عن أُمِّ سَلَمةَ -رضي اللَّه عنها-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إِنَّمَا أَنَا بشَرٌ، وَإِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ؛ فأَقْضِي لَهُ بِنحْوِ مَا أَسْمَعُ، فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بحَقِّ أَخِيهِ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنَ النَّار) [دغاية المأمول| خلاصة حكم المحدث: صحيح]. صفات الرسول الخَلقية
كان -صلى الله عليه وسلم- متوسط الطول، عريض الأكتاف، طويل الشعر، فوصفه البراء بن عازب -رضي الله عنهما- قائلًا: (كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعًا -متوسط القامة-، بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنه، رأيته في حلةٍ حمراء، لم أر شيئًا قط أحسن منه) [صحيح البخاري| خلاصة حكم المحدث: صحيح]. كان وجهه صلى الله عليه وسلم دائريًّا، وهو ذو بشرة بيضاء، وعينان سوداوان، وواسع الفم والجبين، وحاجباه متصلان مقوسان، ولحيته كثيفة، فوصفه جابر بن سمرة -رضي الله عنه- قائلًا: (وكان كثير شعر اللحية) [صحيح مسلم| خلاصة حكم المحدث: صحيح]. وقال أيضًا: (كان رسول صلى الله عليه وسلم ضَلِيعَ -واسع- الْفَمِ، أَشْكَلَ الْعَيْنِ -حمرة في بياض العينين- مَنْهُوسَ الْعَقِبَيْن -قليل لحم العقب-).
- صفات الرسول صلى الله عليه وسلم مختصرة للأطفال
- صفات الرسول صلى الله عليه وسلم مختصرة للأئمة الأربعة
- صفات الرسول صلى الله عليه وسلم مختصرة عني
- صفات الرسول صلى الله عليه وسلم مختصرة للاطفال
- صفات الرسول صلى الله عليه وسلم مختصرة عن
صفات الرسول صلى الله عليه وسلم مختصرة للأطفال
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
أرسل الله -سبحانه وتعالى- الرسول محمد بن عبد الله بن عبد المطلب -صلى الله عليه وسلم- إلى الناس كافة لهدايتهم إلى الصراط المستقيم ولتمكين الأخلاق بالدين الإسلامي، فاتصف أشرف الخلق أجمعين بالصدق والأمانة، فعن أبي هريرةَ -رضي الله عنه- أنّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) [مجموع فتاوى ابن باز| خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد]. أمرنا الله -سبحانه وتعالى- بالاقتداء بأعمال الرسول -صلى الله عليه وسلم- في قوله تعالى:(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) [الأحزاب: 21] ، فكان -صلى الله عليه وسلم- يطبق بالفعل كل ما كان يدعو له بالقول، فأخلاق الإسلام تتمثل في حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيما يخص تعامله مع أهلِ بيته من زوجاته وأبنائه، وحياته الاجتماعية بتعامله مع الصحابة والصبيان والخدم وغيرهم، واتباعه للنهج الإسلامي في إدارة الدولة، ونهجه في قيادة الغزوات والإستراتيجيات الحربية. صفات الرسول الخُلُقية
وصف الله تعالى رسوله الكريم في القرآن الكريم: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم) [القلم: 4]، فاتصف الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالأوصاف الكريمة الحميدة ليكون قدوةً للمسلمين من بعده، ومن بعض صفاته الكريمة:
التواضع: كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- متواضعًا في شتى جوانب حياته، فكان يخدمُ أهل بيته فيرقع ثيابه، ويحلب الشاه، ويطعم البعير، وكان متواضعًا مع الناس، فيسلم على الصبيان، ويجلس مع المساكين، ويأكل مع الخادم، ويجيب حاجة السائل، وفيما يأتي أحاديث في تواضع الرسول [١]:
عن أنس رضي الله عنه: (أنَّه مرَّ على صبيان فسلَّم عليهم، وقال: كان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يفعله).
صفات الرسول صلى الله عليه وسلم مختصرة للأئمة الأربعة
وصف النبي صلى الله عليه وسلم في أخلاقه وصفاته كان الرسول صلى أصدق الناس في الحديث. كان النبي الكريم شجاعا. قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يقول كنَّا إذا احْمَرَّ البأسُ، ولقيَ القومُ القوم، اتَّقَينا برسولِ اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، فما يكون منَّا أحدٌ أدنا مِنَ القومِ منهُ. بواسطة: Shaimaa Lotfy مقالات ذات صلة
صفات الرسول صلى الله عليه وسلم مختصرة عني
وجهه مستوٍ، وليس في غاية التدوير. جبينه واسع ومستوٍ. حاجباه مقوّسان ويتصلان ببعضهما بخيطٍ بسيط لا يمكن رؤيته بوضوح. عيناه طويلتا الشق، ولونهما أسود داكن، داخلهما عروق حمراء رقيقة، ورموشه طويلة وكثيفة. أنفه مستقيم ومرتفع قليلاً. فمه واسع وكبير، وأسنانه متفرّقة وحادّة. لحيته كثيفة الشعر، ولونها أسود. قدماه كبيرتان وضخمتان. الصفات الخُلقية للرسول صلى الله عليه وسلم
كان أجود، وأكرم، وأشجع الناس. يساعد ويعين أهله، وكلّ من احتاجه. يتكلم كلاماً واضحاً، ليس سريعاً ولا متقطّعاً، بل يُفهم ويُدركه السامع. يتصرف بلطف ورحمة على الرغم من شجاعته. حنون وعطوف حيث كان يحمل ابنة وابنته أثناء صلاته، وإذا ركع وضعها جانبه. يسلم على الأطفال والصبيان إذا مرّ بهم. يتعامل مع زوجاته بلطف ومودة. يعدل بين نسائه، ويتحمل كافة تصرفاتهن. يتصرف بصدق وأمانة. يفي بوعوده. يكرم أصدقاء وأقارب خديجة رضي الله عنها بعد وفاتها. يخشى الله، ويطيل في عبادته، فيقضي الليل في الصلاة. يجالس الفقراء والمساكين. يغض بصره عن كل شيْ بأدب وسكينة. يتكلم على قدر الحاجة للكلام، فلا يزيد ولا يُنقص. يسأل الناس عن أخبارهم، ليعرف أحوالهم. شديد الخشية من الله عز وجل.
