توفيت الممثلة المصرية الشهيرة سهير البابلي، اليوم الأحد، عن عمر يناهز 86 عامًا بعد معاناة مع المرض، حيث كانت الراحلة قد نقلت إلى أحد المستشفيات بعد تعرضها لمضاعفات صحية. ونعت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم الفنانة الراحلة في بيان قائلة: "الفنون المصرية والعربية فقدت إحدى أيقوناتها". وأضافت عبد الدايم: أنها "شكلت نموذجًا للإبداع المتنوع وأن أعمالها ستبقى خالدة بكل ما تحمله من موضوعات ومفردات رسخت في وجدان الجمهور". حياة فنية حافلة
ولدت سهير حلمي إبراهيم البابلي في فبراير/ شباط عام 1935، وهي ابنة محافظة دمياط الساحلية شمالي مصر. وعشقت التمثيل منذ طفولتها مما دفعها إلى الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في ذات الوقت. وبدأت مسيرتها الفنية في عمر مبكر قدمت خلالها أكثر من مئة عمل بين المسرح والدراما والسينما. وبرزت في أدوار المسرح وكان لها العديد من الأعمال الفنية التي حُفرت في ذاكرة المشاهدين مهما تعاقبت الأجيال مثل دور "أبله عفت" المعلمة في مسرحية "مدرسة المشاغبين" التي عرضت في السبعينيات. كما جاءت انطلاقتها من المسرح الذي ظل حتى النهاية عشقها الأول فقدمت عشرات الأعمال للقطاعين العام والخاص منها (القضية) و(الفرافير) و(نرجس) و(على الرصيف) و(الدخول بالملابس الرسمية) و(العالمة باشا) و(عطية الإرهابية) لكن أشهرها على الإطلاق كانت (ريا وسكينة) مع الراحلين شادية وعبد المنعم مدبولي.
محافظ أسوان يشيد بالدور الوطني والإنساني لمؤسسة "مصر الخير"
وجسدت النجمة سهير البابلي دور أبله عفت في مسرحية مدرسة المشاغبين التي عرضت عام 1973 وهي مسرحية كوميدية من بطولة الفنانين المصريين: عادل إمام، وسعيد صالح، ويونس شلبي، وأحمد زكي، وحسن مصطفى، وسهير البابلي، وهادي الجيار.
فنانة شهيرة كانت مرشحة لبطولة&Quot;مدرسة المشاغبين&Quot; بدلاً من سهير البابلي.. لن تصدق من تكون والمفاجأة في سبب إنسحابها
عُرفت الفنانة الراحلة، سهير البابلي، بتوُّهجها على المسرح المصري، ولكن التركيز من قِبَل الجمهور كان على مسرحيتين فقط وهما "ريا وسكينة" و"مدرسة المشاغبين". ورحلت "البابلي" (84 عامًا)، بعد صراع طويل مع المرض، تاركة ورائها إرثا فنيا وثقافيا لا يختلف عليه اثنان، وحلت الجمعة 31 ديسمبر، ذكرى مرور 40 يوما على وفاتها. تساؤل ريا وسكينة ، مسرحية مصرية عُرضت في 1980، وبطولة شادية ، عبد المنعم مدبولي، أحمد بدير، سهير البابلي والتي لعبت خلالها دور "سكينة". أمَّا مسرحية مدرسة المشاغبين، فعُرضت في 1973، من تأليف الكاتب المصري علي سالم، وبطولة: سعيد صالح، يونس شلبي، عادل إمام، وهادي الجيّار، ولعبت الراحلة دور المُعلّمة عفّت عبد الكريم. السؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا يركّز الجمهور المصري على مسرحيتين فقط لسهير البابلي، وهل ظُلمت الفنانة المصرية من خلال التركيز التلفزيوني على عرض مسرحيتين فقط لها؟. السؤالان السابقان طرحهما موقع "سكاي نيوز عربية" على اثنين من النقّاد الفنيين المصريين، الذين أكّدوا أنّ خلل العرض التلفزيوني ساهم بشكل كبير في اختصار موهبة الفنانة الراحلة في هاتين المسرحيتين فقط على الرغم من تقديمها لأعمال كثيرة فنيّة لاقت رواجًا ونجاحًا كبيرين.
العاشرة مساء| سهير البابلى: مدرسة المشاغبين لإضحاك الجيل و "سعيد صالح" الأفضل - YouTube