عندما بدأت الثورة في سوريا كان منزل الشيخ عدنان السقا عبارة عن مقر للاجتماعات التي تضم المشايخ وطلاب العلم الذين يحاولون أخذ موقف مما يحدث، وبحسب الشيخ الدالاتي فقد كان السقا يقول "هذا الوضع لا يمكن السكوت عنه نحن يجب أن نصدر بيان علماء"، فكتب الشيخ البيان في بيته، وبعدها بدأ الدعاة بالتوقيع عليه وكان أول بيان علمائي في سوريا بما يخص الثورة. حاول النظام عبر أذرعه الدينية إثناء علماء حمص وبالأخص الشيخ عدنان عن إصدار البيان لكنه لم يستطع، وهنا يقول الدالاتي "طبعنا البيان في ساعات متأخرة من الليل خوفا من بطش النظام، وتم توزيع البيان بعد صلاة الفجر حتى يذيعه المشايخ على المنابر في خطبة الجمعة، ولكن النظام أرسل إلى المشايخ تحذيرات تدعوهم لعدم إذاعة البيان على المنابر، ومع ذلك تمت قراءته في الخطب مما أثار غضب النظام". المواطنة أساس الحقوق والواجبات
ويضم البيان الذي صدر في بيت الشيخ السقا في أبريل \ نيسان عام 2011، 15 بندًا، منها اعتبار المواطنة أساس الحقوق والواجبات وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص كما طالب البيان بتوسعة سقف حريات المواطنين بما يضمن لهم ممارسة الشعائر الدينية والعقائد في كل مكان، وفتح الآفاق أمام الإعلام الحر والشفاف والمنضبط بإطار القيم والإفراج عن جميع المعتقلين إضافةً إلى السماح للمبعدين بالعودة إلى الوطن دون الرجوع للجهات الأمنية، ومحاسبة المتسببين الذين ساهموا في إراقة دماء الناس.
الشيخ عدنان السقا ويكيبيديا | من هو | السيرة الذاتية | كايرو تايمز
الشيخ عدنان السقا
الشيخ الداعية الخطيب الأديب المحب محمد عدنان بن فهمي السقا. وُلِدَ في حمص عام 1942م. يحمل الثانوية العامة الفرع العلمي، وكان مؤهلاً لدخول كلية الطب، ولكنه آثر وأحبَّ أنْ يدخل كلية الشريعة بجامعة دمشق، لمحبته للعلم الشرعي وتخرج منها عام 1966م. حصل على شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة بنجاب بلاهور في الباكستان عام 1995 م. تتلمذ على عدد كبير من المشايخ والدعاة منهم:
- الشيخ محمد طيب الاتاسي مفتي حمص
- الشيخ محمود جنيد
- الشيخ عبد العزيز عيون السود
- الشيخ محمد سعيد البرهاني
- الشيخ محمد الهاشمي
- الشيخ عبد القادر عيسى
- الشيخ علي الطنطاوي. وغيرهم كثير رحمهم الله تعالى
- مارس العمل الدعوي والتربوي والتعليمي في الثانويات العامة والشرعية والمعاهد الشرعية في عدد من مدن العالم الإسلامي. - خطيب ومدرّس وإمام في مسجد الهدى في حيّ الأندلس بجدة قرابة عشرين عاماً، حالياً خطيب وإمام ومدرّس في جامع قباء بحمص، وفي جامع النوري الكبير بحمص، وكان خطيباً لسنوات في جامع العنابة ومصطفى باشا والخيرات والباشات وجامع عثمان وغيرها. - أستاذ مادة الدعوة في معهد الفتح الإسلامي بدمشق قسم الدراسات التخصصية.
