طارحا عدة أسئلة. كيف صار ذلك؟ وهل يمكن أن يقتحم الفيل بحرا ما للسباحة واللعب؟
تبدأ الإجابات، منذ الصفحة الأولى، حيث "سئم الفيل مالك من مساحة حظيرته الصغيرة، وملّ من أصوات زوجته دلال الرتيبة، وكان يحلم بحياة جديدة خارج أسوار الحديقة". وهنا، ما إن يخرج من الحديقة، حتى يبدأ التشويق، ترى ماذا سيفعل؟ والى أين سيذهب؟
يواصل الفيل مالك سيره بالرغم من السيارات والناس، حيث يبدو أن غير آبه فعلا بهم. ولأن المشهد غير اعتيادي أبدا، فإن الكبار لا يرونه، وفقط الصغار هم من رأى؛ فحين يخبر طفل أمه عما يرى، يكون رد فعلها بأن طفلها ما زال بين النوم واليقظة، ورد الفعل نفسه يظهر عند الشرطي حين يخبره شاب بذلك، فيستنكر المعلومة، معتبرا الاتصال مضيعة لوقت الشرطة. وفقط هم الصيادون في البحر هم من توقفوا "في زوارقهم عن رمي شباكهم، وأخذوا ينظرون بدهشة"
لا يهتم مالك، الفيل بالمدينة، إلا بما يثيره من مناظر الحيوانات والطيور على اللوحات الدعائية، "وصور لخضار وفواكه وحشائش طويلة تزين الشاحنات"، لأن "كل هذا أثار في نفسه الشجن. من عمران إلى ريان... أطفال أشعلوا قلوب العالم حزناً. كل هذا ذكره بأدغال الوطن"، فلا حداثة المدينة من سيارات جديدة ولا الشوارع ولا المباني العالية، حرك فيه شيئا؛ فقط الطبيعة من حدائق وحبات تمر النخيل التي التقطها بخرطومه، وشاطئ البحر حيث الرمال الناعمة والماء، هو ما أثار شهيته، حيث سعد بالتمدد على الرمل والتراب، وغمر نفسه بالماء، لاعبا بخرطومه بالماء، وصولا إلى ممارسة اللعب في حديقة الملاهي "يدور مع الأحصنة!
محمد عبدالقادر: أين يختفي أطفال المايقوما ؟! - النيلين
صورة كيم أشعلت الأصوات المعارضة للحرب في الولايات المتحدة، وكانت من أشهر الصور التي ارتبطت في الحرب وقتها، وكانت الشرارة التي دفعت لخروج القوات الأميركية. الطفلة والنسر الجائع
"صورة الطفلة الجائعة والنسر الذي يتنظر موتها ليأكلها"، هي صورة أصبحت رمزا لأزمة المجاعة الإفريقية. في عام 1993، التقط المصور كيفين كارتر صورة الطفلة المستسلمة على الأرض وخلفها النسر، خلال المجاعة في السودان في قرية "أيود"، حيث سمع صوتا ضعيفا لأنين طفلة صغيرة هزيلة، كانت قد توقفت عن الزحف لوقت قصير وهي في طريقها إلى مركز لتوزيع الطعام. محمد عبدالقادر: أين يختفي أطفال المايقوما ؟! - النيلين. يذكر أن كارتر أقدم على الانتحار بعد التقاطه للصورة بعام واحد، وكانت الصورة وأهوال ما رآه خلال عمله، من بين الأسباب التي دفعته للانتحار، وفقا لرسالة تركها خلفه. جندي خائف وطفل يائس
وفي ألمانيا لم ينس العالم صورة جندي من ألمانيا الشرقية وهو يساعد طفلا صغيرا على تجاوز الأسلاك الشائكة لجدار برلين ليتمكن من اللحاق بعائلته، وهو الجدار الذي شيدته ألمانيا الشرقة سابقا عام 1961، ليقسم المدينة إلى شطر غربي رأسمالي وآخر شرقي اشتراكي لمدة 28 عاما. وظهرت على الطفل حينها علامات اليأس والضعف، في حين بدا على الجندي علامات الخوف الشديد من مساعدة الطفل وعدم انصياعه لأوامر قيادته الذين أصدروا أوامر مشددة بعدم السماح لأي أحد باجتياز ذلك الجدار.
