أما صديقتي العفيفة، الدكتورة الجميلة العازبة، فتتحدث دائما عن الحب والشوق وعلاقتها العاطفية دون ذكر الجنس وشهواته، لشدة خجلها تكتفي بالحديث عن لمسة يد، عن عناق أو قبلة خاطفة وهي تبتسم ببراءة طفولية.. وعن الجلسة الطويلة التي استغرقت أكثر من ساعة ومنعتها من النوم ليلة كاملة وكانت سببا في انفصالها عن حبيبها الذي أراد ليلتها الغوص أكثر في ذاتها. فبعد أكثر من أربع سنوات من الحب لم ترَ فيه إلا رجلا حاول استغلالها والنيل من عفتها وسمعتها. حتى وإن كانت متزوجة ولن تتزوج إلا برجل أحبته وأحبها «حبا طاهرا»، فلا أظنها ستتذمر يوما من برودة زوجها أو من تودده المستمر لمعاشرتها.. شهوة زوجي عالية ولا أستطيع تلبية رغباته - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. لن تطلب غير الحب والتقدير وستلجأ لحضنه دافئا كان أم باردا. وتلك هي العشرة الطيبة..
شهوة زوجي عالية ولا أستطيع تلبية رغباته - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
ولكن ما نذكرُهُ يكون في الأحوال الطبيعية التي ليس فيها عذرٌ معتَبَرٌ شرعًا للزوجة؛ من مَرَضٍ، أو إرهاقٍ، أو مانِعٍ شرعِيٍّ، أو غير ذلك؛ ففي تلك الحالِ يَجِبُ على الزوج صاحِبِ الخُلُقِ والدين مراعاةُ حالِ امرَأَتِهِ؛ فإن الله - سبحانه - يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ، وهُو خالِقُنَا ورازِقُنَا وهادينا، وهو - سبحانَهُ وعَزَّ وَجَلَّ - لا يُكَلِّفُنا إلا وُسْعَنَا، وقال: { فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16]؛ فَأَسْقَطَ عنَّا - سبحانه - واجباتٍ؛ سواءٌ بِبَدَلٍ أو غيرِ بَدَلٍ عند العُذْرِ. والقاعدةُ المطَّرِدةُ في الشريعةِ الإسلاميةِ جمعاءَ: أنَّ ما في مقدورنا عَمِلْنَاهُ، وَمَا تَعَذَّرَ علينا أو عجزنا عنه سَقَطَ عنَّا؛ فَعَلى عِبَادِ الله المسلمين أن يلتزموا ذلك، ولا يَشُقُّ بعضُهُم عَلَى بَعْضٍ، لا سيما الزوجُ الذي فضَّلهُ اللهُ عَلَى زوجَتِهِ بِدَرَجَةِ القَوَامَةِ؛ ليُراعِيَ حَالَهَا، ويجبُرَ كسرَهَا، ويقبلَ عُذْرَهَا، ويُقَدِّرَ ما هي فيه، ويسامِحَهَا عند التقصير، ويتنازَلَ عن بعض حقوقه؛ برًّا بها، فالعِشْرَةُ تَدُوم مع عدم استيفاء الحقوق من الجانبين، وبتفهُّم كُلِّ واحِدٍ وَضْعَ صاحِبِهِ، ويتقبَّلُهُ كما هو.
اهـ. ولهذا، أَوْجَبَ الشارعُ الحكيمُ عَلَى الزَّوجةِ الاستجابةَ للزَّوج إذا دعاها إلى فِراشِهِ، وألَّا تَتَخَلَّفَ عنه؛ كما في الحديث: « إِذَا الرَّجُلُ دَعَا زَوْجَتَهُ لِحَاجَتِهِ فَلْتَأْتِهِ، وَإِنْ كَانَتْ عَلَى التَّنُّورِ »؛ رواه الترمذيُّ، وَحَسَّنَهُ. وحذَّرَ الزوجاتِ من الامتناع عن فراشِهِ بغيرِ عُذْرٍ، فيبيتُ وهُو ساخطٌ عليها، فَقَالَ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: « إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا؛ لَعَنَتْهَا المَلاَئِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ »؛ متفق عليه. وروى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: « وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهَا، فَتَأْبَى عَلَيْهِ، إِلَّا كَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ سَاخِطًا عَلَيْهَا حَتَّى يَرْضَى عَنْهَا ». فالزوجُ قد يكون مُفْرِطًا في شهوته، وَشَبَقِهِ، فيدفَعُهُ امتناعُ الزوجة إلى الانحراف، أو التفكير فيه، إن كان ضعيفَ الإيمان، أو يؤدِّي إلى القلق والتوتُّر، وفي بعض الأحيان قد يُصَابُ الرجلُ بالعِنَّةِ، أو الضعْفِ الجِنسِي!
سبق- الأحساء: افتتح مدير عام بريد المنطقة الشرقية، سعد بن عبدالرحمن العثمان، صباح اليوم الثلاثاء، مكتب بريد الصالحية الواقع في بداية طريق العقير بالهفوف، في حضور مدير بريد محافظة الأحساء فهد بن إبراهيم بوطويبة، ومدير الخدمات المساندة بالمنطقة عبدالعزيز الخوفي، ومدير بريد مدينة الدمام، خالد بوعائشة. وتم تجهيز المكتب من الأجهزة الحديثة "نقاط البيع"، وبعض الأدوات البريدية والأثاث المكتبية، حيث يوجد في بريد الصالحية 1550 صندوق بريدي، كما يقدم جميع الخدمات البريدية كخدمة – العنوان الوطني – "واصل"، والبريد الممتاز وخدمة مريح، والطرود البريدية، والرسائل العادية والمسجلة، ورخص القيادة، وبيع الطوابع البريدية، ويعمل المكتب على فترتين صباحية ومسائية متصلة، وفترة واحدة صباحا أيام السبت. وقام مدير عام بريد المنطقة الشرقية، سعد بن عبدالرحمن العثمان، بجولة على المكتب، اطلع من خلالها العمل البريدي للمراجعين والعاملين مع البريد، وحثهم على بذل المزيد من الجهد لخدمة المواطن والمقيم. مكتب عقار الاحساء الكروي. وفي ختام جولته قام "العثمان" بتكريم عدد من الزملاء نتيجة جهودهم الواضحة في أداء عملهم وهم: علي البراهيم، وطالب العبدالكريم، وسعد بورسيس، ومحمد الغانم، ومحمد المرعي.
مكتب عقار الاحساء تغرس 2021
عقاري الأحساء بومحمد - YouTube
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.