قالت السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها: لَمَّا كَانَتِ النِّسَاءُ يَبْعَثْنَ إِلَيْهَا بِالدُّرْجَةِ (اللِّفَافَةِ) فِيهَا الْكُرْسُفُ (الْقُطْنُ) فِيهِ الصُّفْرَةُ مِنْ دَمِ الْحَيْضِ. لاَ تَعْجَلْنَ حَتَّى تَرَيْنَ الْقَصَّةَ الْبَيْضَاءَ. وقد صرَّح الحنفية والشافعية بأنَّ الغاية الانقطاع، فإذا انقطع الدم طهرت، سواء خرجت بعده رطوبة بيضاء أم لا. وسواس الطهر من الحيض ثم رجع. وفرَّق المالكية بين معتادة الجفوف، ومعتادة القصة، ومعتادة القصة مع الجفوف. فمعتادة الجفوف إذا رأت القصة أولا، لا تنتظر الجفوف وإذا رأت الجفوف أولا، لا تنتظر القصة. وأما معتادة القصة فقط، أو مع الجفوف إذا رأت الجفوف أولا، ندب لها انتظار القصة لآخر الوقت المختار. وإن رأت القصة أولا فلا تنتظر شيئا بعد ذلك. فالقصة أبلغ لمعتادتها، ولمعتادتها مع الجفوف أيضا.
- وسواس الطهر من الحيض ثم رجع
- وسواس الطهر من الحيض في رمضان
وسواس الطهر من الحيض ثم رجع
من علامات الطهارة من الحيض متابعة اليوم الاخير من انتهاء الحيض فاذاكانت المراة دورتها لمدة اربع اخمس ايام فتراقب اليوم الاخير مراقبة ازا يوجد افرازات صفراء تنزل من المهبل او لا فحص المكان بقطعة قماش او قطنه بيضاء فاذا ظهر فيها لون احمر اوبني فهذا ليس طهارة ولكن ازا ظهرت بيضاء فتمت الطهارة
وسواس الطهر من الحيض في رمضان
وعلى هذا ؛ فإن كنت رأيت الجفاف التام فاغتسالك صحيح ، وصومك صحيح. وإن كنت تعجلت واغتسلت وصمت قبل حصول الجفاف التام فعليك قضاء صوم اليومين الأول والثاني ، وأما بقية الشهر فصيامك صحيح ، ولا يلزمك فيه شيء. ونصيحتنا لك ما هو قدمناه من ضرورة علاج الوسوسة والتخلص منها وعدم الالتفات لها. نسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد. والله أعلم.
إجابة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.