تصنيف ديوي العشري
يعد نظام ديوي العشري هو أحد أكثر الأنظمة استخداماً في تصنيف الكتب على المستوى العالمي، بما يتناسب مع ظروف كل مكتبة وما تقدمه من خدمات، ويعود نظام ديوي العشري إلى ملف ديوي الذي وضع هذا النظام عام 1876م، حيث تعتمد المكتبات الخاصة والعامة على هذا النظام حتى يومنا هذا في تصنيف الكتب وفهرستها، وسنتعرف في هذا المقال على نظام تصنيف ديوي العشري بشكل مفصل. كيفية استخدام هذا النظام
كان للمكتبات دوراً هاماً في إتاحة العديد من المعلومات للقراء والباحثين، حيث كان هناك اضطراب في نظام المكتبة، فكان البحث عن كتاب محدد في مجموعة ضخمة من الكتب يتطلب بذل الكثير من الوقت والجهد، لكن مع ظهور نظام ديوي العشري، سهل كثيراً عمل المكتبيين. نظام تصنيف ديوي العشري
يعد نظام ديوي العشري هو تخطيط رقمي لترتيب العلوم الرئيسية إلى عشرة أقسام، وتقسيم كل قسم إلى عشرة فئات، وهكذا إلى ما لا نهاية، ويعتبر هذا النظام من أسهل الأنظمة وذلك لتنظيم وتسهيل عملية البحث عن كتاب من ضمن آلاف الكتب الموجودة. تطور تصنيف ديوي العشري
يتعرض تصنيف ديوي العشري إلى تنقيح دائم، حتى يواكب التطور الحياتي، وذلك للوصول إلى المعلومات من خلال المكتبات التقليدية، حيث أن التنقيح يوفر نسخة إلكترونية من Dewey for Windows ، بالإضافة إلى تحديث المصطلحات، ووصف الفئات المصنفة، عن طريق النظام ديوي، وتنميق العناوين، وإعطاء مساحة أكبر للفهارس، حيث يتم إصدار نسخة محدثة بشكل دوري في شهر يناير من كل عام.
تصنيف ديوي العشري للمكتبات
نقاط الضعف في تصنيف ديوي العشري
لم يراع تصنيف ديوي إدخال تغييرات جوهرية على الطبعات المكررة. يعتبر التوجه الغربي أحد أسباب مشكلات نظام ديوي، حيث يقتصر البحث بفئة الدين في العالم على الدين المسيحي، والتركيز على الولايات المتحدة الأمريكية. حاجة نظام الترميز إلى التجزئة لعرض الموضوعات النوعية بجوانبها المحددة. تداخل بعض الموضوعات الفرعية ببعضها البعض، وظهور بعض المواضيع المحددة ضمن أكثر من اختصاص.
تصنيف ديوي العشري الالكتروني
(300) العلوم الاجتماعية والتراث الشعبي
المهنة والعادات والبيئة والعائلات والحكايات الشعبية والسلطة والأخلاق والعملة. (400) اللغات والقواعد
يصنف نظام ديوي العشري في هذه الفئة قواميس وقواعد اللغة الإنجليزية ولغة الإشارة والعربية والإسبانية ولغات أخرى من جميع أنحاء العالم. (500) الرياضيات والعلوم
الحيوانات والأحياء والكيمياء والديناصورات والأسماك والجيولوجيا (علم طبقات الأرض) والحشرات والفيزياء والكواكب والنباتات والنجوم والطقس. (600) الطب والتكنولوجيا
كتب الطبخ والهندسة والزراعة والصحة وجسم الإنسان والاختراعات والصناعات التحويلية والحيوانات الأليفة والتغذية والروبوت (إنسان آلي) وعلوم الفضاء. (700) الفنون والترفيه
الهندسة المعمارية والصناعات اليدوية والرسم والألعاب والنكات والأفلام والموسيقى والدُمى وكتب الأغاني والرياضة. (800) الأدب
أدب الأطفال ومجموعةُ مختاراتٍ أدبية والمسرحيات والشعر وشكسبير ونهج الكتابة. (900) الجغرافيا والتاريخ
يصنف نظام ديوي العشري في هذه الفئة العالم القديم والسير الذاتية والبلدان والأمريكيين الأصليين والولايات والسفر والحروب. 2
كيفية استخدام هذا النظام
لعبت المكتبات لقرونٍ عديدةٍ دورًا مهمًا في توفير المعلومات للجمهور ومع ذلك ولفترةٍ طويلةٍ كان هنالك خللٌ رئيسيٌّ في نظام المكتبة فقد أصبح العثور على كتابٍ محددٍ في مجموعةٍ كبيرةٍ من الكتب صعبًا ومملًا، لكن ومع ظهور نظام ديوي العشري تم حل هذه المشكلة حيث انتشر هذا النظام بعيدًا وجعل حياة المكتبيين في كل مكانٍ أسهل قليلًا إلا أن النظام معقدًا وغير معروفٍ إلى حدٍ كبيرٍ لغير المكتبيين.