الفقه الإسلامي مصدر رئيسي للتشريع"
وكان روّاد هذه المعركة العلماء في عدد من المدن السوريّة، وقد تنوّع حراكهم فيها بين إصدار البيانات والخطب المنبريّة وقيادة المظاهرات. وفي حمص كان الشّيخ عدنان السّقّا من أبرز الذين ألقَوا خطبًا ناريّةً تحرّض الشّارع على رفض هذا التّعديل الدّستوريّ إلى جانب العديد من خطباء حمص آنذاك ومنهم؛ الشّيخ محمّد علي مشعل، والشّيخ محمود سويد، والشّيخ وصفي المسدّي، والشّيخ ممدوح جنيد، والشّيخ عبد الغفّار الدّروبي. كما تقدّم الشّيخ عدنان السّقّا مع ثلّة من هؤلاء العلماء المظاهرات في حمص المطالبة برفض هذه التّعديلات التي كانوا يرون فيها اعتداء على الهويّة الإسلاميّة لسوريا وشعبها. ومع بداية أحداث الثمانينات والصّراع بين حافظ الأسد وجماعة الإخوان المسلمين في سوريا واستفحال الظلم؛ كان الشّيخ عدنان السّقّا لسانًا ناطقًا بالحقّ معلنًا رفضه للظّلم، فلاحقه نظام حافظ الأسد وضيّق عليه ممّا اضطرّه للهجرة من سوريا فانتقل إلى جدّة ليعيش فيها داعيًا ومدرّسًا ومربيًّا إلى أواسط التّسعينات فعاد إلى حمص مع موجة عودة شريحة من العلماء المبعدين؛ فالتفّ النّاس حوله من جديد وغدا الاسم الأبرز والداعية الأشهر والمربّي الأكثر تلاميذًا في مدينة الحجارة السّود.
– أخرجه السيوطي في الدر المنثور: 1/166، والبغوي في شرح السُّنَّة: 4/123، والهندي في كنز العمال: 3221، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: 14/125، والعجلوني في كشف الخفاء: 1/366، وابن كثير في تفسيره: 7/34 و 91، والقرطبي في تفسيره: 6/398. دع الايام تفعل ماتشاء وطب نفسا اذا حكم القضاء شرح بالتفصيل 7 – الأعادي: العدو: ذو العداوة (للواحد والجمع، والمذكَّر والمؤنّث)، وقد يثنَّى ويجمع ويؤنّث. الجمع: أعداء، وعِداً، وعُداة، وجمع الجمع: أعاد. الشماتة: الفرح ببلية العدو. بلاء: الاختبار والامتحان. قال تعالى في سورة الأنبياء الآية 35: {وَنَبْلُوَكُمْ بِالشَّرِّ والخَيْرِ فِتْنَةً}. 8 – ترج: تأمل، وأصل الفعل: ترجو، وأصل ترجو: رجأ؛ أي: أمَّل، قلبت الهمزة واواً. البخيل: مُمسك المال عمَّا لا يصحُّ حبسه عنه. الظمآن: العطشان. 9 – رزقك: الرزق: كل ما ينتفع به مما يؤكل ويلبس، والعطاء. التأني: التمهُّل. العناء: التَّعب والتَّعب، والفعل: عنى، والمصدر: عناء. عن أبي الدرداء رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "الرّزْقُ مَقْسُومٌ، وَكذَا الرّزْقُ يَطْلُبُ العَبْدَ كَمَا يَطْلُبُهُ أَجَلُهُ". وطب نفساً إذا حكم القضاء | خير الزاد. – أخرجه العجلوني في كشف الخفاء: 1/517، وابن القيسراني في تذكرة الموضوعات: 1060.
وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ
حكم دع الأيام تفعل ما تشاء من أشهر الأبيات الشعرية التي قالها الإمام الشافعي هو البيت الشعري الملئ بالحكمة والعبر، وهو: دع الايام تفعل ماتشاء وطب نفسا اذا حكم القضاء، حيث يوصي الشافعي من خلال هذه القصيدة الشخص المسلم الى التسليم الى القضاء والقدر، سواء الخير أو غيره، وأن كل شئ بيد الله تعالى، فلا يمكن للإنسان مجابهة تلك الحياة بدون الإعتماد والتوكل على الله تعالى، ففي النهاية كل شئ مقدر وبيد الله تعالى فقط، ولا يملك الإنسان أي قرار بشأن الأفعال التي يقوم بها خلال أيام حياته. يواجه الانسان في هذه الحياة الكثير من الصعاب والحوادث، والتي تصيبه بالألم والحزن، لذلك يجب عليه في هذه الحالة الإيمان بالقضاء والقدر، وتوكيل جميع الأمور الى الله، والرضا بالقضاء والقدر خيره وشره، وفي خلال هذا المقال أوضحنا دع الايام تفعل ماتشاء وطب نفسا اذا حكم القضاء شرح.