جريدة الرياض | أطفال لا يأكلون
الخير قادم للأمة لامحالة، فكل مايحدث في الكون قدر قدرهُ الله تعالى قبل خلقِ آدم. والله جلَّ وعلا لايُقُدِّرُ شراً محضاً بالمطلق ، فمن الشر يأتي بأمرالله الخير. والتاريخ شاهدُ على هذه الحقيقة. بعد وفاة "الطفل أمير" .. من يُنقذ جسم "فرهود" الصغير "المُحتاج" لـ"كلية و كبد"؟ | الأردن اليوم | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء. ذلك أنه يوجد في حركة التاريخ عامل خفي لايدركه إلا الراسخون في علم التاريخ ،وأضربُ لكم مثالاً واحداً: – عندما نقرأ في الكتب قصة غزوات المغول للمشرق الإسلامي لانجد إلا التناحر بين المسلمين في كل البلاد التي غزاها المغول ثم جاءت غزوات المغول لتقتل الملايين من المسلمين إلى أن وصلوا إلى الشام فصدَّهم المماليك في عين جالوت سنة 658. وهنا اسألكم من أين جاء هولاء المماليك ؟ إنهم من الاطفال الذين الذين هاموا على وجوههم بعد مقتل آبائهم وأُسرِهم وقبائلهم على أيدي المغول وأصبحوا أيتاماً بلا كافل وأخذهم تجار الرقيق وباعوهم في مؤانئ البحر الأسود ،واشترى السلطان الأيوبي الصالح أيوب أعداداً كبيرة من أولئِكَ الأطفال وأسكنهم في جزيرة الروضة في نهر النيل. وعيَّن لهم الشيوخ والمربين والمدربين العسكريين ولما كبروا أصبحوا يشكلون العمود الفقري للجيش الأيوبي وتولوا الأمر بعد ضعف الدولة الأيوبية وانهيارها ، وهزموا جيش هولاكو في عين جالوت.
المنبوذ
وفي نيجيريا، اشتهرت صورة في 2016، لعاملة ضمن المنظمات الإغاثية الدانماركية وهي تساعد طفلا نيجيريا لم يتعد من العمر عامين، نبذه أهله لشكله الغريب بحجة أنه "مسحور". وأكدت التقارير أن الطفل الصغير قضى 8 أشهر في الشوارع يبحث بين القمامة عن بقايا طعام. أين مادلين؟
تعتبر الطفلة مادلين ماكان، أشهر "طفلة ضائعة" في العالم، وذلك بعد أن اختفت في ظروف غامضة عام 2007 في منتجع ساحلي في البرتغال، عندما كانت تبلغ 4 سنوات. وشغلت "الطفلة مادلين" الإعلام الإنجليزي لعام كامل، وتستمر أدلة حول اختفائها تشغل الإعلام حتى يومنا هذا كل ما تتوفر. وفطرت مادلين قلوب الإنجليز باختفائها، خاصة وأنها اختفت دون أن تترك خلفها أدلة وخيوط تربط السلطات بالخاطف، ولا يعرف حتى الآن إذا كانت قد قتلت أم أنها لا زالت على قيد الحياة.
وقد ذم الله في كتابه طائفة من الناس أساءت الظن به سبحانه ، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم ، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه في غزوة أحد: { وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية} (آل عمران: 154) ، وقال عن المنافقين والمشركين: { الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء} (الفتح: 6). والمراد من الحديث تغليب جانب الرجاء ، فإن كل عاقل يسمع بهذه الدعوة من الله تبارك وتعالى ، لا يمكن أن يختار لنفسه ظن إيقاع الوعيد ، بل سيختار الظن الحسن وهو ظن الثواب والعفو والمغفرة وإيقاع الوعد وهذا هو الرجاء ، وخصوصاً في حال الضعف والافتقار كحال المحتضر فإنه أولى من غيره بإحسان الظن بالله جل وعلا ولذلك جاء في الحديث ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله) أخرجه مسلم عن جابر رضي الله عنه. فينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقنًا بأن الله يقبله ويغفر له; لأنه وعد بذلك وهو لا يخلف الميعاد ، فإن ظن أن الله لا يقبله ، أو أن التوبة لا تنفعه ، فهذا هو اليأس من رحمة الله وهو من كبائر الذنوب, ومن مات على ذلك وُكِل إلى ظنه ، ولذا جاء في بعض طرق الحديث السابق حديث الباب ( فليظن بي ما شاء) رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح.