*مكونات التصنيف العشري العالمي:-
1- القوائم:-
تشتمل خطة تصنيف النظام العشري العالمي على نوعين من القوائم وهما كالتالي:
أولاً:القوائم الرئيسية:
وهي تشتمل على خريطة المعرفة البشرية مرتبة تحت عشرة أقسام رئيسية تأخذ
الأرقام من (0-9) ويعالج كل قسم إلى عشرة رتب ثم تقسم كل رتبة إلى فروع
وهكذا ومن ثم القوائم الحصريه تقوم على حصر كل فروع المعرفة البشرية في
ترتيب منطقي يتسلسل من العام إلى الخاص وهكذا. ثانياً: القوائم الإضافية:
نظراً لاعتماد التصنيف العشري العالمي على التحليل والتركيب ومن ثم فقد
وفر النظام قوائم إضافية وأدت لربط الموضوعات المختلفة أو التعبير عن جميع
وجوه وجوانب الموضوع. 2- الجداول:-
يقدم التصنيف العشري العالمي في طبعته الثالثة المنقحة عام 1963 عشرة
جداول إضافية مع استخدام 14 مؤشر وجهي كرموز للإضافة أو التوسيع أو الدمج
ومن ثم فهو يساعد المصنف على التعبير عن جميع جوانب الموضوع الذي تضمه
الوثيقة. وتنقسم هذه الجداول إلى ثلاثة أنواع:-
أولاً: جداول إضافية عامة. ثانياً: جداول إضافية مساعدة: وهي تنقسم إلى:-
- جداول ترتبط بشكل الوثيقة. - جداول ترتبط بموضوع الوثيقة. - جداول موضوعية خاصة. *طبعات التصنيف العشري العالمي:-
صدرت لهذا التصنيف طبعات متعددة سواء كاملة أو مختصرة بلغات متعددة:
- كانت أولى الطبعات بالفرنسية عام 1905.
نقدم لكم الأحاديث التي ذكرت في فضل يوم الجمعة وليلته ذلك اليوم العظيم الذي خص بالكثير من الفضائل العطرة التي سوف نذكرها في هذا المقال والادعية المستحبة في ذلك اليوم والآداب التي يجب اتباعها في هذا اليوم وبعض العادات الحميدة الواجب فعلها استحبابا في يوم الجمعة وفي ليلة الجمعة. آداب يوم الجمعة من آداب يوم الجمعة الاغتسال استعدادا لأداء ركعتي الجمعة في المسجد وذلك للرجال أما للنساء فالأمر فيه اختيار لها ولكنه واجب علي الرجال حيث من ترك صلاة الجمعة عمدا وتقصيرا وتكاسلا يسود قلبه ويجب الانصات الى الصلاة في يوم الجمعة وسماع الخطبة والاستفادة منها ومن آداب يوم الجمعة قراءة سورة الكهف لما لها من فضل عظيم فقرأتها تعصم من فتنة المسيح الدجال كما أنها تنير ما بين الجمعة والجمعة التي تليها. كثرة الصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم وذلك ابتداءا من مساء الخميس اي ليلة الجمعة وطول يوم الجمعة حتى تصل صلواتنا للنبي صلى الله عليه وسلم فننال شفاعته. اداب يوم الجمعة – لاينز. ومن الآداب أيضا كثرة الذكر والدعاء والتذلل إلى الله عز وجل دعاء يوم الجمعة ادعية الجمعة أطهر أيام الاسبوع فضائل يوم الجمعة في يوم الجمعة ولد آدم عليه السلام وفيه مات.
اداب يوم الجمعة – لاينز
-حماية نفس المسلم من غضب الله عليه، وحماية المسلم من الوقوع في أحد الكبائر وهي ترك صلاة الجمعة لما لها من فضل كبير ففيها المسلم يستمع إلى الخطيب الذي يذكره بالله وخشية الله، وقال رسول الله صل الله عليه وسلم في هذا الأمر (لَقَدْ هَمَمْتُ أن آمُرَ رَجُلًا يُصَلِّي بِالنَّاسِ ثُمَّ أَنْظُرَ فَأُحَرِّقَ عَلَى قَوْمٍ بُيُوتَهُمْ لَا يَشْهَدُونَ الْجُمُعَةَ). -صلاة الجمعة لابد أن تصلي جماعة ويجب أن تتم الصلاة بين أكبر عدد ممكن من المسلمين، فمثلاً إذا كان هناك مسجدين في منطقة واحدة يغلق واحد ويتجمع أهل المنطقة كلهم في المسجد الأكبر ليصلوا جميعاً في مكان واحد إلا إذا كان المسجد لا يتحمل كل أهل المنطقة فمن الممكن أن يصلي كل جزء من أهل المنطقة في مسجد. -هذا له أثر وفضل كبير أن يتجمع الناس في مكان واحد وهو التقارب بين المسلمين حتى يعرفوا بعضهم البعض ويساعدوا بعضهم البعض وتتزايد الزيارات الاجتماعية والترابط بين المسلمين. احاديث عن فضل يوم الجمعة وأهميته - هيلاهوب. -خروج المصلين في وقت واحد بعد الانتهاء من صلاتهم له منظر جميل، حيث يخرج العشرات من مسجد واحد وهم يقومون بشيء واحد وهو عبادة الله سبحانه وتعالى، وهذا يعطي أثر سلبي على أعداء الإسلام والمسلمين بسبب رأيتهم للمسلمين وهم مترابطين بالصلاة.