صفات الرسول صلى الله عليه وسلم مختصرة للاطفال
[صحيح البخاري ومسلم| خلاصة حكم المحدث: صحيح]. عن أنس رضي الله عنه: (وكان صلى الله عليه وسلم يزور الأنصار، ويسلِّم على صبيانهم، ويمسح رؤوسهم). [صحيح ابن حيان: خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه]. عن عائشة رضي الله عنها: (سُئلت عائشة: ما كان النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مِهْنَةِ أهله -تعني خدمة أهله-، فإذا حضرت الصَّلاة خرج إليها) [صحيح الأدب المفرد| خلاصة حكم المحدث: صحيح]. الكرم: عُرِفَ الرسول -صلى الله عليه وسلم- بكرمه، فما كان يخشى الفقر، لذلك ما كان يَدَّخِرُ شيئًا، ولا يَرُد محتاجًا ولا سائلًا، مؤمنًا بأنّ الرزق بيد الله - سبحانه وتعالى-، ومن الأحاديث التي وردت في كرم الرسول صلى الله عليه وسلم؛ عن موسى بن أنسٍ، عن أبيه، قال: (ما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئًا إلَّا أعطاه، قال: فجاءه رجلٌ فأعطاه غنمًا بين جبلين، فرجع إلى قومه، فقال: يا قوم أسلموا، فإنَّ محمَّدًا يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة) [رواه مسلم| خلاصة حكم المحدث: صحيح] [٢].
صفات الرسول صلى الله عليه وسلم مختصرة عن
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، ولد في مكة المكرمة يتيم الأب، وتوفيت والدته بعد فترة من ولادته، فتربّى تحت رعاية جدّه، ورفض عبادة الأوثان بشكل قاطع، ويؤمن المسلمون به على أنّه رسول الله الذي بعثه؛ ليعيد البشر إلى عبادته وتوحيده، كما يؤمنون بأنّه أشرف الخلق وسيّد البشر، ويتأثرون بتعاليمه، وحياته، وطريقة عبادته لله، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن الصفات الجسدية للرسول صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى صفاته الأخلاقية. الصفات الجسدية للرسول صلى الله عليه وسلم
جسمه فخم، وبدنه متماسك، وقامته متوسطة لا طويلة ولا قصيرة، إلا أنّه كان إلى الطول أقرب، وعندما كان يجلس في أيّ مجلس يظهر كتفه أعلى من الجالسين. لونه أزهر، أي ليس شديد البياض، ولا شديد السمرة. رأسه ضخم وكبير، وشعره شديد السواد، وليس مجعّداً، ويصل إلى أنصاف أذنيه. رقبته شديدة اللمعان كأنّها رقبة دمية من الفضة. ذراعاه طويلتان تمتلئان بالشعر، وأصابعه غليظة وطويلة. إبطاه ناصعتا البياض. كتفاه واسعان ومليئان بالشعر، بالإضافة إلى امتلاكه لصدرٍ عريض كثير الشعر في منطقتي الصدر والبطن. مفاصله ضخمة وقوية.
وكانت أم سُليم رضي الله عنها تجمع عَرَقه صلى الله عليه وسلم، فقد روى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَال:َ ( دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال -أي نام نومة القيلولة- عندنا، فعرق وجاءت أمي بقارورة، فجعلت تسلت -تجمع- العرق فيها، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين؟ قالت: هذا عرقك نجعله في طيبنا، وهو من أطيب الطيب) رواه مسلم. وكان بصاقه طيباً طاهراً، فعن عبد الجبار بن وائل قال حدثني أهلي عن أبي قال: ( أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء، فشرب منه، ثم مجّ في الدلو، ثم صُبّ، في البئر، أو شرب من الدلو، ثم مج في البئر، ففاح منها مثل ريح المسك) رواه أحمد وحسنه الأرنؤوط. وكان وجهه صلى الله عليه وسلم جميلاً مستنيراً، وخاصة إذا سُرَّ، فعن عبد الله بن كعب قال: سمعت كعب بن مالك يحدث حين تخلف عن غزوة تبوك قال: ( فلما سلّمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبرق وجهه من السرور، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّ استنار وجهه، حتى كأنه قطعة قمر، وكنا نعرف ذلك منه) رواه البخاري. وكان وجهه صلى الله عليه وسلم مستديراً كالقمر والشمس ، فقد سُئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟ قال: (لا بل مثل القمر) رواه البخاري ، وفي مسلم ( كان مثل الشمس والقمر، وكان مستديراً).