حديث انا عند حسن ظن عبدي بي
فعلى سبيل المثال؛ شخصٌ عاطِلٌ عن العمل ولديه من الخبرات والمهارات الشيء الكثير، وتعيَّن هذا الشخصٌ في وظيفة براتبٍ متوسط؛ أقل من قدراته وإمكانياته، فإذا كان هذا الشخص ممن يُحسنون الظن بالله؛ فإنه سيجد بأن هذه الوظيفة هي رزقٌ من الله سبحانه وتعالى، وهو أمرٌ أعطاه إياه ربه بغير حولٍ منه ولا قوة. أما إذا كان مُسيئاً الظن بالله؛ فسيرى بأن هذه الوظيفة أقل من قدراته، وأن الله أعطاه إياها انتقاصاً من قدره – تعالى الله عن ذلك – وعِقاباً له. أنا عند ظن عبدي بي. في الحالة الأولى؛ سنجد بأن الشخص الذي يُحسن الظن بالله سيقوم بأداء وظيفته على أكمل وجه، وسيضع فيها مجهوداً وخبرات أعلى بكثير من الراتب الذي يتقاضاه، وهذا ما سيأتي عليه بالنفع الكبير في مسيرته المهنية. أما الشخص الآخر؛ فإنه لن يؤدي ما هو مطلوبٌ منه لأنه أعلى وصاحب خبرات أكبر من مثل هذه الوظيفة، فهو يريد وظيفةً أعلى منها؛ وإنما هو مجبرٌ على هذا الوضع في الوقت الراهن، فهذا الشخص لن يتقدَّم في مسيرته المهنية؛ بل وقد تأتي عليه انتقادات وشكاوى لتقصيره في عمله؛ مما قد يؤدي في النهاية إلى أن يخسره. الإيمان المطلق بالله وبأسمائه الحُسنى وصِفاته وقدرته
إن بداية حسن الظن باله تعالى تكون في الإيمان المطلق به وبأسمائه الحُسنى وصِفاته وقدرته، وأسماء الله الحُسنى لها الكثير من المعاني الجليلة التي لن يعرفها العبد إلا بالبحث والتقصِّي وكثرة القراءة ليعرفها معرفتها حق معرفتها، فتدعو الله بالاسم الذي تريد في الوقت الذي تريد.
انا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء
ويَقولُ اللهُ سُبحانَه: «وأنا مَعَه إذا ذَكَرَني»، أي: إن ذَكرَني العَبدُ بالتَّسبيحِ والتَّهليلِ أو غيرِها «في نَفْسِه»، مُنفَرِدًا عن النَّاسِ، «ذَكَرْتُه في نَفْسي، وإنْ ذَكَرَني في مَلَأٍ»، في جَماعةٍ من النَّاسِ، «ذَكَرْتُه في مَلَأٍ خَيرٍ مِنهُم»، وهُم المَلَأُ الأعلى. وأهلُ السُّنَّةِ والجَماعةِ يُثبِتون النَّفسَ لله تَعالَى، ونَفسُه هي ذاتُه عزَّ وجلَّ، وهي ثابِتةٌ بالكِتابِ والسُّنَّةِ؛ بدَليلِ قَولِـه تَعالَى: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} [آل عمران: 28، 30]، وقَولِـه: {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} [الأنعام: 54]. ثم قال عزَّ وجلَّ: «وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيهِ باعًا، وإنْ أتاني يَمْشي أتَيْتُهُ هَروَلةً»، أي: أنَّ إقبالَ اللهِ على العَبدِ إذا أقبَلَ العَبدُ عَليه سُبحانَه وتَعالى يكونُ أكثَرَ من إقبالِ العَبدِ عَليه، ومُتوسِّطُ طُولِ الذَّارعِ في المَقاييسِ الحَديثةِ 52 أو 75 سنتيمتر، ومَعنى «الباع»: طُولُ ذِراعَيِ الإنسانِ وعَضُديه. انا عند حسن ظن عبدي بي فإن ظن بي خيرا فله. والهَرولَةُ في اللُّغةِ: الإسراعُ في المشيِ دونَ العَدوِ، وصِفةُ الهَرولةِ لله عزَّ وجلَّ كَما تَليقُ بِه، ولا تُشابِه هَرولةَ المخلوقينَ.
