السؤال:
هل يجوز أن أقابل خال أمي وعمها؟ أم أنهم غير محارم؟
الجواب:
خال أمك وعم أمك محرمان، عم أمك عم لك وخالها خال لك، وهكذا عم أبيك وخال أبيك كلاهما محارم لك وإن علا الجد حتى جد أبيك، وحتى جد أمك وجدت أمك. فالمقصود أن خال الإنسان يكون خالًا لذريته، فخال أمك خال لك ولذريتك، وعم أمك عم لك ولذريتك، وهكذا خال أبيك وعم أبيك خال لك ولذريتك وعم لك ولذريتك وإن بعدن. نعم.
هل يجوز الكشف على زوج الام الرقمي
السؤال: تزوج رجل من امرأة وأنجب منها ولداً ثم طلقها، وبعد مدة تزوجت المرأة برجل آخر وأنجبت منه بنتين، فهل يجوز للبنتين الكشف لزوج أمهن الأول، الذي هو والد أخيهن من الأم؟
الإجابة: إذا تزوج رجل امرأة ودخل بها، والدخول هو الوطء، ثم طلقها، وتزوجت غيره، وأنجبت منه بنات، فإنهن يكنّ محارم لزوج أمهن الأول؛ لقول الله سبحانه وتعالى في بيان المحرمات في النكاح في سورة النساء: { وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ} [ سورة النساء ، الآية 23] الآية. أما قوله سبحانه: { اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ} فهو وصف أغلبي، وليس شرطاً عند أهل العلم ؛ لأن الله سبحانه قال: { فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ} ولم يقل سبحانه: فإن لم يكن في حجوركم فلا جناح عليكم؛ ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأزواجه: « لا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن.... » [1]. وهكذا بنات الزوجات المدخول بهن إذا كن من زوج سابق، حكمهن حكم البنات اللاتي ولدن من زوج بعد الفرقة والدخول. والله ولي التوفيق.
هل يجوز الكشف على زوج الأمم المتحدة
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي عضو: عبدالله بن غديان. مصافحة أم الزوجة وزوجات الأعمام: الفتوى رقم (14633) س: هل يجوز لي مصافحة أم زوجتي، وهل لي مصافحة أزواج أعمام أبي؟ مع العلم أنهن كبار السن، وهل يصح أن أصافح المرأة الكبيرة، وهل يجوز المصافحة بالرأس بدلا من اليد؟ البعض يقول: لا بأس أن تعطي المرأة رأسك لكي تضع هي يدها عليه وتسلم عليك خاصة إذا كانت عجوزا كبيرة. ج: أولا: يجوز للرجل مصافحة أم زوجته والسلام عليها؛ لأنه من محارمها. ثانيا: لا يجوز للرجل مصافحة زوجات أعمامه ولا أعمام أبيه، ولو كن كبارا في السن، لأنه ليس من محارمهن. ثالثا: يجوز للمرء أن يقبل رأس الرجل الكبير والعالم وذا الدين؛ تكريما لهم، وكذلك يقبل المرأة على رأسها إذا كان من محارمها. هل يعتبر زوج بنت الرجل محرما لزوجة أبيها؟ السؤال الأول من الفتوى رقم (14767) س1: هل يجوز لأمي أن تكشف وجهها على زوج أختي لأبي؟ ج1: لا يجوز لأمك أن تكشف وجهها لزوج أختك من أبيك؛ لأنه ليس من محارمها. إذا طلق زوجته هل يسلم على أمها؟ الفتوى رقم (16790) س1: تزوجت امرأة ثم طلقتها هل يجوز لي مصافحة والدتها؟ ج1: يجوز لمن تزوج امرأة ثم طلقها مصافحة أمها؛ لأنه بعقده على المرأة تحرم عليه أمها وجداتها تحريما مؤبدا، ويكنَّ بذلك محارم له، لا يحتجبن عنه، وله مصافحتهن.
هل يجوز الكشف على زوج الام في
#
العنوان
تاريخ النشر
التعليقات
الزائرين
233
هل يجوز النظر أو تقبيل أمّ الزوجة وجدّتها؟
2014-10-19
3
69353
السؤال: هل تقبيل أمّ الزوجة وما علت من جداتها جائز أم لا؟
الجواب: المعروف أنّ الفقه الإسلامي بمذاهبه (وإن كانت هناك بعض الكلمات في مصادر الفقه السنّي توحي إيحاءً بوجود من قال غير ذلك) يذهب إلى أنّ أمّ الزوجة يجوز للزوج النظر إليها وتقبيلها بلا شهوة فيما عدا العورة، وكذلك الحال في الجدّة وما علاها من طرف الزوجة.
هل يجوز الكشف على زوج الإمارات العربية
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي عضو: عبدالله بن قعود
هـ ـ واعتمد كثيرون على السيرة الإسلاميّة العامّة القطعيّة مع الإجماع العميق بين المسلمين، وبهذا سهّل أمام الفقهاء هذا الأمر. و ـ وذهب آخرون إلى أنّ النصّ القرآني يمكن أيضاً أن يكون هنا قد بُني على تحليل المشار إليهم، ثم جاء نصّ نبوي أضاف عدد المحلّلات، فلا مانع من بناء الآية على بيان بعض الأحكام لا كلّها. ز ـ وحاول بعضهم أيضاً أن يقول بأنّ آية تحريم المحارم في سورة النساء لو قارنّاها بآية الزينة في سورة النور لوجدنا أنّها تتقارب، ممّا يوحي بأنّ ما حرُم هناك جاز النظر إليه هنا، لاسيما وأنّ الآية في سورة النور لم تقل: وأخت زوجتكم، بل قالت: وأن تجمعوا بين الأختين، مميزةً بين أخت الزوجة في التعبير وبين غيرها، مما يوحي بأنّ أخت الزوجة ليست محرماً بمعنى جواز المكاشفة. وبصرف النظر عمّا تقدّم، فإنّ الآيات المشار إليها غاية ما تثبت جواز الكشف وجواز النظر، لكنّها لا تثبت جواز اللمس، والفقهاء ينكرون وجود الملازمة بين جواز النظر وجواز اللمس، فيجوز النظر إلى المرأة الأجنبيّة في وجهها وكفّيها، لكن لا يجوز اللمس عندهم، وفي هذه الحال يزداد الأمر أشكلةً من حيث إنّ الآيات لا تتكلّم عن اللمس أو المصافحة أو التقبيل، فكيف يمكن إثبات الجواز في أمّ الزوجة حينئذٍ بعد فقدان النصوص فيها؟!