احاديث عن فضل يوم الجمعة وأهميته - هيلاهوب
عباد الله: إنّ استشعار المسلم لمكانة هذا اليوم العظيمة، ومنزلته العليّة، وقيامه بتحقيق العبوديّة المطلوبة في هذا اليوم يكون له زاداً في أسبوعه كلّه، ويكون قوةً للإيمان، وزيادةً في اليقين، وقوةً في الصلة بربّ العالمين -جلّ شأنه وعظُم عزّ وجلّ-. عباد الله: ولهذا شُرع للمسلمين في هذا اليوم أعمال جليلة، وطاعاتٌ عظيمة، بها تكميل إيمانهم، وتتميم دينهم، وصلاح قلوبهم، وزكاة نفوسهم، وبخاصة في هذه الصلاة الجامعة، وما يقدُمها ويسبقها من خطبتين عظيمتين فيهما التذكير بأصول الإيمان، وقواعد الإسلام، وكليات الشريعة، وآداب هذا الدين العظيمة مما يكون في ذلك، ومما يترتب على ذلك الأثر البالغ في القلوب والنفوس. وكلما كانت عناية المسلم بهذا اليوم تبكيرا وتطهراً واغتسالاً وتطيبا إلى غير ذلك من السنن والمطالب يكون ذلك أكملُ في حقه وأجمعُ له في طاعته وأتمُّ في تحقيق الفائدة المرجوة، ولهذا صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- الحث على التبكير إلى صلاة الجمعة، وأن من جاء في الساعة الأولى فكأنما قرّب بدنة، ومن جاء في الساعة الثانية فكأنما قرّب بقرة، ومن جاء في الساعة الثالثة فكأنما قرّب كبشا، ومن جاء في الساعة الرابعة فكأنما قرّب دجاجة، ومن جاء في الساعة الخامسة فكأنما قرّب بيضة.
عباد الله: ينبغي لقاصد صلاة الجمعة في أي مسجد من المساجد أن يتحلّى بآداب صلاة الجمعة؛ من الاغتسال والتطيب ولبس الأفضل من الثياب, وعدم تخطي رقاب المصلين, وعدم إيذائهم بروائح كريهة كرائحة الجوارب وأكل البصل والثوم أو التدخين, وكل ما يُعكِّر رائحة الفم ويؤذي إخوانك المؤمنين. اداب يوم الجمعه وفضله. كذلك ينبغي لقاصد صلاة الجمعة أن يأتي إلى المسجد وهو في حالة نفسية جيدة ومعنويات عالية, وعليه الوقار والسكينة والطمأنينة ومرتاح البال, فلا يأتي المسجد وهو في حالة استعجال أو في حالة هستيرية أو في حالة تشنج, أو كأنه جالس على الجمر والشوك, أو يحدق عينيه مباشرة في الساعة الحائطية, ينتظر لحظة انتهاء شعائر الجمعة, وكأنه مسجون ينتظر لحظة إطلاق سراحه من القيود. فالحمد لله مساجدنا في هذه الأيام مهيأة بجميع وسائل الراحة؛ كالماء الشروب البارد والأفرشة والمكيفات الهوائية والمراوح صيفا, وبالتدفئة شتاءً, وبيت وضوء مهيأة بجميع الوسائل؛ بحيث يستطيع أي مصلٍ أن يجدد وضوءه عند الاقتضاء, هذه الإمكانيات التي حُرِمها آباؤنا الأولون. لقد كان أسلافنا الصالحون -رحمهم الله- ينتهزون فرصة وجود هذا اليوم الشريف الجمعة, ويستغلونه ويتفرغون فيه للتزود مما شرع فيه, وخصص له من كثرة العبادة، والتقدم لأي مسجد، والتنافس في الخير، والإكثار من قراءة القرآن، وخصوصا سورة الكهف؛ لما ورد في فضلها، وكثرة الاستغفار، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكثرة الدعاء -خصوصا في ساعة الإجابة- وقد ذم الله أقواما بقوله: ( وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)[الجمعة: 11].