حديث قدسي انا عند حسن ظن عبدي بي
وقد ذم الله في كتابه طائفة من الناس أساءت الظن به سبحانه ، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم ، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في غزوة أحد: { وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية} (آل عمران: 154) ، وقال عن المنافقين والمشركين: { الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء} (الفتح: 6). والمراد من الحديث تغليب جانب الرجاء ، فإن كل عاقل يسمع بهذه الدعوة من الله تبارك وتعالى ، لا يمكن أن يختار لنفسه ظن إيقاع الوعيد ، بل سيختار الظن الحسن وهو ظن الثواب والعفو والمغفرة وإيقاع الوعد وهذا هو الرجاء ، وخصوصاً في حال الضعف والافتقار كحال المحتضر فإنه أولى من غيره بإحسان الظن بالله جل وعلا ولذلك جاء في الحديث ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله) أخرجه مسلم عن جابر رضي الله عنه. فينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقنًا بأن الله يقبله ويغفر له; لأنه وعد بذلك وهو لا يخلف الميعاد ، فإن ظن أن الله لا يقبله ، أو أن التوبة لا تنفعه ، فهذا هو اليأس من رحمة الله وهو من كبائر الذنوب, ومن مات على ذلك وُكِل إلى ظنه ، ولذا جاء في بعض طرق الحديث السابق حديث الباب ( فليظن بي ما شاء) رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح.
انا عند حسن ظن عبدي بي فإن ظن بي خيرا فله
جزاء الذاكرين
ثم أتبع ذلك ببيان فضل الذكر وجزاء الذاكرين ، فذكر الله عز وجل أنه مع عبده حين يذكره ، وهذه المعية هي معية خاصة وهي معية الحفظ والتثبيت والتسديد كقوله سبحانه لموسى وهارون:{ إنني معكما أسمع وأرى} (طـه: 46) ، وأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان وتدبر الذاكر معانيه ، وأعظمه ذكر الله عند الأمر والنهي وذلك بامتثال الأوامر واجتناب النواهي.
- إنَّ اللَّهَ قالَ: إذا تَلَقَّانِي عَبْدِي بشِبْرٍ، تَلَقَّيْتُهُ بذِراعٍ، وإذا تَلَقَّانِي بذِراعٍ، تَلَقَّيْتُهُ بباعٍ، وإذا تَلَقَّانِي بباعٍ أتَيْتُهُ بأَسْرَعَ. أنا عند ظن عبدي بي - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام. الراوي:
أبو هريرة
| المحدث:
مسلم
| المصدر:
صحيح مسلم
| الصفحة أو الرقم:
2675
| خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]
يقولُ اللَّهُ تَعالَى: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً. أبو هريرة | المحدث:
البخاري
|
المصدر:
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 7405 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
التخريج:
أخرجه البخاري (7405)، ومسلم (2675) باختلاف يسير. ذِكرُ اللهِ تَعالَى من أجَلِّ العِباداتِ التي يَتقرَّبُ بها المُسلِمُ إلى ربِّه، ويَشمَلُ كلَّ ما تَعبَّدَنا اللهُ عزَّ وجلَّ به ممَّا يَتعلَّقُ بتَعظيمِه والثَّناءِ عليه، مع حُضورِ القَلبِ واللِّسانِ والجَوارِحِ، وقد أمَرَ اللهُ تَعالَى عِبادَه بذِكرِه، ورتَّب على هذا الذِّكرِ جَزاءً عَظيمًا.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: يقول الله تعالى: ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة) رواه البخاري و مسلم. منزلة الحديث
هذا الحديث من أحاديث الرجاء العظيمة التي تحث المسلم على حسن الظن بالله جل وعلا ، والإكثار من ذكره ، وبيان قرب الله من عبده إذا تقرب إليه العبد بأنواع الطاعات. غريب الحديث
ملأ: المَلأ أشراف الناس ورؤَساؤهم ومقَدَّموهم الذين يُرجَع الى قولهم ، والمقصود بهم في هذا الحديث الجماعة.