والذي هو دابة تشبه البغل وتضع حافرها عند منتهى بصرها، وهو الدابة التي كان يركبها إبراهيم عليه السلام عندما كان يذهب لزيارة هاجر وابتها إسماعيل في مكة المكرمة. أما المعراج فهو صعود الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام إلى السماوات العلى. ومقابلته للأنبياء، ومن ثم صعوده إلى السماء السابعة عند سدرة المنتهى، وفرض الصلاة التي هي أعظم العبادات. تاريخ وقوع ليلة الإسراء والمعراج اختلف العلماء في تاريخ ليلة الإسراء والمعراج على أكثر من قول. تاريخ ليله الاسراء والمعراج 2020. فقد قال ابن عساكر أن الإسراء والمعراج وقع في أول البعثة النبوية. كما أن ابن إسحاق يرى أنها وقعت بعد الهجرة النبوية بعشر سنين. بينما يرى الإمام النووي عليه رحمة الله أن رحلة الإسراء والمعراج كانت قبل الهجرة بسنة واحدة، وهو رأي ابن حزم رحمه الله أيضًا. وكما اختلف العلماء في السنة التي وقعت فيها رحلة الإسراء والمعراج فقد اختلفوا أيضًا في الشهر الذي وقعت فيه. فجمع كبير من العلماء على أنها وقعت في السابع والعشرين من ربيع الأول. كما قال جماعة أخرى من العلماء أن الرحلة وقعت في شهر رجب وليس ربيع الأول، وجماعة من العلماء ترى انها وقعت في شهر رمضان. لكن اتفق العلماء على أن رحلة الإسراء والمعراج كانت قبل الهجرة من مكة إلى المدينة.
- تاريخ ليله الاسراء والمعراج مصطفي حسني
تاريخ ليله الاسراء والمعراج مصطفي حسني
وفي الطريق شم النبي صلى الله عليه وسلم رائحة ذكية فلما سأل عنها جبريل عليه السلام أخبره أنها رائحة تخرج من قبر ماشطة ابنة فرعون وقبر أبنائها. والذين قتلهم فرعون لما علم بعبادتهم لله وتوحيدهم له وحده. ولما وصل النبي عليه الصلاة والسلام إلى بيت المقدس وجد الأنبياء في استقباله، فصلى بهم الصلاة الإبراهيمية حيث لم تكن الصلاة قد فُرضت بعد. العروج إلى السماوات العلى ثم انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم صحبة جبريل عليه السلام إلى السماوات العلى وهي المعراج. فافتتح جبريل عليه السلام السماء فقيل له من معك؟ فقال: محمد ، فقيل له: وهل أرسل له؟ فقال نعم، ففتحت أبواب السماء الأولى ، ووجد فيها آدم عليه السلام. فسلم عليه النبي صلى الله عليه وسلم، ثم انطلق إلى السماء الثانية والثالثة والرابعة فالخامسة و السادسة. وفي كل سماء كان يجد فيها من أنبياء الله تعالى ما استفاضت كتب الأحاديث والسير ببيانه. تاريخ ليله الاسراء والمعراج مصطفي حسني. حتى وصل عليه الصلاة والسلام صحبة جبريل إلى السماء السابعة فوجد فيها إبراهيم عليه السلام. فرحب بالنبي قائلًا مرحبًا بالابن الصالح والنبي الصالح. وكان مسندًا ظهره إلى البيت المعمور، وهو بيت في السماء السابعة فوق الكعبة، حتى لو انه سقط لسقط عليها.
وفقًا للعقيدة الإسلامية، أخذه الله (الله) في رحلة من جزأين حوالي عام 620 م. الجزء الأول من الرحلة، والمعروف باسم الرحلة الليلية كان من مكة إلى المسجد "الأبعد". هناك بعض النقاش حول موقع المسجد "الأبعد". يعتقد البعض المسلمون أنها ترمز إلى مسجد بعيد عن مكة، بينما يعتقد آخرون أنها كانت قبة الصخرة (مسجد قبة الصخرة) على جبل الهيكل الشريف (الحرم الشريف) في القدس. يُعتقد أن محمد قد عرض عليه الجنة والنار في الجزء الثاني من الرحلة، والمعروف باسم المعراج. تحدث مع العديد من الأنبياء، بمن فيهم عيسى وموسى، في السماء. كما تلقى تعليمات بخصوص الصلاة الإسلامية. عاد محمد إلى مكة قبل نهاية الليل. تاريخ ليله الاسراء والمعراج عذاب النساء. يرى بعض علماء المسلمين أن رحلة محمد كانت تجربة روحية أثناء ذلك يرى آخرون أنها رحلة جسدية. تذكرت رحلته واحتفلت ذكرى الإسراء والمعراج.