ترك صلاة واحدة حتى يخرج وقتها من كبائر الذنوب التي استهان بها كثير من الناس تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها بلا عذر ، فهي ذنب عظيم يستوجب غضب الله و لعنته على فاعله. الغيبة أصبحت الغيبة من الامور المعتادة التي لا يتوقف الناس عندها ، و الغيبة كما عرفها رسول الله صلى الله عليه و سلم هي ذكرك اخاك بما يكره ، وأصبحت الغيبة كما يقول العلماء هي فاكهة المجالس ، لا يحلو مجلس بغير ذكر الناس و الحط من أقدارهم و الخوض في اعراضهم و هي من كبائر الذنوب. النميمة النميمة هي نقل الكلام بين الناس على سبيل الوقيعة بينهم ، وهي من كبائر الذنوب و المعاصي. فهذه بعض الامثلة على الكبائر و هي كثيرة لمن أراد ان يستزيد. الاصرار على الصغائر قالَ الْقَرَافِيُّ: الصَّغِيرَةُ لَا تَقْدَحُ فِي الْعَدَالَةِ وَلَا تُوجِبُ فُسُوقًا, إلَّا أَنْ يُصِرَّ عَلَيْهَا فَتَكُونُ كَبِيرَةً... فَإِنَّهُ لَا صَغِيرَةَ مَعَ إصْرَارٍ, وَلَا كَبِيرَةَ مَعَ اسْتِغْفَارٍ كَمَا قَالَ السَّلَفُ... وَيَعْنُونَ بِالِاسْتِغْفَارِ التَّوْبَةَ بِشُرُوطِهَا, لَا طَلَبَ الْمَغْفِرَةِ مَعَ بَقَاءِ الْعَزْمِ. وقال ابن القيم رحمه الله: " الإصرار على الصغيرة قد يساوي إثمه إثم الكبيرة أو يربى عليها " انتهى.
امثلة على كبائر الذنوب و الخطايا و
ماهي صغائر الذنوب أما عن صغائر الذنوب فهي جميع الذنوب التي تقع خارج دائرة الكبائر التي ذكرناها، ولا تستوجب التوبة من صغائر الذنوب النطق بالشهادة مرة أخرى حيث ان الوقوع فيها لا يخرج من الملة، بل يكفى الإستغفار بقلب صادق والتوبة إلى الله تعالى منها. أمثلة صغائر الذنوب عدم استقبال القبلة في الصلاة الصلاة بدون وضوء هجر المسلم والخصام بين المسلمين الكذب على المسلمين الغش والخداع كفارة كبائر الذنوب النطق بالشهادتين هي كفارة ارتكاب ذنب من كبائر الذنوب ووجب على المسلم النطق بالشهادتين بالقلب وباللسان والتوبة إلى الله والعزم على عدم الرجوع للذنب مرة أخرى. كفارة صغائر الذنوب كما ذكرنا فإن صغائر الذنوب يكفرها الله بالاستغفار كما حثنا النبي عليه السلام على عدة أمور لتجنب الوقوع في صغائر الذنوب و محوها أول بأول وهي: إسباغ الوضوء ويعني الإتقان في الوضوء والوضوء على مهل، كما يشترط إسباغ الماء ووصوله بدقة إلى جميع أعضاء الجسم المخصصة للوضوء. المتابعة بين الحج والعمرة حثنا الرسول صل الله عليه وسلم على المتابعة بين الحج والعمره لمن يستطيع ان يقوم بالحج والعمره مرات متتابعة ومتتالية حيث أنها تمحي صغائر الذنوب بإذن الله.
امثلة على كبائر الذنوب هو
إيذاء الجار
روى أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا يَدخُلُ الجَنَّةَ مَن لا يأمَن جارُه بوائقَه)، فالبوائق هنا بمعنى الظلم والتعدي. كما أوصي النبي على سابع جار، بالإضافة إلى الحديث المعروف عن سيدنا جبريل حيث قال النبي الكريم ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه. يعد الجار هو السند والمتكأ عند الأفراح والأتراح، والإساءة إليه من اكثر الصفات سوء. الغيبة والنميمة
قال المولى عز وجل في سورة الحجرات الآية الثانية عشر (وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ)
هي ذكر الإنسان لعيوب الغير في عدم وجودهم، فقد سأل بعض الصحابة رسولنا الكريم عن معنى الغيبة فقالوا(قيل يا رسول الله ما الغيبة؟ قال صلى الله عليه وسلم ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال صلى الله عليه وسلم: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته). فيما يأخذ الأمر من حسنات المسلم يوم القيامة، لذا وجب علينا بقول الخير والتزود بمكارم الأخلاق.
نتطرق من خلال موسوعة إلى الحديث عن أن الذنوب نوعان هما إذ يعد الذنب نقيض الطاعة وترك الواجبات الشرعية وضعف الإيمان داخل قلب العبد، حيث يقل ذكره لله سبحانه وتعالى وتلاوة آيات القران. يقوم الشيطان بتزيين المحرمات والوسوسة للعباد، كذا الانصراف عن نعم الله ومخلوقاته فالإنسان حين يرتكب الذنب يبتعد عن طريق الجنة ويتجه ناحية النار رفقة الشيطان، بالإضافة إلى أثارها على قلب العبد من قسوة وظلام وتزايد بعده عن الإيمان كلما وقع في ارتكاب العديد من الذنوب. تنعدم الطمأنينة من حياة العبد وتصبح مظلمة وضيقة فلا اطمئنان في ابتعاد العبد عن ربه، ولا يوجد إنسان لا يخطئ فقد قال رول الله صلى الله عليه وسلم ( كلُّ ابنِ آدمَ خَطاءٌ وخيرُ الخطائينَ التَّوابونَ). الذنوب نوعان هما
ورد هذا السؤال في بكتاب التوحيد للصف السادس، إذ تم تعريف الذنوب بأنها ترك الواجبات الشرعية والقيام بالمحرمات، فيما تم تقسيمها إلى نوعين كبائر وصغائر، نستعرضهم فيما يلي:
كبائر: هي كل معصية يترتب عليها عقاب في الدنيا ووعيد عذاب الآخرة، من بينها قتل النفس وشهادة الزور وترك الصلاة. صغائر: هي هفوات يقع فيها المسلم دون علمه بما مدى عقوبتها وما سوف تقوده إليه، ومنها الحقد والحسد والسب والغش في البيع، إلى جانب إيذاء الجار.