البيت الحادي عشر: من نزل به الموت وجاء أجله لا يمكن للسماء والأرض رد قضاء الله عنه. البيت الثاني عشر: ارض الله واسعة ولكنها تضيق اذا جاء قدر الإنسان فلا يمكنه الهروب من قدره.
شرح قصيدة من حكم الشافعي - الصف السابع
10 – قنوع: الكثير القناعة، والقناعة: رضا الإنسان بما قُسم له. 11 – المنايا: المفرد: المنيَّة؛ أي: الموت. 12 – القضا: هنا بمعنى القضاء والقدر. وفي بعض النسخ ورد هذا البيت بهذا النص: وَأَرْضُ اللّه وَاسِعَةٌ وَلَكِنْ * إِذَا نَزَلَ القَضَا ضَاقَ الفَضَاءُ 13 – تغدر: تنقض العهد وتترك الوفاء. والغدر: ترك الوفاء، ونقض الذِّمام والعهد. المصدر: ديوان شعر للامام الشافعي مع الشرح المصدر:
3 - المعنى الثالث أن القضاء يكون بمعنى القدر كما قال - عز وجل - {فقضاهن سبع سموات في يومين}[فصلت:12]، يعني قدر ذلك وخلقه وفعله، وكما في قوله أيضا {فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته}[سبإ:14]، على أنه بمعنى القدر؛ لأن الإنهاء يدخل في القدر. ولهذا المعنى قال جمع من أهل العلم إن القضاء و القدر بمعنى واحد؛ لأجل أنهم لحظوا أن معنى القضاء داخل في معنى القدر، وأن القدر و القضاء لا فرق بينهما. ممن ذهب إلى ذلك جماعة من أهل العلم منهم ابن الجوزي وكثير من العلماء السابقين. * وأما فيما دلت عليه نصوص الكتاب والسنة فإن القدر غير القضاء، وهذه الغيرية بمعنى أن القدر أعم من القضاء، والقضاء قد يكون بعض مراتب القدر من حيث الإطلاق. ولهذا قال بعض أهل العلم في تبيين ذلك: إن القضاء هو القدر إذا وقع، وقبل وقوع المقدر لا يسمى قضاء. وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ. ذلك لأن كلمة قضاء -كما رأيت في معناها في اللغة وفي استعمالات القرآن أنها بمعنى الإنهاء إنهاء الشيء إنهاء الخلق إلى آخره. و القدر إذا وقع وانتهى صار قضاء، قضي {قضي الأمر الذي فيه تستفتيان}[يوسف:41]، يعني انتهى {فاقض ما أنت قاض}[طه:72]، يعني أحكم بما شئت وأنهى الأمر على أي وجه شئت.
وطب نفساً إذا حكم القضاء | خير الزاد
]وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ الرضا بالقضاء هو التسليم واستئناف القلب لها ورضاه عن المصيبة أو رضاه عن من أتى بهذه المصيبة أو مُرْ القضاء. ولهذا صار للرضا أحكام منها الرضا الواجب ومنها الرضا المستحب. هل الرضا واجب أو الرضا مستحب ؟
، وتحقيق المقام في ذلك بأن الرضا تختلف جهته:
تارة يكون واجباً ، وتارة يكون مستحباً. - فالرضا الواجب أن يكون النظر إلى جهة القضاء ، جهة فعل الله جل وعلا ، فإذا نظر العبد إلى فعل الله جل وعلا وجب عليه أن يرضى به وأن لا يَتَسَخَطَ فِعْلَ الله جل وعلا فهذا قَدْرٌ واجب. - أما المقضي ، المصيبة في نفسها فهذه الرضا بها مستحب ، فإذا نظر إلى المصيبة وأنها شر بالنسبة إليه فقد لا يرضى بذلك من جهة فقد ولد أو فقد مال أو مرض أصابه لكن المستحب له أن يرضى بذلك.... شرح الواسطية للشيخ صالح ال الشيخ
ليس فيها محذور منفردة ، بالنظر الى ما سبق 2020-12-07, 12:33 PM #3 رد: وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ
جزاكم الله خيراً.
قد اجاد وافاد الأستاذ فضل الله سالم وهو أكيد الأمام محمد بن أدريس الشافعي
القائل هو الإمام محمد بن إدريس الشافعي صاحب المذهب الشافعي وأحد الأئمة الأربعة المعروفين